مسقط- الرؤية

رعت الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست"، والتي تُعد واحدة من الشركات الاستثمارية الرائدة في المنطقة، فعالية إفطار جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) في مسقط بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وجمعت هذه الفعالية المرموقة، التي نظمتها جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) بالتعاون مع بورصة مسقط، حوالي 70 ضيفًا من الشخصيات المؤثرة في القطاع المالي والحوكمة المؤسسية، بحضور مسؤولي علاقات المستثمرين، ومديري الاستدامة، والرؤساء التنفيذيين، والرؤساء الماليين، والمصرفيين الاستثماريين من مختلف أنحاء المنطقة.

وجمع هذا اللقاء بتوقيته المميز بين أجواء رمضان وشعار يوم المرأة العالمي الذي يركز على العدالة والتمكين، ما يوفر منصة فريدة لتسليط الضوء على إسهامات المرأة في المناصب القيادية ومجال علاقات المستثمرين.

وقال عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "ندرك في أومينفست أهمية التنوع والشمولية، فهذه المفاهيم تعد من المحركات الأساسية للابتكار وصنع القيمة المستدامة، ونحن ملتزمون بتمكين المرأة على جميع المستويات سواء داخل مؤسستنا أو في مجال الخدمات المالية ككل، وتعد رؤية المرأة الاستراتيجية ومهاراتها القيادية ضرورية لقدرتنا على تحقيق النمو طويل الأجل والمساهمة في الرؤية الاقتصادية لسلطنة عمان، ونحن نؤكد على التزامنا نحو ترسيخ ثقافة شاملة تُقدَّر فيها مساهمات المرأة وتُحتفى بها، ونفخر بسعينا لتحقيق المساواة بين الجنسين في المناصب القيادية التنفيذية".

وأوضح باولو كازاماسيما الرئيس التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين: "يُعد هذا الحدث منصة لتعزيز الحوار ودفع التغيير الفعّال في مجالي علاقات المستثمرين والحوكمة المؤسسية، ونحن نقدّر شراكة أومينفست الاستراتيجية والتزامها بتطوير علاقات المستثمرين داخل القطاع المالي، ولقد مكّننا دعمهم من إنشاء منتدى قوي يسلط الضوء على مساهمات المرأة ويعزز أفضل الممارسات في جميع أنحاء المنطقة."

وتُعدّ شركة أومينفست رائدة في هذا المجال حيث تشغل المرأة نسبة تتجاوز 20% في مجلس إدارتها والإدارة التنفيذية، ما يعكس التزامها بتحقيق التنوع في القطاع المالي في عُمان.

وقد احتفلت الشركة مؤخرًا بتعيين هناء المعني رئيس فرع عمان لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث تمتلك هناء خبرة متخصصة تتجاوز 20 عامًا في مجال الاستثمار الخاص، وأبحاث السوق، وعلاقات المستثمرين في أومينفست، ما يؤهلها للارتقاء بأنشطة الفرع المحلي للجمعية وتعزيز الروابط ضمن مجتمع علاقات المستثمرين في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط

قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع ما وصفه بـ"حليفنا العظيم" الولايات المتحدة، بعد تقرير إخباري أكد أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حال دون ذلك.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه "خبير في كسب الوقت والمماطلة" معتبرا أن إسرائيل تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك.

وأضاف غانتس أنه على إسرائيل والولايات المتحدة "حشد القوى من أجل إحداث تغيير في الشرق الأوسط".

خطة إسرائيلية

وكانت "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن مسؤولين إسرائيليين وضعوا خططا لمهاجمة المواقع في مايو/أيار، وكانوا متفائلين بموافقة البيت الأبيض.

كما نقلت عن مسؤولين بإدارة ترامب أن جيه دي فانس نائب الرئيس جادل بدعم من آخرين في إحدى المناقشات بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال دي فانس إنه في حال فشل المحادثات فقد يدعم ترامب هجوما إسرائيليا على طهران.

إعلان

ونقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطلع أن رئيس الاستخبارات الأميركية جون راتكليف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع في إسرائيل لمناقشة خيارات للتعامل مع إيران، بما في ذلك عمليات سرية بدعم أميركي وتطبيق عقوبات أكثر صرامة.

ومن جانبه حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال بعد لقاء في طهران مع وزير الخارجية عباس عراقجي أمس "أعتقد أننا كنا واضحين جدا جدا بشأن حقيقة أن الهجمات على المنشآت النووية غير مقبولة وتفاقم أي مشكلة".

وأشار غروسي إلى ما سماه "التبعات الإشعاعية" والبيئية التي قد تسببها الضربات، فضلا عن خطر اندلاع حرب شاملة.

ورغم أن ترامب يفضل خيار المفاوضات ويعمل على التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإنه لم يستبعد شن هجوم عسكري في حال فشل تلك المساعي.

وقد عقدت جولة أولى من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران السبت الماضي بالعاصمة العمانية، ومن المقرر أن يعقد عراقجي وستيف ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي) جولة أخرى من المحادثات السبت المقبل.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر قطع المساعدات الأمريكية والرسوم الجمركية على دول الشرق الأوسط؟
  • «دبي الجنوب» تُدشّن المقر الإقليمي لـ «JAS» الشرق الأوسط
  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • اعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض التهجير.. سلوفينيا تدعم الموقف المصري لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • تتويج طلبة جامعة السلطان قابوس بالمركز الأول في "مسابقة البرميل الملكي" بالشرق الأوسط
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • لجنة في «الوطني» تبحث التعاون مع جمعية السنغال الوطنية
  • الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا