الأسهم الأميركية تقود الأسواق العالمية للتراجع بفعل مخاوف الركود
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
انخفضت الأسهم لليوم الثاني على التوالي مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن صحة الاقتصاد العالمي وسط نظام التعريفات الجمركية غير المنتظم للرئيس دونالد ترامب والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وتراجعت أسواق الأسهم الصينية واليابانية والأسترالية، على النحو التالي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع ملحوظ بسعر صرف الليرة السورية بعد انضمام قسد للدولةlist 2 of 2تذبذب النفط مدفوعا بتأثير العقوبات على إيران والدولار يتراجعend of list انخفض مؤشر توبكس الياباني ومؤشر نيكاي الموجه للتصدير بنسبة 1.11% و0.64% على التوالي. تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.28%. انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.9%.
وكانت المؤشرات الأميركية قد تراجعت مساء أمس الاثنين بصورة كبيرة:
انخفض مؤشر ناسداك 4%، ما يعادل 726.01 نقطة، ليغلق عند 17470.21 نقطة، مسجلا أسوأ أداء له في عامين ونصف. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.7% 500 ما يعادل 155.21 نقطة، ليغلق عند 5614.99 نقطة هبط مؤشر داو جونز الصناعي 890.63 نقطة، أو 2.08%، ليغلق عند 41911.09 نقطة.ووقعت هذه التراجعات بسبب المخاوف من التأثير الاقتصادي لحرب ترامب التجارية العالمية.
التفوق الأميركي يتوارىونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن رئيس الاستثمارات المتعددة الأصول في بي إن بي باريبا الصين، وي لي قوله إن التفوق الاستثنائي للأسهم الأميركية بدأ يتوراى، متوقعا ارتفاع المؤشرات الأوروبية والصينية.
إعلانوانخفضت الأسهم الصينية وهونغ كونغ بشكل حاد في التعاملات المبكرة لكنها ارتفعت لاحقًا، وانخفض مؤشر سي إس آي 300 الصيني 0.6%، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1%، قبل أن يرتفع المؤشر الصيني 0.32% ويستقر مؤشر هونغ مونغ.
وقادت شركات التكنولوجيا والصناعة الانخفاضات في آسيا، إذ انخفضت شركات تصنيع العقود التايوانية تي إس إم سي وفوكسكون بنسبة 2.7% و2% على التوالي.
وتراجعت شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة Samsung Heavy Industries الكورية الجنوبية 2.4% بينما انخفضت شركة تصنيع معدات تصنيع الرقائق اليابانية ديسكو Disco بنسبة 0.3%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس الأسواق العالمية الصينية في يو بي إس، تومي فانغ، قوله: "كانت [جلسة] تخفيض مخاطر هائلة في الولايات المتحدة"، مضيفا أن التأثير على الأسواق الصينية سيقل بسبب أموال المستثمرين المحليين الذين ينتظرون فرص الشراء عند الانخفاض.
وأضاف فانغ: "ستكون السوق متقلبة على مستوى العالم هذا العام، مع تصدر أخبار ترامب ومساعده إيلون ماسك اليومية عناوين الأخبار".
وأشارت أسواق العقود الآجلة إلى انتعاش طفيف في الولايات المتحدة وأوروبا، إذ ارتفعت العقود التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت العقود الخاصة بمؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% وارتفع مؤشر داكس بنسبة 0.3%.
ولاحظ محللون آخرون أن أسهم التكنولوجيا الأميركية ارتفعت بقوة على مدار العام الماضي، ما دفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.
وقال كبير استراتيجيي الأسواق في بنك نيويورك، وي خون تشونغ إن الجاذبية المتزايدة لشركات التكنولوجيا الصينية في أعقاب التقدم المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي من قبل شركة ديب سيك الناشئة أجبرت المستثمرين على إعادة تقييم التقييمات العالية لشركات التكنولوجيا الأميركية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها بعد تراجع صدمة الرسوم الجمركية
سجلت الأسهم العالمية والعقود الآجلة الأمريكية ارتفاعاً يوم الثلاثاء، مدفوعة بمكاسب قوية في طوكيو، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قفز مؤشر «نيكي 225» بأكثر من 6 في المائة، مع عودة نسبيّة للهدوء إلى الأسواق بعد الصدمات التي خلّفها تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف الرسوم الجمركية.
وجاء هذا الانتعاش النسبي بعد يوم عصيب في «وول ستريت»، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية إثر تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية.
وفي تصعيد متبادل، أعلنت وزارة التجارة الصينية في وقت مبكر من الثلاثاء أنها «ستقاتل حتى النهاية»، ملوحة بإجراءات مضادة لم تُحدد بعد، رداً على تهديد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 50 في المائة على المنتجات الصينية.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة ليبلغ 19.975.81 نقطة، في حين صعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 1.3 في المائة إلى 7.018.79 نقطة.
حقق مؤشر «فوتسي 100» البريطاني مكاسب مماثلة بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 7.804.73 نقطة.
أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.5 في المائة في بداية تعاملات الثلاثاء، فيما صعد «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.9 في المائة.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكي 225» مرتفعاً بنسبة تزيد قليلاً على 6 في المائة عند 33.012.58 نقطة، في حين استعادت بورصة هونغ كونغ جزءاً من خسائرها الحادة. ورغم ارتفاع مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 20.036.03 نقطة، فإنه لا يزال بعيداً عن تعويض خسائر الاثنين التي بلغت 13.2 في المائة، وهو أسوأ أداء يومي له منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997.