عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال عمر الهلالي، مدافع إسبانيول الإسباني، إنه يريد تمثيل المنتخب الوطني المغربي، موضحا أن اللعب مع النخبة الوطنية يعد شرفا عظيما، ومشيرا في الوقت ذاته، أنه إذا تم استدعائه من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، للمنتخب، سيكون من أسعد اللاعبين في العالم.
وتابع الهلالي، في تصريح له لصحيفة « موندو ديبورتيفو » الإسبانية، أن اثنين من أفضل الأظهرة في العالم يلعبان حاليا في صفوف أسود الأطلس، « يقصد أشرف حكيمي، ونصير مزراوي »، لذا أكد أنه لا يهمه المركز الذي سيلعب فيه، سواء في قلب الدفاع، أو حتى كجناح، فهو مستعد لتقديم كل ما لديه.
وختم الهلالي تصريحاته، بالإشارة إلى أنه يدرك تماما مدى الهيبة التي قد يحملها الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، مؤكدا أن المشاعر الهائلة التي قد يثيرها ذلك في نفسه وداخل عائلته.
وشارك عمر الهلالي في 24 مباراة في الدوري الإسباني، لم يسجل خلالها أي هدف، ولكنه قدم تمريرتين حاسمتين، واحدة ضد ريال مدريد، والأخرى أمام ريال بلد الوليد.
وسبق للاعب إسبانيول، تمثيل المنتخب المغربي في مختلف الفئات السنية، حيث لعب للمنتخبات أقل من17 و20 عامًا، و23 سنة الذي توج معه بلقب كأس الأمم الإفريقية سنة 2023.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي عمر الهلاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي عمر الهلالي
إقرأ أيضاً:
الإسباني لوبيتيجي مدربا لمنتخب قطر
الدوحة «أ.ف.ب»: سيتولى الإسباني خولن لوبيتيجي تدريب منتخب قطر لكرة القدم وفقاً لما أفاد به يوم الخميس مصدر في الاتحاد القطري للعبة وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن "الاتفاق أنجِز على أن يتم الإعلان رسميًا عن تولي لوبيتيجي للمهمة خلال الساعات المقبلة"، ويعتمد العنابي مجدداً على المدرسة الإسبانية هذه المرة عبر لوبيتيجي الذي يمتلك سجلا حافلا إذ سبق له أن قاد منتخب بلاده إلى مونديال روسيا 2018، قبل أن تتم إقالته عشية انطلاق العرس العالمي، بعد إعلان نادي ريال مدريد عن التعاقد معه.
ولم تدم فترة تدريب حارس المرمى الدولي السابق للنادي الملكي طويلا إذ تمت إقالته بعد أشهر معدودة وقاد بعدها إشبيلية (1019-2022) ثم ولفرهامبتون الإنجليزي (2022-2023) واخيرًا مواطن الأخير وست هام يونايتد الذي أقاله في يناير الماضي.
وسيخلف لوبيتيجي (58 عاماً) مواطنه لويس جارسيا الذي تولى المهمة في ديسمبر العام الماضي، عشية المشاركة في خليجي 26، بعد إقالة مواطنه ماركيس لوبيز "تينتين" الذي قاد العنابي إلى إحراز لقبه الثاني في كأس آسيا 2023.
وأدى تراجع نتائج المنتخب القطري في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بحصده 7 نقاط فقط في ست جولات، وتكبده خسارات ثقيلة أمام إيران (1-4) في دبي، والإمارات (1-3) في الدوحة و(5 - صفر) في العين إلى إقالة "تينتين" وتعيين مساعده جارسيا خلفا له.
ولم يتمكن جارسيا خلال فترته الوجيزة على رأس الإدارة الفنية للعنابي من تحقيق النتائج المرجوة إذ ودع خليجي 26 من الدور الأول، قبل أن يفقد آماله رسميًا في حجز بطاقة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، بعد تلقيه خسارة موجعة أمام قرجيزستان (1-3) في بشكيك أعقبت اكتساحه كوريا الشمالية في الدوحة (5-1).
وتطمح قطر للتواجد في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عبر التصفيات بعد استضافتها النسخة الماضية 2022 على أرضها حين خرجت بخفي حنين بعد تكبدها ثلاث خسارات متتالية أمام الإكوادور، السنغال وهولندا.
وقبل الجولتين الختاميتين للتصفيات في يونيو المقبل، يحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط متخلفا عن الإمارات الثالثة (13) ومتقدمًا على قرجيزستان الخامسة (6) وكوريا الشمالية السادسة (2).
وتتصدر إيران التي حجزت البطاقة الأولى عن المجموعة، الترتيب برصيد 20 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن أوزبكستان الثانية، وستكون مهمة لوبيتيجي قيادة منتخب قطر لحجز مكاناً في الملحق المؤهل لكأس العالم، إذ يستضيف إيران في الخامس من يونيو قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في طشقند في العاشر منه.
وإضافة إلى تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني في المجموعات الثلاث مباشرة إلى المونديال، سيضمن الملحق الآسيوي للمنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع فرصة التأهل إذ سيتم تقسيمها على مجموعتين، تضم كل مجموعة 3 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني بمباراة ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق القاري.