كوريا الجنوبية تعزز قوة الردع بتدريبات نوعية للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سول"رويترز": تجري كوريا الجنوبية أول تدريبات للدفاع الجوي على مستوى البلاد منذ ست سنوات في ظل زيادة التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.
وسيُطلب من المشاة الاحتماء ومن السائقين التوقف في بعض المناطق خلال التدريبات.
وتعد هذه التدريبات عنصرا رئيسيا في مناورات "أولتشي" السنوية للدفاع المدني، التي تقام بالتزامن مع تدريبات "درع الحرية أولتشي" التي بدأتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية يوم الاثنين، لتعزيز قدرة الرد على أي هجوم كوري شمالي أو أي حالات طوارئ أخرى.
وقالت وزارة الداخلية والسلامة إن صفارات الإنذار من غارات جوية ستدوي في الساعة الثانية بعد الظهر لتطالب الناس بعدم الخروج إلى الشوارع لمدة 15 دقيقة تقريبا قبل تخفيف حالة التأهب.
ويتعين على المشاة التوجه مباشرة إلى ملجأ مخصص أو مساحة قريبة تحت الأرض، كما يتعين على السائقين في حوالي 200 منطقة في أنحاء البلاد التوقف على جوانب الطرق. وسيُوجه الأشخاص فيما يقرب من 500 متجر ودار سينما وغيرها من المرافق العامة للقيام بالإخلاء.
وستعمل المؤسسات الطبية ووسائل المواصلات العامة بشكل طبيعي.
وأعلنت بعض المراكز القريبة من تجمعات سكانية في سول عن التدريبات المقررة بمكبرات الصوت أمس الثلاثاء، وطلبت من السكان اتباع التعليمات التي ستبثها الإذاعة.
وجاء في إعلان المراكز "التدريبات تهدف إلى الاستجابة بفعالية لغارة جوية حقيقية. لا تتفاجأوا ويرجى البحث على ملجأ قريب".
وقالت الوزارة إن من المتوقع أن يواجه السكان في بعض المناطق المتاخمة لكوريا الشمالية سيناريوهات أخرى، تشمل التدريب الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي ووضع كمامة للحماية من الغاز واستخدام حصص غذائية طارئة.
وبدأت تدريبات أولتشي للدفاع المدني في عام 1969 عقب غارة شنتها قوات خاصة من كوريا الشمالية على المجمع الرئاسي في سول. ويوجد حوالي 17 ألف ملجأ في جميع أنحاء البلاد التي يبلغ عدد سكانها 52 مليون نسمة.
لكن لم يتم إجراء تدريبات الدفاع الجوي منذ عام 2017.
وتعرضت سول لانتقادات في أواخر مايو بعدما أصدرت إنذارا كاذبا بغارة جوية وبالإخلاء بعد فشل كوريا الشمالية في إطلاق قمر صناعي رغم أن العاصمة كانت بعيدة عن مسار الصاروخ، مما أثار الذعر بين بعض السكان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا "يتطلب تدخلاً حازماً".
وشدد بلينكن، عقب اجتماعه بالأمين العام حلف الناتو، مارك روته، في مقر الحلف ببروكسل، على التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا.
وزاد : "سنواصل دعم أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ضد العدوان الروسي".
من جانبه، قل روته إن "الولايات المتحدة واصلت على مدى السنوات الأربع الماضية مساعدة الحلف في تعزيز تقاسم الأعباء، مع زيادة الإنفاق من جانب أوروبا وكندا".
أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية "المنخرطين بالقتال" لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن قوات من كوريا الشمالية بدأت الاشتراك في عمليات قتالية في صفوف القوات الروسية، معبرة عن قلقها من استعانة روسيا بكوريا الشمالية لإرسال جنود للمشاركة في حربها على أوكرانيا.وأضاف: "انضم عضوان جديدان إلى التحالف خلال العامين الماضيين"، مؤكداً أنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنت أوكرانيا من الصمود ولم تنتصر روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان بقاء أوكرانيا في المعركة وقدرتها على صد الهجوم الروسي ومنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من تحقيق النجاح في أوكرانيا".
وتابع روته: "نرى الآن أن قوات من كوريا الشمالية نشطة في أوكرانيا، وهذا يأتي بتكلفة؛ فهؤلاء الجنود الكوريون الشماليون يشكلون تهديداً إضافياً لأوكرانيا، ويزيدون من إمكانيات بوتين لإلحاق الأذى".
واعتبر أن "بوتين يدفع ثمن التعاون مع كوريا الشمالية بمنحها تقنيات، مثل تكنولوجيا الصواريخ".
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات بهجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.وشدد على أن هذا التعاون "يشكل تهديداً ليس فقط على الجانب الأوروبي من الناتو، بل أيضاً على الأراضي الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان".
وأشار روته إلى أن "الصين تلتف على العقوبات المفروضة على موسكو من خلال توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى روسيا، مما يساهم في دعم المجهود الحربي" لقوات الكرملين.
وأضاف: "إيران تقوم بذلك أيضاً من خلال تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة وإمدادات أخرى، وذلك مقابل أموال تساعد طهران على مواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".