عمدة أنقرة يتفوق على أكرم أوغلو في استطلاع رأي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أظهرت نتائج أبحاث أن الشخصية التي يتوجب على أكبر أحزاب المعارضة في تركيا حزب الشعب الجمهوري ترشحيها خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليس عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام اوغلو.
استطلاع مؤسسة GENAR الذي أجري في شهر فبراير/ شباط الماضي، يظهر حصول عمدة أنقرة، منصور يافاش، على 36.7 في المئة من الأصوات متوفقا على عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي حصد 27 في المئة من الأصوات.
وفي تعليق منه على أسباب تفوق يافاش، أوضح رئيس مجلس إدارة GENAR، إحسان أكتاش، أن يافاش يحصد دعما أكبر في القاعدة الشعبية لحزب الشعب الجمهوري لأنه أقل إثارة للجدل.
وأشار أكتاش أن نسبة الأصوات التي حصل عليها يافاش في أنقرة تفوق نسبة أصوات إمام أوغلو.
وأضاف أكتاش أن الجدل الدائر بين إمام أوغلو وحزب العدالة والتنمية وظهوره المتزايد في الأخبار يجعله شخصية مثيرة للجدل بينما يتجنب يافاش التوترات السياسية ويظهر بصورة أكثر هدوءا وهو ما يزيد من شعبيته لدى القاعدة الشعبية للحزب.
ورفض يافاش الترشخ في التصويت التمهيدي لاختيار مرشح الحزب المحتمل في الانتخابات الرئاسية حال عقد انتخابات مبكرة، وقال إن الأزمات الاقتصادية التي تمر بها تركيا اولى بالنقاش حولها، فيما أعلن الشعب الجمهوري فوز إمام اوغلو بأعلى الأصوات وترشيحه في الانتخابات المقبلة.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات التركية المبكرةحزب الشعب الجمهوريمرشح الشعب الجمهوري للرئاسةمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات التركية المبكرة حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش الشعب الجمهوری إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم المعارضة بعرقلة العدالة في قضية إمام أوغلو
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، بمحاولة تعطيل مسار العدالة في قضية الفساد المتهم فيها رئيس بلدية إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو.
وفي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مع مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال أردوغان إن الحزب المعارض يسعى إلى تقويض التحقيقات الجارية من خلال اتهام مؤسسات الدولة بالتسييس، واصفًا ذلك بأنه محاولة مكشوفة لعرقلة عمل القضاء. وأضاف: "مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة"، مشددًا على أن من واجب القضاء "أن يكسر هذه الأيادي القذرة" التي تطوّق إسطنبول، على حد تعبيره.أردوغان: نشهد في غزة عربدة ارتكبت بها جرائم وصلت لاستهداف الطواقم الطبية
وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
من جانبها، ترفض المعارضة هذه الاتهامات، مؤكدة أن التحقيقات مع إمام أوغلو ذات دوافع سياسية، وتهدف إلى تقويض الديمقراطية وقطع الطريق على أبرز منافسي أردوغان المحتملين في أي انتخابات رئاسية مقبلة.
وفيما تنفي الحكومة أي تدخل سياسي في عمل القضاء، فإن الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت عقب اعتقال إمام أوغلو عكست حالة من الغضب الشعبي، خاصة في الأوساط الشبابية والجامعية. وقد شارك مئات الآلاف من المتظاهرين في احتجاجات سلمية عمّت أنحاء مختلفة من البلاد، لكن السلطات ألقت القبض على ما يقرب من ألفي شخص، وتم حبس نحو 300 منهم على ذمة المحاكمة.
وقد أسهمت هذه الاضطرابات السياسية في هز ثقة المستثمرين، ما أدى إلى تراجع حاد في قيمة الليرة التركية، وتسبّب في موجة بيع واسعة للأصول التركية، ما زاد من الضغوط على الميزانيات العامة ورفع من تكاليف الاقتراض المتفاقمة أصلًا.