أكد الدكتور علي عبدالرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أهمية مشاركة مصر في قمة «بريكس»، موضحًا أن الدولة تسعى للانضمام لتجمع «بريكس» مع 22 دولة أخرى من إجمالي 23 دولة تسعى للانضمام لهذا التكتل، ما يؤدي إلى تعظيم العلاقات الاقتصادية بين مصر وهذه الدول، وينعكس على رفع معدلات التبادل التجاري، مع جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة، فضلًا عن التعاون المشترك في العديد من الملفات سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، أو الاجتماعي.

علاقات تجارية بين مصر والهند والصين وروسيا

وأضاف «الإدريسي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «روسيا والصين والهند» على وجه التحديد، من أكثر الدول التي تتعامل معها مصر في كثير من السلع الأساسية، والتي لا ينتجها الهيكل الاقتصادي المصري بشكل كامل، مثل الحبوب والقمح الروسي، والأرز والقمح الهندي، فيما يتم التعامل مع الصين بحجم أكبر، خاصة في مجال الأجهزة الإلكترونية والمعادن.

وأضاف الإدريسي، أن مصر سوف تستفيد من الأفكار المتواجدة في «بريكس» عن طريق التعامل بالعملات المحلية، وتقليل الاعتماد على الدولار، وهو ما يصب في مصلحة مصر، من خلال التخفيف بشكل كبير على الدولار.

أهمية مشاركة مصر في تجمع «بريكس»  

وأشار علي الإدريسي، إلى أن  مصر تسعى دائمًا للحفاظ على توازن علاقتها الدولية، ما يعني أن حضورها «بريكس» لا يعني أنها تقف ضد الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي، ولكنه أحد أنوع التوازن في العلاقات الاقتصادية الدولية ما بين الغرب والشرق، وهو مطلوب بشكل كبير في الوقت الحالي، وفي ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي من صدمات وأزمات متتالية، آخرها الأزمة الروسية الأوكرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس تجمع بريكس اقتصاد روسيا مصر فی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يُقدم روشتة لتجاوز قرارات ترامب

قال يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن هناك ملفًا اقتصاديًا غير مستقر يحمله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعشر أيام الأولى من حكمه حملت العديد من القرارات التي تؤثر على الحياة الاقتصادية مثل فرض الرسوم والجمارك، وهو ما سيؤدي إلى تغير المعادلات الاقتصادية العالمية.

وأضاف “الشرقاوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حوار مصري"، الذي يقدمه الإعلامي وليد بريك، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الصراع بين قوى العالم سيكون الملف الاقتصادي جزء مهم ومؤثر فيه، وهناك أمور يجب أن تؤخد في الاعتبار، لافتًا إلى أن هناك ارتباطًا مع ميزان تجاري مع الدول والقرارات تؤثر على حركة الوقود وهو ما قد يؤدي إلى تغير أسعار الوقود والسلع الغذائية؛ وهو ما يتطلب منه العلم أننا أمام فترة من إعادة ترتيب الأوراق.

وتابع: "أمريكا تُصدر قرارات غير مدروسة ومتحولة ومتلونة وهناك تحديات قبل مجيء ترامب، وهو ما يتطلب البحث عن مصادر لتأمين السلع الغذائية وترشيد الاستهلاك وتوافر مخزون استراتيجي، والعمل مع الشركاء لتكون مصر مركزًا لسلاسل الإمداد لعدد من الدول".

وأوضح أن السوق الكندي والمكسيكي مفتوح أمام مواجهة السياسات الأمريكية، ويجب استغلال ذلك، والعمل على تحويل الأزمة إلى شق إيجابي للاستفادة منها، ويجب أن يكون المواطن على علم أنه أمام تحدي اقتصادي، والعمل على تنمية مصادر الدخل الدولاري.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد ورئيس حكومة كردستان يؤكدان أهمية تعزيز التبادل التجاري والسياحي
  • وزير: غواتيمالا تتطلع لتعزيز السياحة والتبادل التجاري مع الإمارات
  • خبير اقتصادي: أتوقع انخفاض التضخم لأقل من 20% ومعه الفائدة
  • 65 مليار درهم قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان في 2024
  • السيسي: دول القارة الأفريقية نجحت في تحقيق معدل نمو اقتصادي رغم التحديات
  • 65 مليار درهم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان في 2024
  • العراق يستعد لاستئناف التبادل التجاري مع سوريا
  • خاص.. استعداد مشروط لاستئناف التبادل التجاري بين العراق وسوريا
  • خبير اقتصادي يُقدم روشتة لتجاوز قرارات ترامب
  • خبير اقتصادي: المستثمرون متحمسون للعودة إلى السوق المصري