علمت موزاييك أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي أصدر قرارا يقضي بتجميد الأرصدة والحسابات المالية وانتقال ملكية عقارات تابعة للمتهمين الموقوفين والمحالين بحالة سراح، في القضية المتعلقة باسناد بنك عمومي قرضا لفائدة رجل أعمال ينشط في المجال الفلاحي دون احترام التراتيب القانونية المعمول بها. 

وتجدر الإشارة إلى أن قائمة المتهمين تشمل، ثلاثة متهمين بحالة ايقاف، من بينهم الرئيس المدير العام السابق للبنك العمومي ورجل الأعمال، واطار بالبنك، وأكثر من عشرة متهمين بحالة سراح، جلهم اطارات سابقة وحالية بالبنك العمومي .


 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب العراقي: بين القوانين المحورية والتوترات السياسية

أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024

المستقلة/- يعقد مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء جلسته الرابعة عشرة من الفصل التشريعي الثاني، حيث يأمل المراقبون أن تشهد هذه الجلسة تصويتًا مهمًا على مشروع قانون إعادة العقارات إلى أصحابها، والتي كانت مشمولة ببعض قرارات “مجلس قيادة الثورة المنحل”. إن هذا المشروع لا يُعتبر مجرد قانون لإعادة الحقوق، بل يمثل قضية حساسة تمس شريحة واسعة من المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال السنوات العصيبة التي مرت بها البلاد.

ومن المقرر أيضًا التصويت على قانوني الأحوال الشخصية ونقابة المبرمجين، وهي تشريعات تحمل أهمية كبيرة في تنظيم الحياة الاجتماعية والمهنية في العراق. ولكن هل ستُعزز هذه القوانين من التماسك الاجتماعي، أم ستزيد من انقسام المجتمع العراقي الذي لا يزال يعاني من آثار الفساد وعدم الاستقرار؟

في الجلسة السابقة، شهد البرلمان القراءة الأولى لمقترح قانون حماية وتحسين البيئة، الذي يُعد خطوة ضرورية للحفاظ على الموارد الطبيعية وصحة المواطنين. ولكن، هل يكفي هذا القانون لمواجهة التحديات البيئية الكبيرة التي يواجهها العراق؟ ومع تزايد التلوث وتدهور البيئة، تظل هذه التساؤلات بلا إجابة واضحة.

وفي الجانب الرقابي، تُثير مطالبة لجنة النقل والاتصالات النيابية بإيقاف الإجراءات التعاقدية لمشروع نظام تسجيل الهواتف النقالة علامات استفهام حول الشفافية والمساءلة في التعاملات الحكومية. كيف يُعقل أن تُبرم هيئة الإعلام والاتصالات عقدًا مع شركة استشارية بريطانية غير معروفة؟ إن هذا الأمر يفتح المجال للحديث عن الفساد الإداري ويطرح تساؤلات حول قدرة البرلمان على محاسبة الحكومة.

ومما يزيد من تعقيد الأوضاع هو إحياء الذكرى الخامسة لتظاهرات ثورة تشرين، حيث تذكر النواب بأن هذه الثورة كانت تعبيرًا عن الغضب الشعبي ضد الفساد وغياب العدالة الاجتماعية. يتساءل الكثيرون: هل ستتحقق المطالب التي نُوقشت في تلك التظاهرات؟ أم ستظل مجرد شعارات تُرفع في كل مرة تُناقش فيها القضايا السياسية؟

إن الجلسة المقبلة ليست مجرد جلسة روتينية، بل هي امتحان حقيقي لمدى قدرة البرلمان العراقي على الاستجابة لمتطلبات المواطنين ومواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه البلاد. في ظل الأوضاع المتوترة، يبقى الأمل معقودًا على أن يتجاوز مجلس النواب هذه المرحلة الانتقالية، ويُظهر إرادة حقيقية للتغيير والإصلاح.

مقالات مشابهة

  • مصدر بالبنك المركزي المصري يطمئن عملاء إنستا باي: انتظام الخدمة خلال دقائق
  • تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" بعد جلسة مثيرة حول حفل زفاف لطيفة رأفت
  • بعد أحداث الشغب الجماهيري.. إطلاق سراح أحد مشجعي أندرلخت
  • هل يساعد تجميد الأجساد في إحياء الإنسان بعد موته.. باحث يكشف مفاجأة (فيديو)
  • شاهد.. هل تحولت حماس إلى قوة إسناد لـ"حزب الله"؟
  • سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم 3-10-2024 بالبنك المركزي المصري
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • تصرف غريب من مندوبة أمريكا في مجلس الأمن.. ومتابعون: عدم احترام للقامات
  • «التحالف الوطني» ينظم ورشة عمل لمناقشة إسناد مراكز الأسرة والطفولة
  • مجلس النواب العراقي: بين القوانين المحورية والتوترات السياسية