الوحدة نيوز/ حذر المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، من النتائج الكارثية المترتبة على الاستمرار في تقليص المساعدات الإنسانية، على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان الحصار منذ تسع سنوات.

وأكد المجلس في بيان صادر،، أن تدهور الوضع الإنساني في اليمن ليس إلا نتيجة عمل متعمد من قبل دول العدوان، التي تستخدم الورقة الإنسانية كورقة ضغط لإركاع الشعب اليمني، متسببة بأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، بدليل أن المعاناة الإنسانية كانت وما تزال الأسوأ، والتي تزيد يوما بعد يوم وبشكل خطير.

كما حذر من النتائج الكارثية المترتبة على تقليص المساعدات، على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد، وسط ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء والحوامل وكبار السن.

ودعا المجلس، المانحين والأمم المتحدة الى حشد التمويلات والايفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب اليمني، من خلال تقديم المساعدات لملايين المتضررين في اليمن، للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، وليس لفرض مزيد من القيود على الشعب اليمني.

وحمل دول العدوان المسؤولية الكاملة، عن استخدام الورقة الإنسانية كورقة حرب لتجويع الشعب اليمني، وايقاف التمويلات والضغط على الأمم المتحدة بتقليص المساعدات.

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى القيام بدوره والضغط على دول العدوان، من خلال العمل على رفع الحصار وتحييد الملف الإنساني، وعدم استخدامه كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.

فيما يلي نص البيان:

طالع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، البيان الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، والذي أعلن فيه مزيداً من تقليص المساعدات الإنسانية، تحت مبرر نقص التمويل، في خطوة كارثية تفاقم من المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وعليه فإن المجلس الأعلى يؤكد على التالي:

– ان تدهور الوضع الإنساني في اليمن ليس إلا نتيجة عمل متعمد من قبل دول العدوان، التي تستخدم الورقة الإنسانية كورقة ضغط لإركاع الشعب اليمني، وخلقت أسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم، بدليل أن المعاناة الانسانية، كانت وما تزال الأسوأ، والتي تزيد يوما بعد يوم وبشكل خطير.

– يحذر المجلس من النتائج الكارثية المترتبة عن تقليص المساعدات، على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد، وسط ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء والحوامل وكبار السن.

– يدعو المجلس المانحين والأمم المتحدة إلى حشد التمويلات والإيفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب اليمني، من خلال تقديم المساعدات لملايين المتضررين في اليمن، للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، وليس لفرض مزيد من القيود على الشعب اليمني.

– يحمل المجلس دول العدوان المسؤولية الكاملة، عن استخدام الورقة الإنسانية كورقة حرب لتجويع الشعب اليمني، وايقاف التمويلات والضغط على الأمم المتحدة بتقليص المساعدات.

– يدعو المجلس المجتمع الدولي إلى القيام بدوره والضغط على دول العدوان، من خلال العمل على رفع الحصار وتحييد الملف الإنساني، وعدم استخدامه كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي تقلیص المساعدات الشعب الیمنی دول العدوان والضغط على فی الیمن من خلال

إقرأ أيضاً:

“في ستة خوَن”

#سواليف

“في ستة خوَن”

أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة

هذه العبارة القصيرة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت #طعنة موجعة في #جسد_المشهد_السياسي_الأردني، عنوانًا بارزًا لدونية الأداء السياسي وفقدان #الهيبة التي كان يفترض أن يحملها هذا المجلس، الذي لم يستطع أن يتجاوز أول اختبار له دون أن يفقد احترام الكثيرين وثقتهم.

مقالات ذات صلة فيتو أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 2024/11/20

هذا السقوط المدوي لم يكن نتيجة لحظة عابرة أو زلة غير محسوبة، بل هو انعكاس حقيقي لحالة التهاوي والبؤس التي وصلت إليها الطبقة السياسية. طبقة من الطارئين الذين صنعهم المال الأسود، وأوصلتهم قوى نافذة تسعى لتشكيل المشهد بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن مصلحة #الوطن والمواطن. هؤلاء الذين تحولوا إلى “كبار البلد” بفعل الدعم المشبوه، أصبحوا رموزًا للفساد وضيق الأفق السياسي، وفرسانًا لعصر يفتقد للرؤية والمسؤولية.

إن فقدان المجلس لهيبته لا يعني فقط فشلًا في أداء الدور التشريعي والرقابي الذي يُفترض أن يقوم به، بل هو انعكاس لفقدان جزء من الثقة التي تربط #الشعب بمؤسساته. المجلس الذي يجب أن يكون الحصن المدافع عن حقوق الشعب ومطالبه، أصبح اليوم عنوانًا للتهاوي، وصورة قاتمة للواقع السياسي الذي يتطلب إصلاحًا جذريًا.

يا عيب الشوم على هذا المشهد الذي يُفترض أن يكون نموذجًا للنزاهة والكفاءة، فإذا به يتحول إلى مسرح للمصالح الضيقة والاستعراضات الفارغة. هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا اليوم؛ أن نستعيد الثقة، ونبني مؤسسة تشريعية تليق بالأردن وشعبه.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • السيسي يؤكد الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب
  • خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
  • “في ستة خوَن”
  • “المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
  • “الأرصاد اليمني”: أمطار متفرقة نهاراً وأجواء باردة ليلاً
  • مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
  • لقاء نادر يجمع “البركاني” والزُبيدي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظّم حفل توقيع كتاب “الهُويّة الوطنيّة” لجمال السويدي