المنطقة كلها ملتهبة وتتأهب لحروب كبيرة قادمة، حشود عسكرية على الحدود الإرترية الإثيوبية، الجنوب اندلعت فيه الشرارة الأولى بالفعل. أوكرانيا سوف يتم اقتسامها بين روسيا وأمريكا.. سوريا مقبلة على معارك ذات صبغة طائفية.. إسرائيل تريد أن تبتلع الشام والعراق، وبدأت عملياً التخطيط لشق ما تسميه بممر داؤود، فيما وافق الاتحاد الأوروبي_ لأول مرة منذ عقود_ على خطة بقيمة 800 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء أوروبا.

الصين قالت إنها جاهزة للقتال، في ذات الوقت تقوم الإمارات حالياً بترتيبات المرحلة الثانية لغزو السودان _عبر دول الجوار هذه المرة_ وذلك بعد فشل جناحها الجنجويدي في الانقلاب على الدولة والسيطرة على السلطة بالقوة،

وهذا الوضع يستدعي من القوات المسلحة والشعب السوداني، بكافة أطيافه وقبائله، المزيد من التكاتف والتعاضد، ونبذ الفرقة، والتخلص من أبواق الفتنة التي كل همها السلطة،

وتعمل حالياً على ضرب تماسك القوات المساندة للجيش، وعلى رأسها درع السودان، وهو النموذج الباهر على نجاح المقاومة الشعبية، واستنفار المجتمع لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدفه في أرضه ووجوده، ولذلك من المهم التفكير في حجم المؤامرة،

وما يسعى له العدو الأكبر الذي يبحث عن ثغرات يلج عبرها، كما أننا، وهذه إشارة تبدو مهمة، لا نزال في منتصف المعركة فكيف يريد البعض النزول من جبل الرماة وجمع الغنائم؟
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محكمة العدل الدولية تنظر أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات

بدأت محكمة العدل الدولية، صباح الخميس، في لاهاي أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، التي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غربي دارفور.

ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

 وفي وقت سابق، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الحملات المضلّلة والكاذبة والممنهجة للجيش السوداني ضد الإمارات، تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته الداخلية والتهرب من مسؤولياته تجاه الأحداث التي قادت إلى هذه الحرب العبثية، التي جاءت بقرار من هذا الجيش والمليشيات الإخوانية المساندة له.

وأشار قرقاش، في مقال له، إلى أن الإمارات، كانت ومنذ بداية الأزمة تبذل جهوداً مخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب السودان الشقيق المآسي والمعاناة الإنسانية، انطلاقاً من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.

وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الشكوى التي قدمها ممثل السودان لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات تفتقد للمنطق، وهي خطوة دعائية لا تعفي سلطة القوات المسلحة السودانية من مسؤوليتها عن الأزمة الكارثية، ومن المسؤوليات القانونية والأخلاقية الناجمة عن ممارساتها الإجرامية، التي وثّقتها تقارير متعددة صادرة عن الأمم المتحدة وهيئاتها، فضلاً عن تقارير الإدارة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • رابطة المقاتلين المحترفين تعلن عن بطاقة النزالات للموسم الجديد
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
  • محللون: دعوى السودان ضد الإمارات أمام «العدل الدولية» تفتقر للدلائل
  • محكمة العدل الدولية تنظر أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات
  • محكمة العدل الدولية تنظر في أولى جلسات الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات
  • الكثير من الفظاعات التي مارسها الجنجويد في السودان مارسها اهل الخليج ضد اقرب الاقربين (1)
  • الإمارات وأزمة السودان
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • صور النزول الرسمي الثاني إلى كنيسة المهد
  • السيطرة على حريق التهم محل تجاري في شارع السودان