شهداء وجرحى باعتداءات صهيونية في جنين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
استشهد شاب فلسطيني ومواطنة مسنة، وأُصيب آخر برصاص قوات العدو، اليوم الثلاثاء، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بأن طواقمها في جنين بأنها تسلمت شهيده فلسطينية عمرها 60عاما قتلتها قوات العدو على حاجز الجلمة، فيما استشهد شاب برصاص قوات العدو برصاص قوات العدو في الحي الشرقي بمدينة جنين واحتجزت جثمانه بعد التمثيل بها.
وفي السياق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن قوات العدو منعت طواقمها من نقل مصاب من الحي الشرقي من جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزلاً في الحي الشرقي من جنين، وأطلقت قذائف “الأنيرجا” تجاهه، كما حاصرت بناية في حي “خلة الصوحة” الملاصق لمخيم جنين، وطالبت السكان بإخلائها عبر مكبرات الصوت.
وفي المنطقة الغربية من المدينة، حاصرت قوات العدو قاعة “لافندر” في شارع حيفا، وطالبت عدداً من الفلسطينيين بمغادرتها.
ومنتصف الليلة الماضية، قالت جمعية الهلال الأحمر إنها تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، كما تعاملت مع إصابة شاب نتيجة اعتداء بالضرب المبرح من قوات العدو في بلدة عزون في قلقيلية.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 34 خلال العدوان الصهيوني المتواصل على جنين ومخيمها لليوم الـ 50 على التوالي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
دفعت سلطات العدو، اليوم الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية اللذان يشهدان عدوانا لليوم الـ 49 على التوالي.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، خلال تصريحات صحفية بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية ودبابات وجرافات ثقيلة إلى مدينة جنين ووادي برقين ومنطقة الهدف.
وقالت اللجنة الإعلامية، إن قوات العدو تعمدت حرق منازل في مخيم جني، مع تواصل عمليات الهدم والتفجير للمباني وخاصة في حارة السمران.
وأضافت أن “أكثر من 200 مواطن من أهالي جنين ومخيمها جرى اعتقالهم واحتجازهم خلال العدوان المستمر، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي، ومحمد مهداوي واعتقلوا من داخل مخيم جنين”.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات العدو تتمركز داخل منازل الأهالي في مخيم جنين، بعد تحويل عدد منها لثكنات عسكرية بالتزامن مع نشر قناصة في حارة بيروت، وانتشار آليات العدو في حارات المخيم والمدينة.
وأكدت اللجنة الإعلامية أن قوات العدو وسّعت عدوانها العسكري على محافظة جنين، ليطال بلدة اليامون جنوبي المدينة، وسط عمليات اقتحام لمنازل المواطنين استمرت لساعات.
وأوضح بيان اللجنة أن قرابة الـ 20 ألف نازح من مخيم جنين، قضوا 10 أيام من شهر رمضان في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة.
وطالب أهالي مخيم جنين، وفق اللجنة الإعلامية، بتحرك واضح يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد تهجيرهم قسرًا بفعل عدوان الاحتلال.
وفي 21 يناير، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوق على جنين ومخيمها أطلق عليه اسم “الأسوار الحديدية”، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.