محمُد يحيى فطيرة
في خطوة تعكسُ الموقف الثابت والواضح في دعم القضية الفلسطينية أعلن السيد القائد عبد الملك الحوثي عن مهلة لمدة أربعة أَيَّـام للعدو الصهيوني لإيقاف العدوان وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حَيثُ أكّـد أن استمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني لن يمر دون رد وأن القوات المسلحة اليمنية جاهزة لاستئناف عملياتها العسكرية إذَا لم يستجب العدوّ لهذه المطالب الإنسانية.
جاء هذا الإعلان في سياق التصعيد المُستمرّ ضد غزة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بدعم أمريكي واضح؛ مما دفع اليمن إلى اتِّخاذ موقفٍ أكثر صرامة في مواجهة الغطرسة الصهيونية وأوضح السيد القائد أن هذه المهلة تأتي في إطار التزام اليمن التاريخي بالقضية الفلسطينية وأنها رسالة واضحة بأن الشعب اليمني حاضر في معادلة المواجهة وأن صمته ليس ضعفًا بل موقفٌ محسوبٌ يهدف إلى إعطاء مساحة للتحَرّك الدبلوماسي والضغط السياسي قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية.
من جانبها رحبت الفصائل الفلسطينية بهذه الخطوة وأكّـدت أنها تعكس موقفًا عربيًا وإسلاميًا صادقًا في دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني كما أكّـدت حركة حماس أن هذا القرار يشكل ضغطًا إضافيًّا على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة وأعربت عن تقديرها للمواقف اليمنية الثابتة.
في هذا السياق وعلى الصعيد السياسي أكّـد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أن القوات المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات السيد القائد إذَا انتهت المهلة دون استجابة العدوّ، حَيثُ سيتم استئناف العمليات التي تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر ومناطق أُخرى رداً على التعنت الإسرائيلي ودعمه المُستمرّ للإرهاب ضد الفلسطينيين هذه المهلة وضعت العدوّ الصهيوني أمام خيارين إما الرضوخ لمطالب إنسانية تتعلق بالسماح بدخول المساعدات ووقف العدوان أَو مواجهة تصعيد جديد يعيد خلط الأوراق في المنطقة ويرفع منسوب التوتر في ظل تأكيد اليمن على أن القضية الفلسطينية ليست قضية هامشية بل قضية مركزية تفرض على الجميع التحَرّك الفاعل والمُستمرّ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين