اختتام المسابقة الثقافية في "سلاح الجو السلطاني"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت المسابقة الثقافية بسلاح الجو السلطاني العُماني للعام الجاري، وذلك تحت رعاية اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني.
وبدأ الحفل الذي أقيم بالمركز الثقافي بقاعدة غلا وأكاديمية السلطان قابوس الجوية بكلمة اللجنة المنظمة للمسابقة من مديرية التعليم والثقافة العسكرية تطرقت إلى أهمية هذه المسابقة في الإثراء الفكري والثقافي لمنتسبي السلاح، كما سلطت الضوء على مراحل المسابقة الثقافية المختلفة بين قيادة وقواعد السلاح، بعدها بدأت التصفيات النهائية لمسابقة الأسئلة العامة (سؤال / وجواب) بين فريق قيادة سلاح الجو السلطاني العُماني وفريق قاعدة مصيرة الجوية والتي انتهت بفوز فريق قاعدة مصيرة الجوية بالمركز الأول.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الثقافية المتنوعة إلى جانب إلقاء قصائد شعرية وابتهال ديني، وفي الختام قام اللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العُماني راعي المناسبة بتكريم الحاصلين على المراكز الأولى في مجالات المسابقة؛ حيث حقق فريق قاعدة مصيرة الجوية المركز الأول في مسابقة الأسئلة العامة (سؤال/ وجواب) حاصدًا بذلك درع المسابقة الثقافية لهذا العام، فيما جاء فريق قيادة سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثاني. كما كرم اللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العُماني الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وعدد من الموهوبين. حضر الحفل عدد من كبار الضباط والضباط، وجمع من منتسبي سلاح الجو السلطاني العُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عريضة الطيارين تكشف انقسامًا داخل سلاح الجو الإسرائيلي.. وتصعيد دموي جديد في غزة
نشرت مواقع عربية مناهضة للكيان الصهيوني، اليوم الخميس، تفاصيل مثيرة تكشف عن انقسامات متزايدة داخل الجيش الإسرائيلي، تحديدًا في صفوف سلاح الجو، بعدما وقّع مئات الطيارين المتقاعدين وجنود الاحتياط عريضة تطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، حتى وإن كان الثمن وقف الحرب. الخطوة التي أثارت غضب القيادة العسكرية ودفعتها لإطلاق تهديدات مباشرة للموقعين.
ضغوط عسكرية وتهديدات لم تُثنِ المحتجينووفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، فقد أجرى عدد من كبار الضباط في سلاح الجو مكالمات هاتفية مع جنود الاحتياط الموقّعين، محذّرين من إقصائهم عن الخدمة إذا لم يتراجعوا عن موقفهم. ورغم هذا الضغط، لم يتراجع سوى 25 طيارًا فقط، بينما عبّر 8 آخرون عن رغبتهم في الانضمام إلى الحملة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ "التهديد بالإقصاء الفوري" والطريقة غير الأخلاقية التي تعامل بها قائد السلاح معهم.
الحرب تخدم مصالح سياسية لا أمنيةالعريضة، التي حملت توقيع 970 من عناصر سلاح الجو، بمن فيهم طيارون وقادة سابقون، أكدت أن "الحرب الجارية تخدم مصالح سياسية وشخصية وليست ذات أهداف أمنية حقيقية"، داعية إلى إعادة الأسرى دون تأخير، حتى ولو تطلب ذلك وقف إطلاق النار فورًا. وتزامن ذلك مع اجتماع عاجل لقائد سلاح الجو تومير بار مع بعض المحتجين، حضره أيضًا رئيس أركان الجيش إيال زامير، لمحاولة احتواء الموقف، إلا أن بار تعرض لانتقادات شديدة بسبب تهديده للجنود الموقعين، حيث رأى بعضهم أن ذلك تجاوز قانوني وأخلاقي وانتهاك واضح لحق التعبير.
تصعيد إسرائيلي ومجزرة جديدة في حي الشجاعيةعلى الجانب الميداني، واصل سلاح الجو الإسرائيلي تصعيده العنيف ضد قطاع غزة، حيث شنّ اليوم الخميس سلسلة غارات مكثفة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان ومراكز نزوح، أبرزها مجزرة جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، التي أسفرت عن استشهاد 38 مدنيًا وإصابة 85 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة غزة، بينما شنّت الطائرات الحربية غارات على شمال رفح.
حصيلة الشهداء تلامس الـ51 ألفًاووفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 80 شهيدًا، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 50،846 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 115،729، غالبيتهم من النساء والأطفال. أما منذ منتصف مارس الماضي فقط، فقد سقط 1،482 شهيدًا وأصيب 3،688 بجراح، في كارثة إنسانية متواصلة يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
التحركات الاحتجاجية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب المجازر اليومية في غزة، تؤشر على تصاعد التوتر والانقسام في صفوف الاحتلال، وسط ضغط داخلي وخارجي متزايد للمطالبة بوقف العدوان.