ياسر وهبة: التاسع من مارس عام 69 يوم مشهود وفارق في عمر الزمن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء ياسر وهبة، إن التاسع من مارس عام 69 يوم مشهود وفارق في عمر الزمن، فهو يوم أكدت فيه مصر أنها عازمة على استرداد الأرض مهما كان الثمن.
وأضاف "وهبة" في كلمته خلال تقديمه الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، اليوم الثلاثاء، أنه يوم استشهاد القائد والقدوة والرمز والبطل الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة آنذاك.
وتابع، أن هذه الندوة التثقيفية التي تنظمها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان شعب أصيل، مؤكدًا: "هذا الشعب الأبي الذي سيبقي ظهيرًا وسندًا لوطنه وقيادته فى كل ما يتعلق بأمن مصر القومي جيل بعد جيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء ياسر وهبة مصر الندوة التثقيفية القوات المسلحة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقررت محكمة العدل الدولية، أمس، تأجيل الشكوى التي تقدم بها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.
وطالبت المحكمة الطرفين بتقديم توضيحات أكثر في القضية.
وبدأت محكمة العدل الدولية، صباح أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.
وقالوا إن أبرز الملاحظات هو التأكيد الإماراتي على دعم القضايا الإنسانية فيما يخص الحرب بالسودان، وقبول دولة الإمارات أن تحضر أمام محكمة العدل الدولية لتفنيد ادعاءات القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أن هذا يحسب للإمارات بأنها واثقة مما تطرحه من مواقف، وأن حضورها لجلسة محكمة العدل الدولية هو تأكيد لصحة موقفها وسلامته أمام الرأي العام العالمي.
وأوضحوا: «خلال الحروب جرت العادة أن يتم تشكيل لجنة خاصة لتجميع الدلائل والمعلومات التي تدين الطرف المدعى عليه، وهنا كانت دولة الإمارات، فربما كانت هذه النقطة بارزة، فالطرف السوداني لم يكن يمتلك الدلائل أو البراهين التي تثبت ادعاءاته فيما يخص دولة الإمارات، بينما ركزت الإمارات على هذا الجانب».