تكريم "تكافل عُمان للتأمين" ضمن أفضل بيئات العمل في عُمان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
كرمت مؤسسة "Great Place to Work" شركة تكافل عمان للتأمين باعتبارها ضمن أفضل أماكن العمل في سلطنة عُمان لعام 2025، وذلك في إنجاز يعكس التزام الشركة بتعزيز بيئة عمل مبتكرة ومشجعة على النمو الشخصي والمهني. ويُعد هذا التكريم إنجازًا هامًا لشركة تكافل عمان للتأمين، إذ تعد الشركة الوحيدة في قطاع التأمينات التي نالت هذه المكانة في السلطنة، ليكون بذلك إنجازها الثاني بعد فوزها بشهادة "أفضل مكان عمل" في فبراير 2024.
وقال نيلماني بهاردواج الرئيس التنفيذي لشركة تكافل عمان للتأمين: "نؤمن في تكافل عمان للتأمين أن موظفينا هم جوهر نجاحاتنا، ولذلك بذلنا جهودًا حثيثة لخلق بيئة عمل إيجابية وشاملة، تعزز التفاعل والمشاركة بين أعضاء فريقنا، وتحرص على رفاهيتهم وتدعم نموهم الوظيفي، ونسعى جاهدين لتقديم بيئة تشجع التعاون والابتكار، وتدعم التطور المهني، مما يضمن شعور كل موظف بالتقدير والدعم في كل خطوة من خطوات مسيرته."
وفي إطار جهودها المستمرة لتطوير وتمكين المواهب، قامت الشركة بتنفيذ مجموعة من المبادرات التي تركز على التعلم والتطوير والتحول الرقمي لعمليات الموارد البشرية، المصممة بهدف تعزيز المهارات ودعم التقدم الوظيفي، كما تلتزم الشركة بتعزيز بيئة عمل متقدمة تركز على رفاهية الموظفين، من خلال ممارسات إدارة موارد بشرية تعمل على ضمان راحتهم، بالإضافة إلى تطوير إطار عمل يهدف إلى تنمية الكفاءات، لضمان تخطيط فعّال للتتابع الوظيفي.
ولتعزيز التعلم المستمر، تقدم تكافل عمان للتأمين برامج تدريبية في الفصول الدراسية تهدف إلى تعزيز المهارات الشاملة، بالإضافة إلى المشاركة الفعّالة في البرامج التدريبية التي أطلقتها هيئة الخدمات المالية (FSA) لضمان التوافق مع معايير الامتثال في المجال، كما تتيح منصتها الرقمية "TALEM" (أكاديمية تكافل لإدارة التعلم) عن فرص التعلّم الإلكتروني، مما يمنح الموظفين الفرصة لتحسين مهاراتهم وفقًا لاحتياجاتهم.
ومن خلال إطلاق نظام "TOPS" لإدارة الموارد البشرية، تم تبسيط جميع العمليات بدءًا من التوظيف والتوجيه وصولاً إلى إدارة الأداء والرواتب، مع توفير منصة تواصل مهني داخلي تعزز التفاعل والترابط بين الموظفين، وابقائهم على اطلاع دائم بأحدث المستجدات، حيث تجسد هذه المبادرات نهجًا يدمج أساليب التعلم التقليدي والرقمي، مما يعزز تجربة الموظفين ويسهم في تلبية احتياجاتهم المتنوعة.
وأوضح إسماعيل بن محمد الإسماعيلي مساعد المدير العام ورئيس الموارد البشرية والإدارة والمشتريات في تكافل عمان للتأمين: "حصولنا على هذا الاعتراف كأفضل مكان للعمل يعكس التزامنا بدعم المواهب في السلطنة، من خلال توفير فرص عمل مجدية، وتنمية المهارات، وضمان النمو المهني لموظفينا، ونحن نفخر بخلق بيئة عمل تقدر النزاهة، والعمل الجماعي، والتعلم المستمر، ونعتز بمساهمتنا في تطوير قوة عاملة ماهرة تتماشى مع رؤية عُمان 2040."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"عُمان المعرفة" تطلق مبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل بالقطاع الصناعي
مسقط- الرؤية
أطلقت "عُمان المعرفة" مُبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وتمكين الشباب في قطاع الصناعة، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات مع الشركات الرائدة وإدخال خبراء الصناعة إلى المؤسسات الأكاديمية، مما يمكّن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من اكتساب مهارات عملية تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وقال طارق هلال البرواني مؤسس عمان المعرفة، إن إنشاء جسر قوي بين القطاع الأكاديمي والصناعة ليس مجرد فرصة، بل هو ضرورة لتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على نحو فعّال، مضيفا: "يجب علينا إدخال الخبرات الواقعية إلى الفصول الدراسية، لضمان أن يتحول التعليم إلى وظائف مؤثرة، وهذه هي المهمة الأساسية لعمان المعرفة هذا العام، ونحن ملتزمون بتحقيقها بدعم من مختلف القطاعات".
وتم إطلاق أكاديمية عمان المعرفة العام الماضي، وقد تلقت حتى الآن حوالي 300 تسجيل من متحدثين من أفراد المجتمع، وتشمل موضوعات المتحدثين المهارات التقنية، ريادة الأعمال، القيادة والإدارة، التسويق والمبيعات، الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، الصحة والعافية، التمويل وإدارة الثروات، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. ومنذ تأسيسها في عام 2008، استضافت عمان المعرفة مئات الفعاليات في شكل ندوات وورش عمل ومبادرات مجتمعية في جميع أنحاء السلطنة.
وأضاف البرواني: "كان هدفنا الأولي هو استقطاب الأفراد من المجتمع لمشاركة خبراتهم الأكاديمية بشكل فردي، والآن نحن نمضي قدمًا من خلال العمل عن كثب مع مختلف المؤسسات في مختلف الصناعات لتحقيق هدف إثراء القطاع الأكاديمي بأحدث التطورات من الصناعة."
ومن خلال الشراكات الصناعية القادمة، ستعمل عمان المعرفة على تسهيل المحاضرات، وبرامج الإرشاد، وفرص التعلم التعاوني التي تدمج ممارسات الصناعة في البيئة الأكاديمية. تهدف هذه الجهود إلى توفير انتقال سلس من التعليم إلى التوظيف، مما يساعد في بناء قوة عاملة تلبي احتياجات الاقتصاد العُماني المتنامي.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية عمان 2040، التي تعتبر التعليم والتوظيف من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في البلاد، ومن خلال الاستثمار في برامج التعلم والتطوير، تسعى السلطنة إلى بناء قوة عاملة ذات مهارات عالية قادرة على تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار، والمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية.
وقدّمت عمان المعرفة مساهمات كبيرة للمجتمع، وألهمت العديد من الأفراد، وعززت ثقافة التعلم المستمر، ومن خلال هذه المهمة الجديدة، تسعى إلى توسيع إرثها بتمكين القطاع الأكاديمي من الاستفادة من أحدث التطورات في الصناعة.