أقدمت مديرة تسويق على طعن زوجها بسكين أسفل القلب، داخل فيلتهم بأحد الكمبوندات بمدينة بدر بمحافظة القاهرة.


تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول مهندس مصاب بطعنة اسفل القلب وحالته حرجة، وبسؤال الزوجة وتعمل مديرة تسويق بشركة شهيرة، أدعت قيام ملثمين باقتحام الفيلا وطعن زوجها.

 

وبعمل التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أنها وراء إرتكاب الواقعة بعد مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قامت على اثرها المتهمة بطعن زوجها، والقى القبض علي المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجهزة الأمن المحضر اللازم

إقرأ أيضاً:

هل تكفي إجراءات وزارة التجارة لإنقاذ موسم تسويق الحنطة في العراق؟

أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025

المستقلة/- في الوقت الذي تتجه فيه وزارة التجارة العراقية إلى تحضيرات كبيرة لموسم تسويق الحنطة لعام 2025، يشير بعض المراقبين إلى أن الإجراءات المتخذة قد تواجه العديد من التحديات التي قد تؤثر على نتائجها.

بينما تعلن الوزارة عن تجهيز أسطول شاحنات وبناء طاقات خزنية ضخمة، يظل السؤال المطروح: هل هذه الخطط كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتفادي الأزمات المحتملة؟

خطط متفائلة في مواجهة مشاكل مستمرة

وزارة التجارة أعلنت عن استعدادها عبر توفير الدعم اللوجستي لبناء (بناكر) في عدد من المحافظات وتكثيف الجهود لنقل المحاصيل إلى المطاحن. كما أن الحكومة ووزارة الصناعة تواصل توزيع مرشات الري الحديثة على الفلاحين، مما قد يسهم في زيادة الإنتاجية وتوفير غلة أكبر باستخدام كميات أقل من المياه.

ومع ذلك، تظل هناك شكوك حول مدى تأثير هذه المبادرات في ظل التحديات المستمرة التي يعاني منها القطاع الزراعي في العراق، بما في ذلك شح المياه، ضعف البنية التحتية، وتأثير التغيرات المناخية.

هل تكفي الإجراءات؟

فيما تعلن وزارة التجارة عن تخصيص 850 ألف دينار لكل طن من الحنطة المُرَشَّة باستخدام الري الحديث، يرى بعض المزارعين أن هذه المبالغ لا تكفي لتغطية تكاليف الإنتاج في ظل ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية، مثل الأسمدة والوقود، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية. كما يعبّر بعض الخبراء عن قلقهم من إمكانية تأثر الموسم التسويقي بالعديد من العوامل مثل صعوبة النقل، ووجود منافسة غير عادلة بين المحاصيل العراقية والمحاصيل المستوردة.

من ناحية أخرى، يطرح عدد من المراقبين تساؤلات حول كيفية تعامل الحكومة مع ملف تسويق الحنطة في السنوات الماضية، حيث كانت هناك اتهامات بالتلاعب والتقصير في تلبية مستحقات الفلاحين أو تأخير صرف المستحقات، مما قد يؤدي إلى تراجع ثقة المزارعين في النظام.

الفلاحون بين الأمل والإحباط

تشير بعض المصادر إلى أن الفلاحين في المناطق الجنوبية يعانون من قلة الدعم وعدم توجيه المساعدات بطريقة فعّالة. ويؤكدون أن الدعم المقدم في شكل مرشات الري ليس كافيًا لتحسين الإنتاج، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها من جراء الجفاف المستمر وانقطاع مياه الري.

إضافة إلى ذلك، تظهر مخاوف من حدوث “زخم” كبير في مراكز التسويق، مما قد يؤدي إلى تعطل العملية وتنظيم عملية استلام المحاصيل بشكل غير مرن، خاصة مع نقص التنسيق في بعض المحافظات.

التحديات لا تتوقف عند حدود التمويل

التساؤلات لا تتوقف عند التمويل، بل تمتد إلى فعالية الإجراءات المتخذة لتوزيع الطحين والرز على الوكلاء في المحافظات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع تكاليف النقل. رغم الإعلان عن خطة لتسليم 138 ألف طن من الشلب لمواجهة نقص الإمدادات، تبقى هناك شكوك حول قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الخطط بشكل مستدام وعلى مدار العام.

في النهاية، بينما تسعى وزارة التجارة إلى تحقيق إنجازات في موسم تسويق الحنطة، تبقى الشكوك والمخاوف قائمة حول مدى فعالية الإجراءات المتخذة في ظل الأزمات المستمرة، خاصة إذا لم تتم معالجة التحديات الهيكلية التي يعاني منها القطاع الزراعي في العراق.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة سليمان عيد.. طبيب شهير يكشف أسباب توقف القلب
  • حالة تلبس.. تفاصيل سقوط موظف بنك شهير بالتجمع في تهمة أعمال منافية للآداب
  • إخلاء سبيل موظف بنك شهير بالتجمع في تهمة أعمال منافية للآداب
  • هل تكفي إجراءات وزارة التجارة لإنقاذ موسم تسويق الحنطة في العراق؟
  • 10 مايو.. محاكمة المتهمين بالتسبب في انهيار عقار أرض الجولف بمدينة نصر
  • إصابة شخصان إثر انفجار أسطوانة غاز داخل كمبوند في مدينة بدر
  • من داخل النفق إلى حزام الذهب.. سرقة الملايين من متجر أمريكي شهير (صور)
  • نظر محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب داخل مسكنه بمدينة الشيخ زايد
  • من الوايلي لزهراء المعادي.. التفاصيل الكاملة لعامل قتل زوجته وألقى جثتها بالصحراء لتأكلها الكلاب
  • أرسين فينغر يؤطر لقاءً تقنيًا بمدينة الدار البيضاء بحضور وليد الركراكي وفتحي جمال