أستاذ العلوم السياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، إن العمليات الإسرائيلية في سوريا استمرار لاستغلال هذا الوضع الانتقالي في سوريا، موضحًا أن إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها.
وأضاف الشحات في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل كانت أول من تفاعل مع هذا الوضع بعد 24 ساعة من تولي الإدارة الحالية، أي السلطة، بشكل غير رسمي في البداية، واستهدفت كل أو معظم القدرات العسكرية للجيش السوري لتدميرها أو تفكيكها، أي منع بشكل واضح فكرة محاولة إحياء هذا الجيش مجدداً، واستمرار الغارات في إطار الرمزية، أي استنزاف القدرات، أو بمعنى استهداف القدرات العسكرية، حتى لو كان لها خطة مستقبلية.
وتابع، أن منع التقسيم في سوريا بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية أعطى انطباعاً بأن هناك نوايا أو مبررات أو توجهاً لاستقرار سوريا بشكل كبير، وهذا يمثل تهديداً كبيراً لإسرائيل، ومن الممكن أن يتم إحياء الجيش السوري وانتشاره في مناطق درعا والسويداء والقنيطرة.
وأكد أن إسرائيل تحاول فرض الاحتلال على جبل الشيخ حتى من خلال استهداف أي أهداف تم تدميرها من قبل أي لا قيمة لهذه الأهداف، لكن يبدو أن الرسالة أخلاقية أكثر منها مادية، فهي رمزية في نفس الوقت أنني قادر على انتهاك كل الأراضي السورية وعدم إعطاء الفرصة لإحياء هذه الأماكن مرة أخرى ولو رمزية، لأنه مع نية الدخول على المشهد وحرص الإدارة الحالية كأولوية أولى على إحياء القوات المسلحة مرة أخرى وجلب الأسلحة والقدرات العسكرية، سيتم نشر هذه المواقع مرة أخرى ولو تم تدميرها بشكل أو بآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات الإسرائيلية سوريا الفوضى إسرائيل القاهرة الاخبارية الغارات الاحتلال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر البلاد إلى الفوضى أو حرب أهلية، مشيرًا إلى أن البلاد مرت بتجارب مريرة وصعبة حتى نالت حريتها.
وأضاف أن هناك محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإدخالها في مستنقع الفوضى، محذرًا من أن المرحلة الحالية هي لحظة حاسمة أمام خطر جديد يسعى لخلق فتنة داخلية.
وشدد الشرع، خلال كلمة له، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق، مؤكدًا أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم، وأن أي دعوة للتدخل في الشأن السوري ستُجرّم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي.
وأكد أن المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل تمثل خطرًا حقيقيًا على وحدة البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن الحكومة ستحاسب كل من تورط في إراقة دماء المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة، مضيفًا أن سوريا ستظل موحدة، ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.