رغد صدام حسين تتعهد بملاحقة مروج الأكاذيب عن عائلتها ووالدها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
خاص
أعلنت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عن نيتها ملاحقة شخص تتهمه بنشر “قصص خيالية وروايات مزيفة” تتعلق بعائلتها، وخاصة والدها الراحل.
ووصفت هذا الشخص بأنه كان من بين الذين أُسندت لهم مهام قبل وبعد عام 2003، وهو الآن يستخدم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر إشاعات وأكاذيب مقابل المال، بهدف تشويه سمعة عائلتها والتغطية على فشله الشخصي.
وأكدت رغد أن هذا الشخص “سيحاسب قريبًا قانونيًا وعشائريًا” على أفعاله، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في الدفاع عن شرف عائلتها وسمعة والدها، الذي وصفته بـ”الرئيس الشهيد”، ولم تكشف رغد عن هوية الشخص الذي تتحدث عنه، مما أثار فضولًا حول هويته ودوافعه.
وهذا التصريح يأتي في سياق سلسلة من التحركات التي تقوم بها رغد للدفاع عن إرث والدها وعائلتها، حيث سبق لها أن هددت بمقاضاة من استولوا على أملاك عائلتها أو حاولوا تشويه سمعتها .
كما أنها كانت قد أعلنت في السابق عن نيتها العمل على إزاحة النظام الحالي في العراق، معتبرة أن الفساد والإهمال هما السبب وراء تدهور الأوضاع في البلاد .
رغد، التي تقيم في الأردن منذ عام 2003، تُعتبر واحدة من أبرز الأصوات التي تدافع عن إرث صدام حسين، وتواجه اتهامات من الحكومة العراقية بدعم جماعات مسلحة، وهو ما نفته بشكل قاطع .
وعلى الرغم من الإدانات القضائية التي صدرت ضدها، مثل الحكم بالسجن سبع سنوات غيابيًا بتهمة الترويج لحزب البعث، إلا أنها تواصل نشاطها الإعلامي والسياسي من خارج العراق.
إقرأ أيضًا
رغد صدام حسين تكذب ادعاء سيدة بأنها الابنة السرية لوالدها
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق رغد صدام حسين صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. محاكمة 7 متهمين بالاعتداء على فتاة ترسا
تنظر محكمة شمال الجيزة اليوم الأربعاء، محاكمة 7 متهمين في واقعة الاعتداء على "فتاة ترسا" ووالدها، بعد إحالتها من دائرة سابقة لعدم الاختصاص.
وكانت نيابة العمرانية الجزئية قد أحالت المتهمين السبعة إلى المحاكمة، وهم خمسة محبوسين واثنان هاربان، بتهم تتضمن: البلطجة، فرض السيطرة، ترهيب المواطنين، حيازة سلاح، والتعدي بالضرب على فتاة ووالدها في منطقة الطالبية بالجيزة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بعد أن اعتقد الطرف الثاني أن نجل المُبلِّغ قام برشق طالبة بكيس مياه داخل المدرسة، ما أدى إلى تطور الأمر إلى مشاجرة واعتداء.