توزيع المير الرمضاني على السكنات العمالية بمختلف مناطق الإمارات
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وزعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية في مختلف مناطق الدولة، وذلك ضمن المبادرات والفعاليات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركائها والتي تستهدف القوى العاملة على مستوى الدولة، بما ينسجم مع نهج العطاء والإنسانية ويعزز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
وتعكس المبادرة حرص الوزارة على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة وضمان بيئة معيشية كريمة لهم بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة، حيث تلقى مثل هذه المبادرات تفاعلاً واسعاً من العمال، لما تحمله من روح تكافلية وتشاركية تعبر عن الخير والمحبة والتعايش، وتتضمن لقاءات اجتماعية ترفيهية بمشاركة قيادات الوزارة.
ومن المقرر مواصلة تنفيذ المبادرة للوصول إلى العدد الأكبر من العمال لتسليمهم سلال المير الرمضاني التي تحتوي على مواد غذائية، كما تنفذ وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها المزيد من المبادرات الرمضانية المخصصة للعمال في مختلف مناطق الدولة مثل توزيع وجبات الإفطار، والإفطار الجماعي، وغيرها من مظاهر الاحتفال والابتهاج بالشهر الكريم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 عام المجتمع المیر الرمضانی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف هذا الأسبوع حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، حيث نفذت 108 ندوات علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، ركّزت خلالها على موضوع: "كل المسلم على المسلم حرام: حرمة رشق وسائل المواصلات بالحجارة".
وتناولت الندوات، التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة، خطورة هذا السلوك العدواني، موضحين أنه لا ينسجم مع تعاليم الإسلام السمحة، ويعد اعتداءً صريحًا محرَّمًا بنصوص الشريعة، مستشهدين بقول الله تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وبتأكيد النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع على حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين.
وأكد المتحدثون في الندوات أن رشق المركبات بالحجارة جريمة تُصنَّف ضمن صور الفساد في الأرض، وأن ضررها لا يقتصر على فرد بعينه، بل يمتد ليهدد حياة الركاب، ويخل بأمن الطرق، وينال من استقرار المجتمع بأكمله.
وشدد العلماء على أن الممتلكات العامة، ومنها وسائل النقل، تمثل حقوقًا جماعية يجب الحفاظ عليها، والاعتداء عليها يُعد إضرارًا بالمجتمع والدولة، داعين إلى احترام النظام العام وصون المقدرات الوطنية.
وأشار المشاركون إلى أن من يمارس مثل هذه الأفعال إنما يسيء إلى بلده، ويسيء لصورة الشباب، ويتجاهل ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام الأرواح والممتلكات.
ودعت الندوات إلى تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته، بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بالمساجد والإعلام، لتصحيح السلوكيات المنحرفة، وتعزيز قيم الانتماء، ونبذ العنف، وزرع روح المسئولية لدى الناشئة.
كما ناشدت وزارة الأوقاف المواطنين بالإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد أمن المرافق العامة، مؤكدة أن حماية الوطن مسئولية مشتركة لا تقل أهمية عن أي دور وطني آخر.
وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة فعاليات حملة "صحح مفاهيمك"، التي تشمل خطب الجمعة، والدروس الدينية، واللقاءات المجتمعية، بهدف نشر الوعي السليم، ومواجهة الفكر المنحرف، والحفاظ على استقرار المجتمع.