تحذيرات من النتائج الكارثية في تقليص المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وأكد المجلس في بيان صادر عنه أن تدهور الوضع الإنساني في اليمن ليس إلا نتيجة عمل متعمد من قبل دول العدوان، التي تستخدم الورقة الإنسانية كورقة ضغط لإركاع الشعب اليمني، متسببة بأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، بدليل أن المعاناة الإنسانية كانت وما تزال الأسوأ، والتي تزيد يوما بعد يوم وبشكل خطير.
كما حذر من النتائج الكارثية المترتبة على تقليص المساعدات، على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد، وسط ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء والحوامل وكبار السن.
ودعا المجلس، المانحين والأمم المتحدة الى حشد التمويلات والايفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب اليمني، من خلال تقديم المساعدات لملايين المتضررين في اليمن، للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، وليس لفرض مزيد من القيود على الشعب اليمني.
وحمل دول العدوان المسؤولية الكاملة، عن استخدام الورقة الإنسانية كورقة حرب لتجويع الشعب اليمني، وايقاف التمويلات والضغط على الأمم المتحدة بتقليص المساعدات.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى القيام بدوره والضغط على دول العدوان، من خلال العمل على رفع الحصار وتحييد الملف الإنساني، وعدم استخدامه كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
فيما يلي نص البيان:
طالع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، البيان الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، والذي أعلن فيه مزيداً من تقليص المساعدات الإنسانية، تحت مبرر نقص التمويل، في خطوة كارثية تفاقم من المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
وعليه فإن المجلس الأعلى يؤكد على التالي:
- ان تدهور الوضع الإنساني في اليمن ليس إلا نتيجة عمل متعمد من قبل دول العدوان، التي تستخدم الورقة الإنسانية كورقة ضغط لإركاع الشعب اليمني، وخلقت أسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم، بدليل أن المعاناة الانسانية، كانت وما تزال الأسوأ، والتي تزيد يوما بعد يوم وبشكل خطير.
- يحذر المجلس من النتائج الكارثية المترتبة عن تقليص المساعدات، على حياة ملايين المتضررين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد، وسط ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء والحوامل وكبار السن.
- يدعو المجلس المانحين والأمم المتحدة إلى حشد التمويلات والإيفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب اليمني، من خلال تقديم المساعدات لملايين المتضررين في اليمن، للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، وليس لفرض مزيد من القيود على الشعب اليمني.
- يحمل المجلس دول العدوان المسؤولية الكاملة، عن استخدام الورقة الإنسانية كورقة حرب لتجويع الشعب اليمني، وايقاف التمويلات والضغط على الأمم المتحدة بتقليص المساعدات.
- يدعو المجلس المجتمع الدولي إلى القيام بدوره والضغط على دول العدوان، من خلال العمل على رفع الحصار وتحييد الملف الإنساني، وعدم استخدامه كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تقلیص المساعدات الشعب الیمنی دول العدوان والضغط على فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
“جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع أدى إلى توقف عشرات المخابز وشلّ قطاع المواصلات، محذرًا من أن هذه الإجراءات تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وترقى إلى جريمة خنق جماعي تستهدف الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأضاف المكتب، في بيان، أن منع إدخال الوقود وغاز الطهي تسبب في توقف عشرات المخابز، مما يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون أوضاعًا معيشية قاسية جراء الحرب والحصار المستمر.
وأوضح أن هذا الإغلاق أدى كذلك إلى شلّ قطاع المواصلات بشكل كامل، مما أثر على حركة المواطنين، وعرقل وصولهم إلى المستشفيات والمرافق الطبية، كما حرم آلاف العمال والموظفين من التوجه إلى أعمالهم، في ظل واقع إنساني متدهور.
مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13ووصف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، هذه الإجراءات بأنها امتداد لسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحصار الإسرائيلي حول غزة إلى “سجن كبير” يعاني فيه السكان من حرمان ممنهج من الحقوق الأساسية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيود، والسماح بدخول الوقود والمواد الأساسية، محذرًا من أن استمرار هذا الحصار قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني عشر على التوالي إغلاق معابر قطاع غزة الحدودية، بما فيها معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يشكل الرافد الأساسي للسلع والمواد التموينية والمساعدات الإنسانية.
واتخذت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو قراراً بإغلاق المعابر الحدودية وقطع خط الكهرباء المزود لمحطة تحلية الجنوب، إضافة للانتهاكات اليومية والاستهدافات التي تطاول الفلسطينيين رداً على مزاعم رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويعيش سكان القطاع في الأيام الأخيرة واقعاً معيشياً كارثياً بفعل إغلاق المعابر بالذات خلال شهر رمضان، الذي اعتاد الفلسطينيون أن ترتفع فيه وتيرة الطلب على السلع والمواد الغذائية، غير أن العام الجاري يبدو الأصعب.
وبحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه ووفقا لمجموعة التغذية، منذ بدء وقف إطلاق النار تم تشخيص أكثر من ثلاثة آلاف طفل إلى جانب ألف امرأة حامل ومرضعة بسوء التغذية الحاد في قطاع غزة وإحالتهم للعلاج.