نقابة المهندسين المعماريين في المغرب تدعو إلى إصلاحات جذرية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شدد عدد من المهندسين المعماريين في المغرب على أهمية تطوير قطاع الهندسة المعمارية لمواكبة التحديات التقنية المتزايدة التي يواجهها المهنيون في المنافسات المعمارية، مؤكدين أن العمل الجاد من أجل التغيير هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال الحيوي.
وفي مائدة مستديرة نظمتها النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، ناقش المشاركون من مختلف التخصصات الحلول الممكنة للتحديات التقنية التي تعرقل العمل الهندسي المعماري.
وأشار المهندسون إلى أن البحث عن حلول لهذه المشكلات انطلق من خلال نقاشات مفتوحة وهادفة بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، مشيرين إلى أن الوعي المتزايد بأهمية التغيير يعد خطوة إيجابية نحو إحداث تحولات ملموسة في هذا المجال.
وأوضح المهندس حسن المنجرة، رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، في كلمته خلال المائدة المستديرة أن “القطاع يواجه تحديات متعددة على المستويات التقنية والتشريعية، وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل المشترك نحو إيجاد حلول مبتكرة تضمن تحسين جودة التصاميم المعمارية وتسهيل عملية التنفيذ”.
وأضاف المنجرة أن “العمل وفق أسس واضحة ونزيهة هو السبيل الأمثل لتحفيز التنافسية وتعزيز دور المهندسين والمقاولين في المساهمة في تطوير القطاع”.
وأشار المشاركون إلى أن بعض الحلول المطروحة قد تكون غير قابلة للتطبيق الفوري، لكن تزايد الوعي بأهمية التغيير يعكس تحولًا إيجابيًا في ذهن المهنيين، حيث أضحى الجميع يدرك ضرورة الانتقال إلى أساليب جديدة وأكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتزايدة.
من جهة أخرى، ناقش الحضور ضرورة إصلاح الأنظمة القانونية والتشريعية المتعلقة بالمنافسات المعمارية، مما يضمن منح فرص متساوية لجميع المشاركين ويحسن مستوى الشفافية والنزاهة في عمليات التقييم والتنفيذ.
وفي ختام المائدة المستديرة، تم التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين المهندسين المعماريين والمقاولين والمستثمرين لتوفير بيئة عمل مبتكرة ومحفزة، تساهم في تطوير قطاع الهندسة المعمارية في المغرب وتعزز من مكانته الإقليمية والدولية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسس واضحة التحديات التقنية التعاون التقييمات الشفافية المغرب
إقرأ أيضاً:
استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها باستهداف الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وأكدت وزارة الصحة في غزة "أن 60 ألف طفل في القطاع تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة، بسبب معاناتهم من سوء التغذية".
بالتزامن مع ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالتصعيد في كل القطاع ما لم يطلق سراح الأسرى الإسرائيليين، بينما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف العدوان فورا ورفع الحصار.
وأفاد مراسل "قناة الجزيرة" باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف اسرائيلي استهدف منزلا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الشمالية من خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
وأضاف باستشهاد فلسطيني جراء قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط القطاع.
وقالت قناة الأقصى الفضائية "إن طائرات مسيرة من طراز (كواد كوبتر) تطلق النار تجاه منازل المواطنين في بلوك سي ومحيط مسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وفي مدينة غزة، أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن مدفعية الاحتلال تواصل قصفها العنيف على حيي الشجاعية والزيتون شرق المدينة.
وقال حركة حماس -في بيان- "إن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة أمر لم يعد مقبولا؛ وأنه لا يعقل أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه المواجهة المصيرية، دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة".
ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية للضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن، لوقف العدوان ورفع الحصار.
وطالبت حماس الدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال بقطعها، وإغلاق السفارات الإسرائيلية فيها، نصرة لدماء الأبرياء.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/لآذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.