خبير تغذية يزعم.. التفاح بديل طبيعي لـ “أوزمبيك”!
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
إنجلترا – انتشر مؤخرا مقطع فيديو على “تيك توك” لخبير تغذية يدّعي أن تناول التفاح يمكن أن يحاكي تأثير أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل “أوزمبيك”.
وفي مقطع فيديو شاهده أكثر من 600 ألف شخص، أكد الخبير شون كريستوفر، الذي فقد 45.36 كغ باتباع نظام غذائي صممه بنفسه، أن التفاح يساعد على رفع مستويات GLP-1 في الجسم، وهو الهرمون الذي تستهدفه أدوية فقدان الوزن لتقليل الشهية وتحفيز حرق الدهون.
وأضاف لمتابعيه البالغ عددهم 200 ألف شخص: “أتعلمون أن التفاح يفعل تماما ما يفعله “أوزمبيك” داخل الجسم؟ السبب وراء نجاح أدوية إنقاص الوزن هو تأثيرها على هرمون GLP-1، الذي ينظم الشهية وسكر الدم. المدهش أن بعض الأطعمة الطبيعية، مثل التفاح، تؤدي الوظيفة ذاتها!”.
وأشار أيضا إلى أن التفاح غني بالألياف، ما يساعد على إبطاء عملية الهضم وإطالة الشعور بالشبع وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
وأثار المقطع جدلا واسعا، حيث لم يقتنع جميع المشاهدين بالطرح الذي قدمه كريستوفر. وكتب أحدهم معلقا: “لا، هذا غير صحيح. لماذا تروج لهذا؟”، بينما أكد مستخدم آخر أنه يتناول التفاح يوميا دون ملاحظة أي فقدان في الوزن أو شعور إضافي بالشبع.
ماذا يقول العلم؟
يعرف “أوزمبيك” و”ويغوفي” بأنهما اسمان تجاريان لعقار Semaglutide، وهو دواء أظهر في التجارب السريرية فاعلية كبيرة في تقليل الوزن بنسبة تصل إلى 15% لدى مرضى السمنة. أما “مونجارو”، فقد أثبتت الدراسات أنه يحقق انخفاضا في الوزن بنسبة 20% في المتوسط.
وتعمل هذه الأدوية من خلال محاكاة هرمونات الأمعاء، مثل GLP-1، ما يبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي ويزيد من الإحساس بالشبع ويقلل الشهية بشكل كبير.
لكن وفقا للدكتورة كاترينا بيتروبولو، الخبيرة في التمثيل الغذائي والهضم في إمبريال كوليدج لندن، فإن هناك بالفعل أطعمة طبيعية قد توفر تأثيرا مشابها.
وقالت: “يمكن تحقيق بعض فوائد “أوزمبيك” عبر تناول أطعمة غنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين الموجود في التفاح. وهذه الألياف تعمل على إبطاء هضم الكربوهيدرات والبروتين، ما يؤدي إلى إفراز أكثر استقرارا لهرمونات الأمعاء”.
وأكدت أن الأطعمة الغنية بالألياف، وليس التفاح فقط، يمكن أن تساعد في تحقيق تأثير مشابه، مشيرة إلى ضرورة استهلاك 30 غراما من الألياف يوميا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والسيطرة على الوزن.
وأشارت دراسات حديثة إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف قد تساهم في إنقاص الوزن. ففي دراسة استمرت 3 أشهر، فقد الأشخاص الذين ركزوا على تناول الألياف وزنا أكبر مقارنة بمن لم يفعلوا، رغم تشابه إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
كما أوضح البروفيسور تيم سبيكتور، خبير التغذية في كينغز كوليدج لندن، أن الألياف تلعب دورا أساسيا في دعم ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يساهم في تقليل الشهية وتعزيز فقدان الوزن.
هل التفاح بديل فعلي لـ “أوزمبيك”؟
بينما يحتوي التفاح على ألياف قد تساعد في تحفيز GLP-1 وتعزيز الشعور بالشبع، فإن الاعتماد عليه وحده كبديل عن الأدوية الفعالة مثل “أوزمبيك” ليس كافيا.
وتختتم الدكتورة بيتروبولو حديثها قائلة: “اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية وغير المصنعة هو الحل الأمثل. لا يمكن الاعتماد على نوع واحد فقط من الطعام مثل التفاح لتحقيق فقدان الوزن”.
المصدر: ديلي ميل
Previous “مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور) Related Posts أطعمة ومواد غذائية تسبب قرحة المعدة صحة 10 مارس، 2025 دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة صحة 10 مارس، 2025 أحدث المقالات خبير تغذية يزعم.. التفاح بديل طبيعي لـ “أوزمبيك”! “مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور) محمد صلاح يواصل حصد الجوائز في الدوري الإنجليزي (صورة) النصر السعودي والسد القطري يبلغان ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة ليفربول وباريس سان جيرمان في قمة نارية بدوري الأبطال.. التفاصيل الكاملةليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صدمة بعالم الرياضة بعد فقدان لاعب شهير لذاكرته
وكالات
فقد نجم الرغبي الفرنسي، سيباستيان شابال، ذاكرته مؤخرا، حيث عبر عن معاناته المستمرة، موضحًا أنه لا يتذكر أي لحظة من مسيرته الرياضية التي امتدت على مدار سنوات.
وأكد شابال، صاحب ال 47 عامًا، في مقابلة تليفزيونية، أنه لا يتذكر “ثانية واحدة” من المباريات التي خاضها مع منتخب بلاده أو الأندية التي لعب لها، ليضيف بذلك فصلًا جديدًا في الجدل الدائر حول التأثيرات العصبية لرياضة الرغبي.
وشارك اللاعب الشهير في 62 مباراة دولية مع منتخب فرنسا قبل اعتزاله عام 2014، مصرحا أنه لا يتذكر حتى النشيد الوطني الفرنسي الذي كان يُعزف قبل المباريات.
وقال شابال خلال المقابلة: “لا أتذكر أي شيء، لا عن المباريات ولا عن النشيد الوطني، وأنا أقول أحيانًا لزوجتي: في الواقع، لم أكن أنا من لعب الرغبي”.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، إذ كان موضوع تأثيرات إصابات الرأس والمشاكل العصبية، مثل الخرف المبكر ومرض الزهايمر، محل نقاش واسع في رياضة الرغبي، التي شكلت صدمة ورعبا في عالم الرياضة.
يذكر أن 185 محاميًا قد رفعوا دعوى قضائية في عام 2022، ضد الهيئات الإدارية للرغبي، متهمين إياها بالإهمال جراء الأضرار الدماغية الناتجة عن الاصطدامات المتكررة في الرياضة.
وأقر شابال بأن ذاكرته “لن تعود”، رغم التطورات التقنية والبحث المستمر في مجال علاج إصابات الرأس باستخدام الذكاء الاصطناعي، مضيفًا: “لا يوجد شيء يمكنني فعله لتحسينها. أنا ببساطة أعيد اكتشاف حياتي”.