5 سنوات سجنا لـ3 متهمين بتسويق لحوم الحمير والبغال بسطيف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قضت محكمة سطيف اليوم الثلاثاء، بخمس سنوات حبس نافذ وغرامة مالية تصل ل01 مليون دينار جزائري في حق المتهمين الرئيسين في قضية اللحوم الحمير والبغال، وسنتين حبس نافذ للناقلين.
ويتعلق الأمر بكل من “ح أ”. “ح أ”.”س ع”. “س ك”.”ب ر”. المتابعين بتهم جنحة تعريض حياة الغير للخطر. وجنحة بيع وعرض منتجات حيوانية غير صالحة للاستهلاك البشري.
وحسب مصادر “النهار”، فإن القاضي سلط أقصى العقوبة التي التمستها النيابة العامة في جلسة المحاكمة بعد مرافعتها حول وقائع القضية، التي اهتزّ لها الرأي العام المحلي والوطني لكبح جموح كل من تسول له نفسه المساس بالصحة العمومية للمستهلك الحزائري.
وهي تثني على المجهودات ودور العمل الشرطي للأمن الوطني الذي تمكن من الإطاحة بعصابة تمتهن بيع لحوم الحمير والبغال عشية الشهر الفضيل. بعد جمعها لمعلومات استطاعت من خلالها بالترصد واقتفاء أثر باعة هاته اللحوم المفرومة إلى مطاعم وبيتزيريات المدينة.
أين نصبت كمينا تمكنت على إثره من ضبط المتهمين في حالة تلبس بالجرم المشهود. رغم محاولة هروب المتهمين وابداءهم لمقاومة رجال الأمن. وتمثلت في محاولة إتلاف ثلاثة رؤوس حيوانات بغال وحمير.
بالإضافة كذلك إلى العثور على بقايا عظام كثيرة توحي على عدد كبير من رؤس الحمير والبغال وأكياس من اللحم المفروم. ما يقارب القنطار موجه للاستهلاك البشري مع مخلفات موجودة في مذبح سري دون ترخيص متواجد بحي عين السفيهة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا، وللأسف لا تبشر البتة و لا يرتاح لها بال.
وأضاف وزير الدولة عطاف عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أن منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، في شقيها السياسي والإقتصادي، تشهد تلاشيا مقلقا. لاسيما من ناحية التجاهل المتزايد لأبسط القواعد والقوانين الدولية. أو من ناحية تحييد دور المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، أو حتى من ناحية الإنتكاسات المتكررة التي تتعرض لها تعددية الأطراف أمام تصاعد منطق الإنطوائية ومنطق القوة ومنطق اللاقانون بعينه.
وأوضح عطاف، أنه وأمام هذه التطورات كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وقارتنا الإفريقية أول وأكثر المتأثرين والمتضررين. فالقضية الفلسطينية تشهد اليوم مرحلة هي الأخطر في تاريخها. بعد أن صار التحدي الذي يواجهها تحديا وجوديا بامتياز. لاسيما ونحن نعيش على وقع تسابق محموم على سبل الإجهاز على هذه القضية عوض البحث عن سبل حلها وآفاق تفعيل الحل الذي أقرته وثبتته الشرعية الدولية منذ ثمانية عقود خلت.
وبخصوص الأوضاع في القارة الأفريقية، أكد الوزير أنها تشهد هي الأخرى ترديا مقلقا من كل النواحي، الأمنية والسياسية والاقتصادية. مشيرا إلى أنه وفي ظل أوضاع كهذه، فإن التنسيق “الجزائري-التونسي” لم يعد ضروريا فحسب، بل صار حتميا. مؤكدا أن هذا التنسيق لم ينقطع يوما وأن هناك تواصل دائم مع الأشقاء في تونس. لأننا نعتبر أنفسنا في خندق واحد، يسرنا ما يسرهم ويسوؤنا ما يسوؤهم.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور