أميرة خالد
تعد القطايف، حلوى متأصلة في التراث العربي وذات علاقة قوية بشهر رمضان، فهي على الأرجح لا نراها إلا في الشهر المبارك، فيما يعود أصل القطايف إلى العصر الأموي، ويرجح البعض أنها قد تكون أسبق في نشأتها من الكنافة.
وأفادت بعض الروايات إن القطايف تم اختراعها في أواخر العهد الأموي أو أول العصر العباسي، حيث كانت تقدم كحلوى شهيرة في تلك الفترة.
وظهرت القطايف كنوع من الحلوى المحشوة بالمكسرات والمزينة بشكل جذاب، وكان الهدف من هذا الاختراع أن يقطفها الضيوف مباشرة أثناء المناسبات الاجتماعية، وقد أطلق على هذه الحلوى اسم “القطايف” بسبب طريقة تقديمها المميزة.
ويعود تاريخ نشأتها واختراعها إلى نفس تاريخ الكنافة، وقيل إنها متقدمة عليها، أي أن القطايف أسبق اكتشافًا من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، حيث بدأ العصر الأموي بسيطرة معاوية بن أبي سفيان على الدولة الإسلامية ثم انتهى بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وفي روايات أخرى أنها تعود إلى العصر الفاطمي.
وذُكر في روايات أخرى إن القطايف يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي حيث كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها “القطايف”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس فرنسا
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال، استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.