رسميًا .. اعتبار العامل مستقيلا حال انقطاعه عن العمل دون مبرر لمدة 20 يوما
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
اعتبر مشروع قانون العمل الجديد العامل مستقيلا عن عمله حال تغيبه عن العمل دون مبرر لمدة 20 يوما.
ونص مشروع القانون على أن يعتبر العامل مستقيلا من العمل إذا تغيب بدون مبرر مشروع أكثر من عشرين يوما متقطعة خلال السنة الواحدة، أو أكثر من عشرة أيام متتالية، على أن يسبق ذلك إنذار، بخطاب موصى عليه بعلم الوصول من صاحب العمل، أو من يمثله للعامل بعد غيابه عشرة أيام في الحالة الأولى، وخمسة أيام في الحالة الثانية.
وللعامل أن يقدم استقالته كتابة لصاحب العمل بشرط أن تكون موقعة من العامل أو من وكيله الخاص، ومعتمدة من الجهة الإدارية المختصة.
وجاء مشروع قانون العمل الجديد بهدف تنظيم العلاقة بين طرفي العملية الإنتاجية بما ينعكس على زيادة الإنتـاج وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص دون تخوف أو قلق، علاوة على تحقيق الأمان الوظيفي في هذا القطاع من خلال حظر الفصل التعسفي، ووضع ضمانات منضبطة لإنهاء علاقة العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن رفع المستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، الجلسة العامة، على أن يعود للانعقاد يوم الأحد الموافق 23 من شهر مارس الجاري.
ووافق مجلس النواب، على قرار رئيس الجمهورية رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، لتمويل مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لصالح جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب الحكومة صاحب العمل استقالة غياب مشروع قانون العمل وزير العمل المزيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يرحب بتعليق ترامب للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/-تنفس الاتحاد الأوروبي الصعداء بعدما رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضغوط الأسواق، وقرر تعليق رسومه الجمركية لمدة 90 يوما.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان: “أرحب بإعلان الرئيس ترامب وقف الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا. إنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي”.
وأضافت: “الشروط الواضحة التي يمكن التنبؤ بها ضرورية لعمل التجارة وخطوط التوريد”.
واغتنمت فون دير لاين الفرصة للإشارة إلى اتفاقية تجارية اقترحتها سابقًا “صفر مقابل صفر” للتعريفات الجمركية على جميع السلع الصناعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
غير أن ترامب، وفي وقت سابق من الأسبوع، رفض عرض بروكسل بوضوح، مؤكدًا أنه لا يخدم تطلعاته. وبدلاً من ذلك، قال إن على الاتحاد زيادة مشترياته من الطاقة الأمريكية لتحقيق التوازن السريع في تجارة السلع، إذ سجلت منطقة اليورو فائضًا في السلع مع الولايات المتحدة عام 2023 بقيمة 156.6 مليار يورو وعجزًا في الخدمات بقيمة 108.6 مليار يورو.
في هذا السياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: “لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بالمفاوضات البناءة مع الولايات المتحدة، بهدف تحقيق تجارة خالية من التصادم ومفيدة للطرفين”.
من جهته، حث دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، الطرفين على “تحقيق أقصى استفادة من الـ90 يومًا القادمة” وإيجاد حل وسطي.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “الحفاظ على العلاقات الوثيقة عبر الأطلسي مسؤولية مشتركة بين الأوروبيين والأمريكيين، بغض النظر عن الاضطرابات المؤقتة”.
وكان التكتل قد تضرر بدايةً من فرض واشنطن رسومًا جمركية إضافية بنسبة 20% على سلعه، ووصفها بأنها “غير مبررة”.
أما بعد العدول عن القرار، فستخضع واردات الاتحاد للحد الأدنى من الرسوم الجمركية الأمريكية والبالغ 10%، باستثناء منتجات الصلب والألومنيوم والسيارات، التي بقيت نسبة الرسوم عليها 25%.
ورغم ذلك، لم تأتِ فون دير لاين في بيانها على ذكر أي من التدابير المضادة للرسوم الأمريكية، علمًا أنها وافقت مع دول الاتحاد، يوم الأربعاء، على أول حزمة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن التكتل سينكفئ حاليًا عن مواصلة خططه الانتقامية.
وتابع: “ستستغل بروكسل الآن الوقت لتقييم التطور الأخير، بالتشاور مع الدول الأعضاء قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية”.
التوتر مع الصين والخيارات البديلة
وفي وقت لاحق، أعلنت واشنطن أنها قد تزيد التعريفات الجمركية على السلع الصينية لتبلغ 125%، وهي نسبة ضخمة يُمكن أن تحدث إرباكًا كبيرًا في الأسواق العالمية.
في خضم ذلك، أنشأت المفوضية فريق عمل لمراقبة إعادة التوجيه المحتملة للسلع الصينية المدعومة من أمريكا إلى أوروبا.
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سينوّع علاقاته التجارية “وينخرط مع الدول التي تمثل 87% من التجارة العالمية وتتشارك معه في التزاماته بالتبادل الحر والمفتوح للسلع والخدمات والأفكار”.
وخلال الأشهر الأخيرة، أبرمت المفوضية اتفاقات تجارة حرة مع سويسرا والمكسيك والسوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي (ميركوسور)، وتتطلع إلى إبرام اتفاق جديد مع الهند.
وتابعت فون دير لاين: “سنواصل أنا وفريقي العمل ليلًا ونهارًا لحماية المستهلكين والعمال والشركات الأوروبية”.
وختمت: “معًا، سيخرج الأوروبيون أقوى من هذه الأزمة”.
المصدر: يورونيوز