مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بالقرب من قصر الإمارة التاريخي في منطقة نجران، يقع مسجد الزبير بن العوام، أحد المساجد القديمة، الذي دخل ضمن قائمة المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، حيث يعمل المشروع على تجديد المسجد ومعالجة ما لحق به من ملامح بناء حديثة بعد أن تعرض لعمليات ترميم استخدمت مواد غير أصيلة، ليعيد المشروع المسجد لأصالته على طراز منطقة نجران التراثي.
ويعتمد بناء مسجد الزبير بن العوام الذي بُني في العام 1386 هـ على مساحة 1436م2، وطاقة استيعابية عند 1000 مصلٍ، بشكل رئيس على طريقة بناء تقليدية تستخدم فيها المداميك الأفقية، كما تُسقف مبانيه بملامح تراثية تأخذ شكل الخشب المستخرج من جذوع وسعف النخيل وأشجار الأثل أو السدر.
وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الزبير بن العوام، الذي يعد أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم بمدينة نجران، ” https://goo.gl/maps/3XPN7bYpMDfF8MU36 ” بنفس مواده الطبيعية المستخدمة في تأسيسه، وسيحافظ المشروع على شكله وفق أسلوب إنشائي فريد.
ويعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيَّم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الزبير بن العوام، الذي تعرض لترميمات متعددة وأُدخلت فيه مواد حديثة، حيث يعيد له ما يتسم به من فن معماري يظهر على شكل زخارف بارزة ونقوش مستوحاة من الثقافة المحلية، من خلال استبدال الملامح الحديثة في المسجد وإعادة السمة التراثية له، في حين ستُطور المئذنة التي تحتوي على سلم داخلي ونوافذ وتمثل البناء المحلي، مع المحافظة على نظام بنائه المخروطي الذي يجعل المباني قادرة على مقاومة الظروف المناخية والهواء.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الغطاء النباتي”: رصد 2930 مخالفة خلال 2024
ويأتي مسجد الزبير بن العوام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الملك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدّى اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، صلاة الجمعة بمسجد النصر «الملك»، وسط مدينة كفر الشيخ، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، واللواء محمد شوقى بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، وأحمد عيسى رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والمحاسب عادل الهابط وكيل وزارة التموين، والدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة بالأوقاف وعدد من القيادات التنفيذية.
حيث تفقد محافظ كفرالشيخ، أعمال التطوير بمسجد النصر «الملك»، والتى شملت ساحة وسور المسجد وعدد من الملحقات والإنشاءات الجديدة من بينّها مصلى السيدات.
بدأت صلاة الجمعة بتلاوة قرآنية من الشيخ قطب الطويل، القارئ بالإذاعة والتلفزيون.
واستمع محافظ كفرالشيخ، إلى خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ محمد مصطفي رضوان، وتحدث فيها عن كلمة «أنا نور ونار»، وإن الإسلام يبعث فى نفوس أتباعه الأمل والتفاؤل والنظرة إلى الغد نظرة المقبل على الخير.
وبعد الصلاة، التقى محافظ كفرالشيخ، بعدد من المواطنين، فى إطار حرصه على التواصل معهم لمعرفة آرائهم ومتطلباتهم فى مختلف الخدمات التى تهم الشارع، قائلًا: "رضا المواطن هدفى الأول"، وأبدى المواطنون الشكر والتقدير لحرصه على التواصل معهم والاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم وتحقيق التنمية فى ربوع المحافظة.
1000104864 1000104849 1000104861 1000104870 1000104878 1000104876 1000104872 1000104831 1000104834