تكريم الفائزين في ختام بطولة "بوكاري 1" للبادل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الرستاق- الرؤية
أسدل الستار على بطولة "بوكاري 1" للبادل، والتي تأتي ضمن سلسلة بطولات يحتضنها ملعب "ريدلاين بادل" بفلج الشراة في ولاية الرستاق، بمشاركة واسعة من نخبة اللاعبين في اللعبة، وبرعاية رسمية من "بوكاري سويت".
وشهدت المباراة النهائية تنافسًا قويا بين الثنائي سالم المنذري وأحمد الهنائي، والثنائي أحمد اللمكي ومازن الزدجالي، حيث قدم الفريقان أداءً قويًا يعكس المستوى المتقدم للعبة البادل في السلطنة.
وفي ختام البطولة، أكد أكرم السيابي مدير البطولة، أهمية هذه المنافسات في دعم وتطوير رياضة البادل في السلطنة، وأن مثل هذه الفعاليات تلعب دورًا محوريًا في صقل المواهب الشابة وتوسيع قاعدة الممارسين لهذه الرياضة.
وقال السيابي: "نحن سعداء للغاية بالمستوى الذي شهدته بطولة بوكاري 1، والذي يعكس مدى تطور رياضة البادل في السلطنة، وهدفنا من إقامة مثل هذه البطولات هو توفير بيئة تنافسية مثالية للاعبين، تساعدهم على تطوير مهاراتهم، وترفع من مستوى اللعبة محليًا، كما تساهم في تعزيز انتشارها بين فئات مختلفة من المجتمع."
من جانبه، أعرب سالم المنذري الفائز بالبطولة، عن سعادته الكبيرة بالتتويج رفقة زميله أحمد الهنائي، مبينا: "المنافسة كانت قوية والمباراة النهائية كانت صعبة للغاية، وأنا سعيد جدًا بهذا الفوز، فقد كانت بطولة مميزة من جميع النواحي، وشهدت مستويات عالية من التنافس، وأشكر زميلي أحمد الهنائي على التناغم الكبير بيننا، كما أشكر اللجنة المنظمة والرعاة على هذا الحدث الرائع، ومثل هذه البطولات تمنحنا الفرصة لاختبار قدراتنا، ونتطلع للمشاركة في المزيد من المنافسات القادمة."
واختُتمت البطولة بتكريم، وسط إشادة واسعة بالتنظيم المميز ومستوى اللاعبين المشاركين، مما يعكس مستقبلًا واعدًا لهذه الرياضة في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سماوات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.