رئيس الوزراء يلتقى رئيسة الاتحاد الدولى لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
التقي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيسة الاتحاد الدولى لجمعيات الهلال والصليب الأحمر لبحث عدد من الملفات المشتركة .
رئيس الوزراء يلقي رئيسة جمعيات الهلال والصليب الأحمر وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، لاستعراض عدد من المقترحات التي من شأنها أن تسهم فى دعم ونمو قطاع الصادرات.
وأعرب رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، عن سعادته وحرصه على عقد هذا اللقاء الأول مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، مشيراً إلى دور اللجنة واهميتها في دعم هذا القطاع الحيوي الذي يحظى باهتمام كبير من جانب الدولة.
ولفت رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى الاجتماع الذي عقده ظهر اليوم، والذي تم خلاله استعراض إجراءات إصلاح وتطوير المنظومة الجمركية، وكذا الجهود المبذولة في هذا الشأن، سعياً للوصول لمنظومة أكثر فعالية، وذلك بما يسهم في تعزيز تنافسية الصادرات الوطنية وتحسين بيئة الأعمال، مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك رؤية واضحة خاصة بالجمارك، ستخدم في الأساس قطاع الاستيراد والتصدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الصليب الاحمر الدكتور مصطفى مدبولي الهلال والصليب الاحمر المزيد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
#سواليف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”. ومن جهتها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية باختطاف النصاصرة قسرًا عقب الهجوم، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.
مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.
وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.
وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.