«غير مسئولة»|تفاصيل جديدة بقضية المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطبخه بالشرقية تقلب مسار المحاكمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعد قضية المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطبخه بالشرقية واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام بشكل كبير، إذ إنها واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر خلال العشر سنوات الأخيرة، وسط حالة من الترقب والاهتمام الكبير من قطاع كبير من المصريين بمحاكمة تلك الأم التي قامت بإنهاء حياة ابنها وطبخه بمحافظة الشرقية.
تفاصيل جديدة في قضية المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطبخه بالشرقيةورصدت قناة العربية، اليوم مقطع فيديو تكشف من خلاله آخر التطورات في قضية المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطبخه بالشرقية، في ضوء الاهتمام الكبير من الرأي العام بهذه القضية، والحكم الذي سيتم إعطاؤه لهذه السيدة بعد جريمتها البشعة تجاه ابنها.
وبحسب ما جاء في تقرير قناة العربية، أن هناك مفاجأة جديدة في محاكمة المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطبخه بالشرقية قلبت مسار المحاكمة بالكامل في الفترة الحالية، وسط ترقب من الجميع حول الحكم النهائي الصادر من القاضي في تلك القضية.
وفجّرت لجنة الطب النفسي التي شكلتها المحكمة مفاجأة مدوية بشأن هذه القضية والتي قلبتها رأسًا على عقب، والتي كشفها حسن الزعبلاوي محامي المتهمة، إذ قال إن المحكمة أطلعت المحامين من الطرفين على تقرير لجنة الطب النفسي، والتقرير انتهى إلى أن المتهمة «غير مسئولة جنائية نتيجة فقدها للإدراك والاختيار لوجود اضطراب نفسي لها، وهو ما ينفي المسؤولية الجنائية عنها بشكل تام.
وأضاف المحامي، أن المحكمة طلبت مناقشة أعضاء اللجنة الخماسية أمام هيئة المحكمة الموقرة، وطلبت استدعاء أعضاء اللجنة الثلاثية الخاصة بالمستشفى النفسية بالعباسية، وهو اعترض على هذه القرارات، وتمسك بسلامة تقرير اللجنة الخماسية الذي قال إن المتهمة فاقدة للإدراك والاختيار.
وأوضح التقرير أن المحكمة أجلت محاكمة المتهمة بإنهاء حياة ابنها بالشرقية وتناول أجزاء من جسده لجلسة 16 سبتمبر، حتى تتم مناقشة التقريرين عن المتهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة العربية
إقرأ أيضاً:
كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى رأس السلطة؟
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وفاة باسل تجعل بشار وريث عرش الأسدوأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسًا مدنيًا مظليًا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أنا باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه الى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفى على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريًا على الوريث الثاني «بشار الأسد».