غزة - الوكالات

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة الأخيرة بكسر الحصار عن غزة ومنع الاحتلال من تجويع أهاليها.

وأشارت إلى أن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة مع استمرار منع الاحتلال إدخال المواد الغذائية لليوم العاشر، مؤكدة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات ينذر بمجاعة في قطاع غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية 

#سواليف

أرسل #ضباط في #سلاح_الجو_الإسرائيلي #رسالة تعبر عن معارضتهم لاستمرار #القتال في قطاع #غزة، معتبرين أن الدوافع سياسية، مما أثار ضجة في قيادة السلاح وبحسب ما ذكرت قناة كان العبرية، فإن قائد سلاح جو الاحتلال، تومر بار، هدد بأن من يوقع على الرسالة لن يستطيع مواصلة الخدمة الاحتياطية، رغم أن الرسالة لم تتضمن تهديدًا بالرفض أو التوقف عن التطوع.

ووفقا للقناة، أكثر فقرة أثارت قلق قائد سلاح جو الاحتلال، من بينها: “في الوقت الحالي، #الحرب تخدم بشكل رئيسي #مصالح_سياسية وليست مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يساهم في أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل #الأسرى وجنود من الجيش ومستوطنين، وإلى استنزاف #جنود_الاحتياط.”

وبحسب أحد الموقعين، رغم أن الرسالة لا تتضمن تهديدًا بالرفض، إلا أن بار حذرهم من أن من يوقع على الرسالة لن يستطيع مواصلة الخدمة الاحتياطية في السلاح. ولذلك، اجتمع بار في الأيام الأخيرة مع ضباط في سلاح جو الاحتلال وتحدث معهم حول هذه المسألة. وشارك رئيس أركان جيش الاحتلال، آيال زمير، في جزء قصير من الاجتماع.

مقالات ذات صلة تدهور صهريج محمل بغاز الميثان في طريق الـ 100 2025/04/09

وقال مصدر عسكري إسرائيلي في رده: “كل ما حاول قائد سلاح الجو قوله هو أن الاحتياط لا يجب أن يدعو إلى وقف القتال بسبب أن الحرب شخصية ومبنية على دوافع سياسية. معنى ذلك هو فقدان الثقة وهذا قد يؤدي إلى تضرر الوحدة والأمن”. وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “الرسالة لم تستقبل في الجيش”.

وفي تقرير على قناة “كان 11” في الشهر الماضي، تم نشر خبر عن عشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب لدى جيش الاحتلال الذين أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة والمشاركة في القتال في غزة. من بين الموقعين على الرسالة جنود احتياط من رتبة مقدم وما فوق، بينهم أطباء، وضباط صحة نفسية، وممرضون ومسعفون. وفي الأسباب التي ذكرها العاملون في مجال الطب لهذا القرار، أشاروا إلى الدعوات للسيطرة على الأراضي وتوطينها خلافًا للقانون الدولي، وإلى غياب التقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.

بالإضافة إلى ذلك، في الشهر الماضي، أوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل دائم خدمة الطيار الحربي في سلاح الجو، ألون غور، الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي تدوينة قال فيها إنه توجه إلى قائد سربه وأعلن عن وقف تطوعه.

من بين ما كتبه غور: “تم تجاوز الحدود في النقطة التي تتخلى فيها الدولة عن مواطنيها عمدًا وفي وضح النهار، في النقطة التي تتفوق فيها الاعتبارات السياسية الباردة على أي اعتبار آخر، في النقطة التي فقدت فيها حياة الإنسان قيمتها، في النقطة التي تقوم فيها الحكومة بقتل حراس البوابة بطرق مختلفة، في النقطة التي أصبح فيها الملك أهم من المملكة”.

وكانت هناك ضجة أيضًا في ديسمبر 2024، حول تصريحات المدعي العام السابق في جيش الاحتلال، موشيه لادور، التي قال فيها إن طياري الاحتياط يحق لهم وأيضًا يجب عليهم أخلاقيًا، ألا يتطوعوا للخدمة الاحتياطية طالما استمرت الإصلاحات القانونية. رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتبر ذلك عبور للخط الأحمر الذي يقوض المستقبل.

مقالات مشابهة

  • استمرار القتل في قطاع غزة وتهديد بالأشد.. «ترامب» يحدد مهلة لإنهاء الحرب
  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • شهداء وجرحى.. وتهديد خطير لقطاع غزة مع قرب نفاد الطحين
  • غضب مصري يتصاعد ودعوات لكسر الحصار وإنقاذ أهالي غزة
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • “حماس” تدعو لتحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف العدوان على غزة
  • “الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية