لقجع ينال ثقة الأفارقة للإستمرار عضواً في مجلس الفيفا و رئيس اتحادية الجزائر يحصد الريح
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
ذكرت مصادر موثوقة أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نال ثقة أعضاء الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لمواصلة شغل منصب عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وتحسم اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، اليوم الثلاثاء، في قائمة أسماء مرشحيها في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وغدا الاربعاء ستجرى بالقاهرة انتخابات عضوية الفيفا عن قارة إفريقيا، في ظل تنافس قوي بين 13 مرشحًا يتطلعون لشغل 6 مقاعد، من بينها مقعد مخصص للنساء، وذلك بعد إلغاء نظام التوزيع الجغرافي.
هذه الانتخابات تأتي في وقت تبدو فيه رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم محسومة لصالح باتريس موتسيبي، ما يجعل المعركة على عضوية الفيفا الحدث الأبرز.
مصادر كشفت أن العاصمة الموريتانية نواكشوط، شهدت على هامش إفتتاح أكاديمية الفيفا، إجتماعات مكثفة بين ممثلي عدة إتحادات إفريقية، حيث تم التوصل إلى تفاهمات تدعم فوزي لقجع ، و أحمد ولد يحيى، و هاني أبو ريدة، و كينيزات إبراهيم، و ياسين إدريس ديالو لعضوية الفيفا.
و بحسب ذات المصادر، فإن وليد صادي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، غاب عن افتتاح أكاديمية الفيفا بموريتانيا بسبب انشغاله بانتخابات الاتحادية الجزائرية.
في المقابل، تبرز تحالفات داخل منطقتي سيكافا وكوسافا، اللذان يمتلكان 24 صوتًا ما يقارب 45% من أصوات إفريقيا، و اللتان تدعمان المرشحان سليمان وابيري و أندرو كامانغا.
و بحسب تقارير أفريقية فإن السباق لا يزال مفتوحًا، والتحالفات قد تشهد تطورات مفاجئة في اللحظات الأخيرة، ما يجعل هذه الانتخابات واحدة من أكثر الإستحقاقات سخونة في المشهد الكروي الإفريقي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية
ثمّن مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، مضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين أمس الأحد.
وعبّر مجلس الأمة عن “بالغ التقدير والعرفان” لما تضمنه الخطاب الرئاسي من توجيهات وقرارات وصفها بـ”المتقنة والملهمة”، مؤكداً أنها تُجسد توجهاً استراتيجياً نحو تقويم شامل للسياسات الاقتصادية وتعزيز التحصين الوطني.
وأشاد البيان بالمؤشرات الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات الجذرية التي شملت مختلف القطاعات، ودورها في تحفيز الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية، مكافحة الفساد، وتشجيع الشباب على خوض غمار الأعمال والاستثمار.
كما نوه المجلس بمسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة، معتبراً إياه دليلاً على الرؤية الاستباقية لرئيس الجمهورية.
ولم يغفل مجلس الأمة الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية في الخطاب الرئاسي، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والدعوة لتغيير السلوكيات بما يتماشى مع تطلعات بناء “الجزائر الجديدة”.
كما أبرز المجلس أهمية التأكيد على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق السيادة الوطنية.
هذا ودعا مجلس الأمة، بقيادة المجاهد صالح ڨوجيل، مختلف شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، والتحلي بأعلى درجات الوعي للتصدي للمخاطر التي تحدق بالوطن، وإفشال المناورات التي تستهدف استقراره.