عزيز صالح يستعد لطرح أول أعماله المصورة "تراكمات" خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد تألقه في الأنشودة الرمضانية الجماعية "هل هلاله"، التي شارك في غنائها إلى جانب نخبة من النجوم، يستعد الفنان الشاب عزيز صالح لطرح أول أغنياته المصورة بطريقة الفيديو كليب خلال أيام عيد الفطر المبارك المقبل، والتي ستحمل عنوان "تراكمات" والتي يتعاون بها مع الشاعر أحمد أشرف المطري، وألحان وتوزيع حاتم منصور، فيما تولى مهام المكس والماستر المهندس حسني أبو زهرة.
وقد تم تصوير الكليب في دبي تحت إشراف المخرج صلاح الياسري، الذي حرص على تقديم عزيز صالح بأسلوب فني متميز يبرز إمكانياته الصوتية التي حظيت بإشادة واسعة من قبل العديد من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين.
وتتميز أغنية "تراكمات" بكلماتها العميقة وأسلوبها الغنائي الفريد، حيث ينتمي اللحن والتوزيع إلى اللون الغنائي السعودي، مما يجعلها واحدة من الأعمال المرتقبة في الساحة الغنائية.
يذكر أن عزيز صالح قد بدأ مسيرته الفنية بشكل مع طرح أغنيته المنفردة الأولى "أحبك جد" قبل شهر رمضان، والتي لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور والنقاد على حد سواء. الأغنية، التي كتب كلماتها الشاعر محمد القاسمي، وتولى حاتم منصور تلحينها وتوزيعها، وقام بعملية المكس والماستر المهندس حسني أبو زهرة، حملت طابعاً عاطفياً مميزاً، مما أظهر تنوعاً في أداء عزيز صالح وقدرته على تجسيد المشاعر بصدق.
الأنشودة الرمضانية "هل هلاله"
https://youtu.be/fz3wUH6jIBc?si=RQLux_NWrDfYwfTo
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزيز صالح هل هلاله عزیز صالح
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.