في اليوم الدولي للقاضيات.. قصة تولي رشيدة فتح الله رئاسة النيابة الإدارية بعهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يحتفل العالم باليوم الدولي للقاضيات ، وفي مصر تفردت هيئة النيابة الإدارية منذ نشأتها على أعلى نسبة تمثيل لعضوات الجهات والهيئات القضائية.
وفي اليوم الدولى للقاضيات نرصد حكاية تولي المستشارة رشيدة فتح الله رئاسة هيئة النيابة الإدارية ..
. تعرف على المستشارة هند طنطاوي أول سيدة تتولى رئاسة هيئة النيابة الإدارية
المستشارة رشيدة أنور فتح الله ثالث سيدة تتولى رئاسة النيابة الإدارية
هى الرئيس الثالث والعشرون لهيئة النيابة الإدارية، والتي تولت رئاسة الهيئة منذ 1 يوليو 2017، وحتى 14 سبتمبر 2017 لمدة 3 شهور فقط لتصبح بذلك أقصر فترة رئاسة في تاريخ الهيئة.
ولدت المستشار رشيدة فتح ألله في 14 سبتمبر 1949، حيث حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1969 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، لتلتحق عقب حصولها على المؤهل بالعمل بالهيئة فى 18 نوفمبر 1970 مساعد نيابة إدارية، لتنهى حياتها العملية داخل النيابة الإدارية بعد أن تدرجت في العديد من المناصب الهامة بالنيابة كرئيس للهيئة في 14 سبتمبر 2017 .
المستشارة ليلى جعفر ثاني سيدة تتولى رئاسة النيابة الإدارية
تعتبر المستشارة ليلى عبد العظيم جعفر هي الرئيس الرابع عشر لهيئة النيابة الإدارية، وثانى سيدة تتولى هذا المنصب، حيث تولت رئاسة الهيئة بالقرار الجمهوري رقم (323)، وذلك لمدة سنة واحدة خلال الفترة ما بين 12 يوليو 2000 وحتى 3 يونيو 2001.
بدأت حياتها العملية 1 يناير 1961 بتولي منصب مساعد نيابة إدارية، وانتهت في 3 يونيو 2001 كثاني سيدة على التوالي تتولى منصب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
المستشارة هند طنطاوى أول سيدة تتولى رئاسة النيابة الإدارية
من مواليد 31 مارس 1936، ترتيبها بين رؤساء هيئة النيابة الإدارية الذين تعاقبوا عليها الثالث عشر، لكنها في نفس الوقت هي أول رئيس سيدة يتولى منصب رئيس النيابة الإدارية في تاريخها منذ نشأتها في عام 1954، حيث تولت المنصب في الفترة ما بين 10 سبتمبر 1998 حتى 30 يونيو 2000.
حصلت المستشارة هند طنطاوي، على ليسانس حقوق عام 1957، ثم أثقلت دراستها القانونية بعدد من الدراسات، حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام 1972، ودبلوم الدراسات العليا في العلوم الإدارية عام 1973.
تم تعين المستشارة هند طنطاوى رئيس الهيئة بموجب القرار الجمهوري رقم (296) الصادر في 9 سبتمبر 1998، وذلك بعد أن تدرجت وتولت عددًا من المناصب داخل هيئة النيابة الإدارية بدءًا من مساعد نيابة إدارية اعتباراً من 23 نوفمبر 1958، حتى بلوغها سن المعاش وهى على رأس تلك الهيئة القضائية العريقة.
كانت وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة المستشارة/ بريهان محسن، نشرت فيلماً وثائقياً قصيراً حول المرأة داخل هيئة النيابة الإدارية تحت عنوان «تاريخ مشرف وعطاء مستمر»، احتفالاً باليوم الدولي للقاضيات وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوماً لدعم المرأة القاضية كأحد أهم مخرجات الاجتماع الثاني رفيع المستوى للشبكة العالمية للنزاهة القضائية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC" في 2020، وتماشياً مع رؤية النيابة الإدارية وتفردها بأعلى نسبة تمثيل لعضوات الجهات والهيئات القضائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم الدولي للقاضيات هيئة النيابة الإدارية النيابة الإدارية الهيئات القضائية هيئة النيابة الإدارية المرأة اليوم الدولي للقاضيات المزيد الیوم الدولی للقاضیات هیئة النیابة الإداریة فی الیوم
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الرئيس السيسي يُجسد دعم الدولة الثابت لفلسطين بعيدًا عن الشعارات
أكد حزب مصر القومي، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، جاءت لتؤكد من جديد على مركزية الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتجسيد الدعم الحقيقي للأشقاء، بعيدًا عن الشعارات والاكتفاء بالمواقف النظرية.
وقال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، فى تصريحات صحفية له، أنه في هذه اللحظة الدقيقة، كان حديث الرئيس السيسي تعبيرًا عن سياسة ثابتة تقوم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، إدراكًا لحجم الكارثة التي يمر بها قطاع غزة.
ولفت أن إشادة الرئيس السيسي بجهود فرنسا في دعم الرعاية الطبية للفلسطينيين جاءت لتعكس حرص مصر على بناء شراكات دولية حقيقية تخدم القضايا الإنسانية العادلة.
وتابع: وفي مشهد وطني مهيب، تزامنت الزيارة مع احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري في رفح، في رسالة دعم قوية للقيادة السياسية المصرية، وتجديد للعهد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على المضي خلفه دفاعًا عن الأرض والحق الفلسطيني ورفضًا لأي محاولات تهجير قسري تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف روفائيل، أن هذا الاحتشاد الشعبي الذي جاء عفويًا وحاشدًا يعكس الوعي العميق لدى المصريين بخطورة ما يجري، ويؤكد أن مصر شعبًا وقيادة على قلب رجل واحد، في الدفاع عن الثوابت الوطنية والقومية.