بدأت بمقر جامعة الدول العربية اليوم، أعمال الاجتماع الثالث لفريق السلع الممنوعة والمقيدة في إطار الاتحاد الجمركي العربي، برئاسة قطر، وبمشاركة الدول الأعضاء في مفاوضات الاتحاد الجمركي العربي.


و بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” قال مدير إدارة التكامل الاقتصادي العربي بالجامعة العربية الدكتور بهجت أبو النصر، في تصريح له: إن الفريق سيناقش قوائم السلع الممنوعة والمقيدة في إطار الاتحاد الجمركي العربي والمقدمة من الدول الأعضاء؛ بهدف الاتفاق على قائمة واحدة مجمعة تحتوي على جميع السلع الممنوعة، إذ لا تدخل تلك السلع مفاوضات توحيد الرسوم الجمركية في إطار الاتحاد الجمركي العربي، ويتم استثناء هذه السلع لأسباب دينية أو صحية أو بيئية أو أمنية.

الصحة العالمية تشيد بتخصيص يوم خلال مؤتمر COP28 لأزمة المناخ والصحة اقتصاد الإمارات| سوق دبي يربح 2.4 مليار درهم بدعم "العقار" و"البنوك"


وأشار إلى أن الفريق سيناقش كذلك قائمة السلع الممنوعة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقارنتها بما هو معمول به في إطار الاتحاد الجمركي العربي، إلى جانب مناقشة قوائم السلع المقيدة التي وافقت بها الدول الأعضاء بالجامعة العربية.


وأوضح الدكتور أبو النصر أن السلع المقيدة هي السلع التي تحتاج إلى موافقة مسبقة أو إجراء يجب اتخاذه من قبل المستورد، ويكون هذا الإجراء، إما سابقًا لورود السلع أو لاحقًا بعد دخول السلع، منوهاً بأنه سيتم مناقشة ما هي أسباب القيد والجهات المعنية بذلك القيد، وذلك بهدف إمكانية توحيد القيود أو تقليلها في إطار الاتحاد الجمركي العربي، حيث تكون جميع الدول الأعضاء بالاتحاد دولة واحدة بعد إقامته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الرسوم الجمركية الدول العربية دول الخليج الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.

وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.

وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية عربية للأمن السيبراني
  • ليبيا تختتم مشاركتها باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» في تونس
  • مجلس إدارة الهلال الأحمر يستعرض خطة الاستجابة لموسم حج 1446هـ
  • المملكة تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
  • أمطار وثلوج على بعض الدول العربية.. طقس الخليج والمغرب العربي
  • خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
  • خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
  • مركز عفار الجمركي يتلف كمية من الكبسولات المخالفة للمواصفات القياسية
  • مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب