البوابة نيوز:
2025-04-17@15:17:52 GMT

غضب فلسطيني من مخططات تهويد الحرم الإبراهيمي

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمد نجم، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض سيطرته على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال مشروع سقف صحن الحرم، في خطوة تهدد مكانته التاريخية والدينية، وتعد انتهاكًا صارخًا لحقوق وزارة الأوقاف التي تمتلك الصلاحيات الحصرية لإدارته وترميمه.
وأوضح الوزير في بيان رسمي، أن الأوقاف الفلسطينية ترفض بشكل قاطع هذا المشروع، لأنه لا يمثل فقط اعتداءً على الحقوق الفلسطينية، بل يشكل أيضًا تهديدًا لتراث الحرم الإبراهيمي المسجل على قائمة الموروث الثقافي العالمي، والذي يمنع إجراء أي تعديلات على معالمه دون موافقة فلسطينية.


الاحتلال يتذرع بالمخاطر العمرانية لإنشاء الهيكل المعدني
يحاول الاحتلال تبرير مشروعه بحجة أن صحن الحرم يعاني من مشكلات عمرانية بسبب تعرضه للعوامل الطبيعية، مثل الأمطار التي تسبب تسرب المياه إلى داخل الحرم، خاصة في منطقة "مصلى الإسحقية". 

كما يدعي أن بناء سقف معدني سيكون حلاً لهذه المشكلة، متجاهلاً تأثيره الكارثي على الطابع التاريخي والمعماري للحرم.
لكن الحقيقة، وفقًا للوزير نجم، أن هذه الخطوة ليست سوى جزء من مخطط أوسع للسيطرة الكاملة على الحرم، إذ إن الاحتلال لا يهدف فقط إلى تعديل بنائه، بل يسعى لإحداث تغيير دائم في هويته الإسلامية.
خرق القوانين والتجاوزات الخطيرة منذ مجزرة 1994
أشار الوزير إلى أن هذه المحاولات ليست الأولى من نوعها، بل تأتي استكمالًا لانتهاكات الاحتلال منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، عندما قسّم الاحتلال الحرم زمانيًا ومكانيًا بعد المجزرة التي ارتكبها المستوطن باروخ جولدشتاين بحق المصلين الفلسطينيين.
وبعد المجزرة، أُقرّت مرجعية وزارة الأوقاف الفلسطينية الحصرية لإدارة الحرم، بناءً على ما عُرف باسم "لجنة شمغار". غير أن الاحتلال استمر في انتهاكاته، حيث حاول في السنوات الماضية فرض سياسات تهويدية، مثل:

إقامة مصعد كهربائي داخل الحرم في محاولة لطمس هويته الإسلامية.تنفيذ حفريات غير قانونية داخل ساحاته وأروقته.تضييق الخناق على المصلين الفلسطينيين ومنعهم من أداء الصلوات، خصوصًا في المناسبات الدينية مثل شهر رمضان.
الاحتلال يفرض أجندته التهويدية
تتزامن هذه التحركات مع وجود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تستغل الأوضاع الأمنية والتصعيد العسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة لفرض أمر واقع جديد داخل الحرم الإبراهيمي.
وقد كشفت وزارة الأوقاف عن أن الاحتلال بدأ فعليًا بتنفيذ مشروع سقف الحرم ليلًا، دون أي تنسيق مع الجهات الفلسطينية، حيث فوجئ موظفو الحرم عند فتحه فجرًا بأن الاحتلال رفع قضبانًا وألواحًا حديدية وبدأ بتغطية الساحة المكشوفة. غير أن هذه الخطوة قوبلت برفض فلسطيني واسع، حيث تدخلت الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية في الخليل لمنع استكمال المشروع، ما أجبر الاحتلال على التراجع مؤقتًا.
لكن في المقابل، أعاد الاحتلال طرح المشروع مجددًا، مدعيًا هذه المرة أن القرار اتُخذ على مستوى الحكومة الإسرائيلية رسميًا، وليس مجرد تصرف فردي من المستوطنين، ما يكشف إصرار الاحتلال على تنفيذ مخططه تحت غطاء قانوني زائف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الحرم الإبراهيمي الحرم الإبراهیمی أن الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخططات المساس بالأمن الوطني داخل الأردن

أكدت الرئاسة الفلسطينية ، مساء الثلاثاء 15 أبريل 2025 ، إدانتها الشديدة ورفضها للمخططات الإرهابية التي كانت تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل الأردن، مؤكدة وقوفها إلى جانب الأردن في مواجهة هذه المؤامرة الإرهابية، وثقتها المطلقة أن الأردن حكومة وشعبا وقيادة، قادر على إفشال هذه المؤامرة بكل كفاءة واقتدار تحت قيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها.

وأعلنت الحكومة الأردنية، أن ثمة 4 قضايا منفصلة تورط فيها الضالعون الـ16 في المخططات التي كان تستهدف المساس بأمن المملكة وإثارة الفوضى داخلها.

جاء ذلك وفق ما أعلنه وزير الاتصال الحكومي، متحدث الحكومة محمد المومني، خلال إيجاز صحفي، بعد إعلان إحباطها هذه المخططات وإلقاء القبض على 16 شخصا.

وقال المومني، أمام ممثلي وسائل إعلام، إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات، التي تابعتها "بيقظة واقتدار" منذ عام 2021.

وأضاف أن هذه "الأعمال، التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة، انخرط بها 16 عنصرا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة".

وتابع: "وشملت هذه القضايا: تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".

وأفاد بأن "الخلية الأولى، المكونة من 3 عناصر رئيسة، ضُبطت بين شهري (مايو) أيار و(يونيو) حزيران عام 2023، وكانت تعمل على نقل وتخزين متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: القسام: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار السيسي وولي عهد الكويت يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة الأكثر قراءة العليا الإسرائيلية تقرر استمرار رئيس الشاباك في منصبه غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة اللجنة التنفيذية تعقب على قرار إغلاق مدارس أونروا في القدس شاهد: السيسي وماركون يتفقدان جرحى غزة في العريش عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بالصور والفيديو.. اقتحامات واسعة للأقصى والحرم الإبراهيمي
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام فلسطيني: "بن جفير" يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات أمنية مشددة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات أمنية مشددة
  • تصعيد استفزازي.. بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط حراسة مشددة
  • في حراسة مشددة.. الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير يقتحم الحرم الإبراهيمي
  • عاجل:- بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إغلاقه أمام المسلمين
  • بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط حراسة مشددة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخططات المساس بالأمن الوطني داخل الأردن
  • قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية