حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رسائل أبناء الشهداء خلال احتفالية ذكرى "يوم الشهيد" على هامش الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة.
وشدد أبناء الشهداء على ضرورة استكمال مسيرة والديهم خلال الفترة المقبلة، بالحفاظ على الوطن وحماية ترابه، كما فعل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لحماية مصر.
وقال الملازم أول بحري أحمد عبد اللطيف، نجل الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، شهيد الواجب أثناء جائحة كورونا: "والدي ديما كان في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض، وعمره ما خاف على نفسه، وكان قدامه هدف واحد، إزاي يحمي الناس من فيروس كورونا، وزي ما هو قدم رسالته، أنا موجود هنا بانضمامي للقوات المسلحة كضابط بالقوات البحرية، وبإذن الله جيشك يا مصر قادر يحميكي ويحافظ عليكي".
في السياق، قال الملازم أول أحمد السيد أحمد فوزي، نجل الشهيد أحمد فوزي: "ربنا كرمني ودخلت الكلية الحربية ودخلت نفس سلاح والدي وهو سلاح المشاة، والدي علمني يا نعيش أبطال يا نموت شهداء، وأطمن كل المصريين إن مصر أمانة في رقبتنا".
وقال الطفل عمر ابن الشهيد البطل عقيد طيار أركان حرب هشام حسني: "بابا كان طيار بطل، حارب الإرهاب واستشهد وحلمه كان يشوفني ظابط، وأنا تمسكت بالحلم ده لكن أصبت بالمرض اللعين، وواجهته بشجاعة واتعالجت منه تماما، وبعد ما عدت المحنة أنا مش بس عايز أكمل مسيرة بابا، أنا عايز أكون سبب في شفاء غيري، أكون دكتور أحارب المرض زي ما بابا حارب الإرهاب، وأكون جزء من مستقبل بلد اتبنت بالتضحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الشهيد الندوة التثقيفية كورونا الكلية الحربية
إقرأ أيضاً:
خلود التراث.. حكايات ترويها الكاميرا محاضرة بـ متحف المركبات الملكية
ينظم متحف المركبات الملكية ،محاضرة بعنوان خلود التراث.. حكايات ترويها الكاميرا، الخميس القادم بقاعة المحاضرات بالمتحف الكائنة في الدور الثاني.
وأكدت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن المحاضرة تأتي في إطار نشر الوعي الأثري والدور الحيوي لقطاع المتاحف في التواصل المجتمعي، موضحة أن سيحاضر فيها متخصص في الإخراج وتصميم جرافيك والتصوير الفوتوغرافي، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث.
وأشارت إدارة المتحف، إلى أنت المحاضرة تستهدف الجمهور من فئات مختلفة بالإضافة إلى المهتمين بفنون وعلم التصوير والتراث.
وترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
يضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.