قريبًا .. تحذير مرعب لـ زيلينسكي بعد ضربات الجيش الروسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال محلل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق “CIA”، راي ماكجفرن، إن الجيش الروسي سيهزم قريبًا احتياطيات النخبة التي تم إدخالها حديثًا إلى أوكرانيا، بما في ذلك لواء الهجوم 82 المحمول جواً، مما يجبر الولايات المتحدة على بدء محادثات السلام.
وأشار ماكجفرن، إلى أنه "عندما تقوم القوات الروسية بتدمير اللواء الأخير، فمن المرجح أن ترغب الولايات المتحدة، التي تدير الشؤون في أوكرانيا، في الذهاب إلى محادثات السلام".
كما أعرب محلل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، عن غضبه من السياسة الأمريكية بشأن أوكرانيا، واصفا إياها بالوقحة، حيث يضحي البيت الأبيض بحياة مئات الآلاف من الأشخاص من أجل مصالحه الأنانية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، لاري جونسون، إنه سيتم الإطاحة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أو قتله لأنه لا يريد التفاوض على السلام مع روسيا.
أوباما كان أكثر ذكاءً .. بايدن يسقط في فخ روسيا إعلان عاجل من جورجيا بعد تصريحات روسيا حول ضم أجزاء من أراضيهاوقال جونسون: "أعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو حدوث انقلاب وفقدان زيلينسكي للسلطة. والخيار الثاني المحتمل هو اغتياله. ولا أعتقد أن زيلينسكي سيغير رأيه ويقول: حسنًا، دعونا نتفاوض مع روسيا”.
وأضاف أنه “بسبب تصرفات حكومة كييف، فإن أوكرانيا تشهد كارثة ديموغرافية وإنسانية حقيقية: فقد غادر 13 مليون شخص البلاد، ومن بين 27 مليونًا متبقين، مات 400 ألف شخص في المعارك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على فوز ترامب.. مخاوف من وقف الدعم الأمريكي
أعربت أوكرانيا الأربعاء عن أملها في الاستفادة من صورة الرئيس المنتخب دونالد ترامب كزعيم قوي لدعم قضيتها في تحقيق السلام مع روسيا، وسط مخاوف من تراجع الدعم الأمريكي.
وكان ترامب قد انتقد مستوى الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه واشنطن لكييف، متعهداً بإنهاء الحرب سريعاً دون توضيح تفاصيل خطته.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل المهنئين لترامب بفوزه، حيث عبر في رسالة نشرها على منصة إكس عن تطلعه إلى "حقبة الولايات المتحدة القوية تحت قيادة الرئيس ترامب الحازمة".
وأشاد زيلينسكي بالتزام ترامب بنهج "تحقيق السلام بالقوة" في السياسة الدولية، معتبراً أن هذا المبدأ قد يقرّب من إمكانية تحقيق السلام العادل في أوكرانيا.
مخاوف من عودة ترامب
وتثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والذي لعب دوراً محورياً في مواجهة التحديات العسكرية الروسية.
ومع قدوم شتاء جديد، تواجه أوكرانيا تقدماً سريعاً للقوات الروسية، مما يعيد احتمالات محادثات السلام إلى الواجهة بعد انقطاعها منذ الشهور الأولى للحرب.
تسيطر روسيا على نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصر على اعتراف كييف بضم هذه المناطق كشرط لإنهاء الحرب، بينما تؤكد أوكرانيا على ضرورة استعادة كافة أراضيها، مدعومةً بالموقف الغربي في ظل إدارة الرئيس بايدن المنتهية ولايته، والتي قدمت مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا.
في الوقت نفسه، أبدت أوكرانيا تذمرها من تأخر واشنطن في إقرار إرسال صواريخ ودبابات وطائرات، وسط تحذيرات من التصعيد، ودعت مؤخراً الغرب إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لاستهداف عمق الأراضي الروسية، معتبرةً أن هذا الإجراء ضروري لمنع هجمات موسكو بعيدة المدى.
أما على الجانب الروسي٬ صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تراقب وتدرس بعناية تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بخصوص إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي حديثه للصحفيين الأربعاء، علق بيسكوف على نتائج الانتخابات الأمريكية قائلاً: "أحياناً تختلف نبرة التصريحات بعد الوصول إلى منصب الرئاسة. لهذا نتابع عن كثب ونحلل كل التفاصيل، ونستخلص النتائج بناءً على الخطوات العملية."
يذكر أنه منذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وتربط إنهاءه بتراجع كييف عن رغبتها في الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو مطلب تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها الداخلية.