وزير التعليم العالى والبحث العلمى يعكس رؤى القيادة السياسية لتحقيق نقلة نوعية لمستوى التعليم 

د.أيمن عاشور .. وزير نشط لا يعترف بكلمة "مستحيل" ولا يقبل بأقل من  النجاح فى جميع خطواته

استطاع أن يحقق خلال فترة قصيرة الكثير من النجاحات فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى

قام بتطوير نظام التنسيق الإلكترونى وأنشأ قاعدة بيانات متطورة للجامعات المصرية

أطلق برنامجًا لإنشاء 15 جامعة تكنولوجية جديدة فى مصر

فى مقدمة اهتماماته.

. إنشاء جامعات ذكية وجامعات ذكية خضراء وتطوير منظومة التقييم والاعتماد وتعزيز التعاون الدولى فى مجال التعليم والبحث العلمى

 


لا يمكن بأى حال من الأحوال أن أكتب مجدداً عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى دون أن أبدأ بملف التنسيق الجامعى الذى أثبت من خلاله قدرته الفائقة على إدارة هذا الملف الشائك ببراعة وإتقان ، 
فهو ودون مبالغة يعد نموذجاً للوزير الناجح دون صخب أو ضجيج، فهو يثبت يومًا بعد آخر أنه رجل دولة من طراز فريد، فالعمل الجاد هو طريقه الوحيد لتحقيق هدفه، ولذلك يصل لهدفه دائمًا، لا يعرف إلا النجاح فى كل خطواته، وزير نشط يعرف جيدًا متى وأين يضع قدميه حينما يخطو بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف الأسمى الذى تنشده الدولة، لذلك استطاع وخلال فترة قصيرة أن يحقق الكثير من النجاحات فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، وربما أهم وأبرز ما يميز الدكتور أيمن عاشور أنه لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، فما أن تتخذ القيادة السياسية قرارًا بتنفيذ مشروع معين يتعلق بوزارة التعليم العالى حتى نجده، وعلى الفور، قد حول هذا القرار أو ذاك إلى واقع ملموس.
وعلى الرغم من كثرة إنجازاته فإن ملف التنسيق يعد الآن من أبرز إنجازاته وهو ما انعكس على أرض الواقع فى قيامه بتطوير نظام التنسيق الإلكترونى، والذى سهل على الطلاب عملية التقديم للجامعات ومتابعة نتائج التنسيق. كما أشرف على إنشاء قاعدة بيانات للجامعات المصرية، والتى ساعدت الطلاب فى اختيار الكلية التى تناسب قدراتهم ورغباتهم.
بالإضافة إلى ذلك، قام الدكتور عاشور بزيادة عدد الجامعات الحكومية، وإنشاء العديد من الجامعات الأهلية، مما أتاح للطلاب المزيد من الخيارات للالتحاق بالجامعة كل حسب درجاته التى حصل عليها فى الشهادة الثانوية العامة ، كما سعى أيضاً إلى تحسين جودة التعليم الجامعى، من خلال إنشاء العديد من البرامج الجديدة وتطوير المناهج الدراسية.
ونتيجة جهوده فى هذا المجال يمكننا القول إن ملف التنسيق الجامعى قد شهد بالفعل العديد من التطورات خلال السنوات الأخيرة حيث أصبح النظام بالفعل وبشكل لافت للنظر ، كما تحسنت جودة التعليم الجامعى، مما ساعد الطلاب على الحصول على تعليم أفضل.
لعب أيمن عاشور دورًا رئيسيًا فى تحقيق نقلة نوعية فى التعليم العالى ومجال البحث العلمى فى مصر. فى عام 2023، أطلق عاشور برنامجًا لإنشاء 15 جامعة تكنولوجية جديدة فى مصر. هذه الجامعات مصممة لتدريب المهندسين والعلميين والتكنولوجيين الذين يحتاجهم الاقتصاد المصرى الحديث.
والحق يقال فإن الدكتور أيمن عاشور يعد أحد أهم وأبرز الشخصيات المصرية فى مجال التعليم العالى ، وهو ما يمكن أن نلمسه فى سعيه الدءوب من أجل تنفيذ رؤية القيادة السياسية  التى تستهدف فى المقام الأول جعل مصر دولة رائدة فى مجال التعليم والبحث العلمى ، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التى أطلقتها الوزارة فى السنوات الأخيرة.
ومن أهم وأبرز هذه المبادرات، إنشاء جامعات ذكية وجامعات ذكية خضراء، وتطوير منظومة التقييم والاعتماد، وتعزيز التعاون الدولى فى مجال التعليم والبحث العلمى.
كما تسعى الوزارة إلى زيادة تمويل البحث العلمى، ودعم المشروعات البحثية ذات الصلة بالاحتياجات الوطنية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال ، حيث يؤمن الدكتور أيمن عاشور  بأن التعليم والبحث العلمى هما ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، وأنهما من أهم الوسائل التى تمكن مصر من تحقيق أهدافها فى المستقبل. 
وعلى صعيد آخر وفى نفس السياق بالتفكير من أجل النهوض بمستوى التعليم فى مصر عمل الدكتور أيمن عاشور على زيادة التمويل للبحث العلمى.ففى عام 2023، خصص 10 مليارات جنيه مصرى للبحث العلمى، وهى زيادة قدرها 50% عن العام السابق. هذا التمويل سيساعد على دعم البحث العلمى فى مصر .
وبقراءة متأنية فى ملف البحث العلمى نضع أيدينا على نقطة مهمة وحقيقة مؤكدة هى أن الدكتور أيمن عاشور من الشخصيات المؤثرة فى مجال البحث العلمى فى مصر حيث ساهم فى تطوير البحث العلمى فى مصر من خلال تخصيص ميزانيات كبيرة للبحث العلمى، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة، ودعم التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث ، مما يدفعنى للقول بأن جهود الدكتور أيمن عاشور  ستساعد وبكل تأكيد على تطوير قدرات مصر العلمية والتكنولوجية.
ولم تتوقف أنشطة الدكتور أيمن عاشور عند هذا الحد بل تمتد أنشطته للتعاون مع القطاع الخاص بما يعود بالنفع على منظومة التعليم العالى والبحث العلمى ، وهو ما نلمسه فى أحدث نشاط له حيث افتتح د. أيمن عاشور مؤخراً فعاليات ورشة عمل تعريفية ببرنامج رواد وعلماء مصر تحت عنوان )برنامج رواد وعلماء مصر: تعزيز الشراكة مع القطاع العام) الممول من الوكالة  الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) وتقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC)، بالتعاون مع حضور السيد روبرت باورز مدير مكتب التعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، د. أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، د.على أبوسنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ومساعد وزير البيئة للمشروعات ممثلاً عن وزارة البيئة، السيدة آمال موافى مدير برنامج رواد وعلماء مصر، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، د. محمد حلمى الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، د.طارق شوقى مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، د. محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، د.عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، د. دينا وفا نائب مدير برنامج رواد وعلماء مصر، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من قيادات الوزارة، وممثلين عن الوزارات المصرية، والكوادر الحكومية فى القطاعين الحكومى والخاص، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
فى بداية كلمته، أكد الوزير على أهمية هذه الورشة والتى تأتى فى إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030، والتى أطلقت بهدف تفعيل دور التعليم العالى والبحث العلمى فى بناء التنمية الشاملة، والتى تتضمن فى مبادئها السبعة التكامل بين المؤسسات المختلفة والاتصال من خلال تعزيز التعاون الدولى والمحلى وغيرها من المبادئ الأساسية التى تضمن رفع جودة التعليم وتعزيز البحث العلمى وتطبيقاته، وإعداد الخريجين لسوق العمل، وضمان المرجعية  الدولية ودورها الفعال فى بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أنه بصدد إطلاق ورشة العمل الخاصة ببرنامج رواد وعلماء مصر والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موجهًا الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها إستراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى من خلال دعم العديد من البرامج والمشروعات التى تسهم فى وضع آليات لتنفيذ إستراتيجيات التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، موضحًا أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى إدارته وتنفيذه، موجهًا الشكر للجامعة الأمريكية بالقاهرة على جهودها فى التعاون مع الوزارة لتنفيذ برنامج رواد وعلماء مصر، لافتًا إلى أن البرنامج يشمل تقديم منح لتطوير قدرات الكوادر البشرية فى القطاع الحكومى والخاص تتفق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، مؤكدًا أن ورشة العمل اليوم تعد ثمرة من ثمار التعاون المستمر بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضاف الوزير أن الدفعة الأولى من البرنامج تتركز على تحقيق أهداف مصر المناخية، باعتباره أحد أهم التحديات التى تواجهها مصر والعالم اليوم، حيث يشمل القطاعات الحيوية للنمو الاقتصادى الشامل والمستدام فى مصر، بما فى ذلك تحقيق الأهداف الخاصة بتمكين المرأة والصحة العامة والتحول الرقمى وأهداف المناخ والعلوم الإنسانية وغيرها من أهداف التنمية، ويأتى ذلك فى إطار استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27 مؤخرًا فى شرم الشيخ، وجهودها للمساهمة فى مؤتمر المناخ COP28  فى الإمارات.
وأكد د. أيمن عاشور على الدور الحيوى للباحثين والعلماء فى تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، وكذلك فى تسريع جهود التنمية المستدامة بما يتوافق مع الخطط التنموية للدولة، مشيرًا إلى أهمية اتباع منهج التخصصات المتداخلة وهو أحد المبادئ الأساسية لإستراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى، بحيث يتم تقديم برامج تعليمية تجمع أكثر من تخصص وتدعم خريجًا له قدرة على حل مشاكل متشعبة، ويُعد هذا المدخل هو الأساس لدعم مفهوم التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل وخطط التنمية على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى، مؤكدًا ضرورة ترجمة مخرجات الأبحاث العلمية وتحويل المعرفة إلى خبرات عملية يمكن الاستفادة منها فى مواجهة التحديات التنموية المختلفة؛ لبناء مجتمع مرن ومستدام. 
وأكد الوزير على أهمية الاستفادة من العائدين من المنح والفرص التدريبية المقدمة فى تعزيز قدرات زملائهم ونشر المعرفة التى اكتسبوها خلال البرنامج؛ لذا يجب أن تحرص الجهات المستفيدة على وضع إستراتيجيات وآليات إعادة إدماج العائدين؛ وذلك لتعظيم الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم ونقل وتوطين الخبرات وضمان الاستفادة القصوى والمثلى من البرنامج، وبناء الاقتصاد الوطنى وتحقيق عائد الاستثمار.
فى ختام كلمته، دعا د. أيمن عاشور المشاركين من الجامعات الحكومية والأهلية، والوزارات المصرية والهيئات التابعة لها لاستكمال نموذج إبداء رغبة الالتحاق بالبرنامج، والمشاركة فى المناقشات المنعقدة ، وتحديد القطاعات ذات الأولوية للجهات التابعة لها، وخطة بناء القدرات الخاصة بها؛ بهدف إلحاق الكوادر الحكومية المتميزة من مختلف المؤسسات بالبرنامج والاستفادة منه.

خلاصة القول إن الإنجازات التى حققها الدكتور أيمن عاشور فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى لن تذهب هباء لأنها -وبكل تأكيد- سيكون لها أهمية كبيرة وعظيم الأثر فى تطوير قدرات مصر التعليمية والتكنولوجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الأمریکیة للتنمیة الدولیة برنامج رواد وعلماء مصر التعلیم والبحث العلمى الدکتور أیمن عاشور الاستفادة من العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: "مشروع إستر" نموذج لمبادرات القمع الأمريكية

ما قد يكون مثيرا للجدال إلى حد كبير مع إدارة ترامب هو التعبئة المقترحة لقمع القوى "المؤيدة للفلسطينيين" في أمريكا، وترحيل الناشطين الفلسطينيين واستخدام هذه التدابير كنموذج لسحق المعارضة.

في عام 2023، اكتسبت  مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي "إليز ستيفانيك" ، التي تلقت مئات الآلاف من الدولارات من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ولوبي إسرائيل، اهتماما وطنيا لاستجوابها لرؤساء الجامعات البارزين في جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي متلفزة حول معاداة السامية.

 ودعت "ستيفانيك" إلى ترحيل الطلاب، وادعت أنهم "أعضاء مؤيدون لحماس في حشد يدعو إلى القضاء على إسرائيل"... وفي أكتوبر 2024، حثت على "إعادة تقييم كاملة" لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة، والتي تتهمها بتعزيز "معاداة السامية المتطرفة".

بصفتها سفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة، تستطيع "ستيفانيك" الآن أن تتصرف كما تدعي، وعندما سُئلت عما إذا كانت تدعم تقرير المصير الفلسطيني، رفضت الإجابة.؟؟

 وعندما سُئلت عما إذا كانت تؤمن بوجهة نظر وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" ووزير الأمن القومي السابق "إيتامار بن جفير"، زعماء اليمين المتطرف في إسرائيل، بأن لإسرائيل حقًا توراتيًا في الضفة الغربية، أجابت ستيفانيك: "نعم". !!!

وفقًا لتمويل حملة "ستيفانيك"، فقد جمعت 15.3 مليون دولار في عامي 2023 و2024، وكان أكبر مساهم لها هو لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، لكن أموالها الكبيرة جاءت من مساهمات فردية كبيرة (2.9 مليون دولار) وخاصة فئة "أخرى" غير شفافة (8.7 مليون دولار). 

تم تمويل الجزء الأكبر من الأموال من خلال دعمها من الجمهوريين اليهود البارزين - بما في ذلك وريث مستحضرات التجميل "رون لودر"، وقطب إدارة الأصول "مارك روان"، وقطب الكازينو والبارات "ستيف وين"، والمديرين التنفيذيين في بلاكستون والسفير السابق لترامب ديفيد فريدمان - في أعقاب استجوابها لرؤساء الجامعات.

صوت آخر في جوقة القمع والترحيل هو النائب "بريان ماست"، الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، مثل اليمين المتطرف الإسرائيلي، يرفض "ماست" فكرة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين يدافعون عن العقاب الجماعي. 

وهو مسيحي إنجيلي، تطوع مع الجيش الإسرائيلي في عام 2015 وارتدى زي جيش الدفاع الإسرائيلي في الكونجرس بعد 7 أكتوبر 2023.

تشريع "ماست"  يقطع بشكل دائم التمويل الأمريكي لوكالة الأونروا للاجئين، ويرفض وقف إطلاق النار في غزة، ويريد توسيع مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

في أكتوبر الماضي، كتب روبيو إلى وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكين، وحثه على "القيام على الفور بمراجعة كاملة وجهود تنسيق لإلغاء تأشيرات أولئك الذين أيدوا أو تبنوا نشاط حماس"... في هذا الجهد، سعى مرشحو ترامب للشؤون الداخلية إلى جعل حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين قضية رئيسية في أمريكا.

ولكن.. كيف يمكن أن تستمر هذه المبادرات؟

إن أحد الأدوار الرئيسية التي يلعبها "كاش باتيل"، الذي يعتبر بمثابة يد ترامب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقد تم توضيح المخطط التفصيلي في مشروع "إستر"، وهي الخطة المفترضة لمكافحة معاداة السامية والتي كشفت عنها "مؤسسة هيريتيج"... وهي جزء من مشروع 2025، الخطة المحافظة للغاية لتغيير الحكومة الأمريكية جذريًا.

يزعم "مشروع إستر" أن "الحركة الأمريكية المناهضة لإسرائيل والصهيونية وأمريكا المؤيدة للفلسطينيين هي جزء من شبكة دعم حماس العالمية" كما يزعمون... ومن هنا، فإن دعوتهم إلى "تفكيك البنية التحتية ... المخصصة لتدمير الرأسمالية والديمقراطية".

 وتأمل هذه الحركة في الاستفادة من قانون التوعية بمعاداة السامية المثير للجدل للغاية، والذي قد يخلط بين الانتقادات المشروعة لإسرائيل في حين يحد بشكل كبير من حرية التعبير في أمريكا.

إذا ساد "مشروع إستر"، فإن حملة ترامب القمعية تهدف إلى ترحيل المحتجين في أمريكا الذين يحملون تأشيرات طلابية واستهداف وضع الجامعات المعفى من الضرائب، ورغم أنها مصممة "لمكافحة معاداة السامية"، فإنها ستكون بمثابة نموذج لمبادرات محلية أخرى تسعى إلى قمع المعارضة والنشاط السياسي، وفي هذا المشروع المدمر للذات، يكون الفلسطينيون ككبش فداء ملائم وأضرار جانبية.

مقالات مشابهة

  • أيمن عاشور: إعداد أول خريطة شاملة لمصر ساعد في رسم رؤية تنموية حتى 2030
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • أحمد ياسر يكتب: "مشروع إستر" نموذج لمبادرات القمع الأمريكية
  • أيمن عاشور لـ "الفجر": رؤية هندسية لتطوير التعليم العالي وربط الجامعات بمشروعات التنمية
  • أيمن عاشور: التعليم المستمر خطوة نحو تلبية احتياجات سوق العمل المتطور
  • وزير الخارجية: مصر تحقق إنجازات ملحوظة في مجال حقوق الإنسان
  • عاشور: حل مشكلة الطلاب المصريين المقيدين على منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • أيمن الشيوى: نعلم جيداً السياسة الأمريكية التى تنتهجها ضد مصر