كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
حذّر مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز من أن اعتقال السلطات الأميركية الفلسطيني محمود خليل، وإلغاء بطاقته الخضراء وتأشيرته الطلابية بسبب دعمه فلسطين، تهديد خطير لحرية التعبير.
واعتقل ضباط الهجرة خليل، السبت، إثر نشاطاته المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا السنة الماضية، وكان قد واجه صعوبات في إكمال إجراءات تخرجه سابقا للسبب ذاته، وفق المقال.
وأكد المقال أن أمر الاعتقال جاء في إطار حملة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنها على طلبة الجامعة الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المناصرة لغزة.
"الرعب الأحمر"وشبهت كاتبة العمود في الصحيفة ميشيل غولدبرغ الحملة بما حصل في حقبة "الرعب الأحمر" بالخمسينيات، عندما استُخدمت المخاوف من الشيوعية لتبرير عمليات تطهير سياسي واسعة النطاق.
وأشارت الكاتبة إلى أن الطلاب المؤيدين لفلسطين مكروهون في البلاد، تماما كما كان اليساريون مكروهين في فترة الرعب الأحمر، إذ تم تنبيه حوالي 13 مليون من حاملي البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة -بما في ذلك الطلاب والأساتذة الأجانب- إلى ضرورة الانتباه لما يقولونه.
ونقلت تعليق الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن "الحكومة على علم بأن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".
إعلانوكان ترامب قد تعهد سابقا بترحيل الناشطين المناهضين لإسرائيل، حسب المقال، وبدأت إدارته في اتخاذ إجراءات صارمة ضد جامعات مثل جامعة كولومبيا، إذ ألغى 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي بسبب حوادث مزعومة معادية للسامية.
كما ذكر المقال أن وزير الخارجية ماركو روبيو يخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب بحثا عما وصفه بـ"المتعاطفين مع الإرهاب".
مخاوف قانونيةوأوضحت الكاتبة أنه لم توجه أي تهمة لخليل، وأن أحد أسس اعتقاله كان ملفا أعدته منظمة "كاناري ميشن"، وهي مجموعة يمينية تراقب النشطاء المناهضين للصهيونية في الجامعات الأميركية، احتوى تفاصيل مواقفه الداعية إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
وفي هذا الصدد، نقل المقال قول وزارة الأمن الداخلي إن خليل "انخرط في أنشطة منحازة لحماس" (حركة المقاومة الإسلامية)، وهو ادعاء غامض من الناحية القانونية، ويثير مخاوف خبراء قانونيين تحدثت إليهم الكاتبة بشأن حرية التعبير تحت حكم ترامب.
وأورد المقال وصف المحامي بريان هاوس -من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية- ما حدث بأنه أحد أكبر التهديدات للتعديل الأول من الدستور منذ عقود.
وخلص المقال إلى أن تجاهل إدارة ترامب المتعمد للدستور خطر لا يشمل الطلاب والأساتذة الأجانب فقط، بل المجتمع الأميركي بأكمله.
وبدورها، شجبت ناتاشا لينارد الإجراء المتخذ ضد خليل معتبرة أن ترامب إذا كان بمقدوره ترحيل هذا الناشط الطلابي، فعلى حرية التعبير السلام.
وشددت في مقال لها عن الموضوع في موقع إنترسبت الأميركي على أن ترحيل الأشخاص بسبب آرائهم السياسية غير قانوني، و"لكن هذا بالضبط ما تحاول إدارة الهجرة والجمارك الأميركية فعله مع هذا الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا"، على حد تعبيرها.
واتفقت صحيفة غارديان البريطانية مع هذا الطرح، قائلة إن اعتقال هذا الناشط الطلابي الفلسطيني يثير القلق بشأن حرية التعبير بالولايات المتحدة، مضيفة أن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أدان هذا الإجراء ووصفه بأنه هجوم على حرية التعبير.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات جامعة کولومبیا الرعب الأحمر حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
️ جنا النديهة
فضلا هذا المقال ليس مقصودا لذاته إنما للكلام الملحق به فركزوا على الملحق
*الكاتب/ بروف عبد اللطيف البوني (جنا النديهة) وصف دقيق للحالة. السودانية* في كثير من قرى و ارياف السودان عندما يتأخر الزوجين في الإنجاب وتفشل جميع (المحاولات الداخلية) وتكثر الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، عندها يتدخل الشيطان فيقرر الزوجين الاستعانة *(بالقوى الخارجية والاقليمية)* فيذهبا للقبة (الضريح) أو البَنِيَّة و يندهان (يدعوان و يناديان) الولي الفلاني طلبا للخِلفة و ينذروا ويتعهدوا للشيخ أو الفكي بدفع بياض وقية ذهب اذا تم الإنجاب..ولأن الله يبتلي الناس بالخير والشر؛ يصدف كثيراً بأن يولد لهم الطفل بعدها ويسمى بـ *”جنا النديهة”*.. ياتي هذا الطفل عادة واهن الجسد كثير الأمراض و العلل *(حكومة الثورة)* .. و يفرح أهله بولادته فرح هيستيري *(فرح السودان)* و بعد الولادة تقام الولائم ويحلق رأس المولود و لكن *يترك قنبور* في اعلي رأسه *(الوثيقة الدستورية) يظل ينمو كعلامة إلى حين سداد الوقيةالتي يتعب في جمعها الأهل والأقارب (القومة للسودان)* ..
احد الشروط التي يضعها الفكي *(المجتمع الدولي)* انه في حالة ايي مرض أو حتى مجرد توهم بالمرض يجب أن يذهب بـ *جنا النديهة* إلى الفكي فقط *(مؤتمر باريس)* لا لطبيب أو حكيم أو ايي جهة أخرى.. ولكثرة تردده و اعتماده على الفكي يظهر *جنا النديهة* دائما بمظهر الضعيف المعتل الصحة..وفي الغالب الاعم *جنا النديهة* بيكون تليفة و عوقة و دلاهة،، وبيدخل المدرسة عمر 10 سنين والسبب – غير اعتماده في علاجه على الفكي – وهو صغير وغير وجود القنبور في راسه،، بيرجع برضو لأسباب بيولوجية *(الولادة في سن متأخرة)* وأما السبب الاساسي فعنده علاقة مباشرة وقوية بطريقة التربية و التنشئة وتعامل الأبوين والأهل معاه بعد ولادته بالدلال المدمر *(حكومتنا جبناها بدم الشهداء لازم ندعمها ونصبر عليها)* و نظرا لأنه *جنا النديهة* جاء بعد سنوات طويلة من التعب والإحباط و الإنتظار *(سنوات نظام الإنقاذ)* و لأنه رسخ في تفكير أهله استحالة ان يأتي طفل غيره *(يقعد بس)* .. الحاجة دي بتخلي أهله دايما محاوطنه بعناية مبالغ فيها ناتجة من حرصهم و خوفهم ان تصيبه علة أو مكروه *(انقلاب عسكري أو انتخابات مبكرة)* .. تلقاهم خايفين عليه، و ما بيرضوا فيه، و بيدلعوه دلع شديد *(شكراً حمدوك)* وإذا ايي زول إنتقد سلوكه فطوالي هو عندهم نيته سوداء وحاسدهم فيه، و ما عايز ليه وليهم الخير *(كوز مندس)*
ولأنهم بانين كل امالهم عليه فبيتعاموا عن كل غلطاته وتصرفاته عشان ما عايزين الصورة الوردية الخاتنها ليه في رأسهم تهتز *(حنبنيهو)* ..
الحاجة دي دايما بتجيب نتائج عكسية و بتخلي *جنا النديهة* أشتر وشليق، و بتخلي أهله دايما في حالة مشاكل مع ايي واحد يهبش ولدهم، مع انه ولدهم غالبا هو سبب كل المشاكل.. امه دايما في حالة دفاع عنه: ولدي مؤدب و عاقل ما بيعمل كدة *(حرية سلام وعدالة)* أما إذا ثبتت التهمة بالثابتة و بيصعب النكران فطوالي بتنتقل من الإنكار للتبرير: الاولاد كلهم بيعملوا كدة *(الكيزان برضو عملوا كدة) فلاحتكم فيه هو بس يعني؟ (٣٠ سنة كنتوا وين) ؟ واحدة من أهم الحاجات البتميز اهل *جنا النديهة* انهم ولدهم العاقة دة بيشوفوه أذكى طفل في العالم رغم غباوته التي لا تتناطح فيها عنزان.. غير كدة بيتميزوا برضو بانهم بيفرحوا ويتبسطوا اذا ولدهم عمل حاجات تافهة و عادية بيعملوها حتى الاطفال الأصغر منه..
يعني عادي تلقى ابوه شايله فرحان و يبوس فيه عشان لبس السفنجة بالعدلة
أو زرّر القميص صاح أو حتى عشان قفل الماسورة، الاب بيكون مبسوط و يتفاخر بالحاجات دي *(إنجازات الثورة)* ويحكي فيها لناس الطاحونة نفر نفر.. والأدهى والأمر انه حتى التصرفات السلبية البيعملها *جنا النديهة* أهله بيقلبوها لشي إيجابي و يفرحوا بيها.. يعني عادي تلقى حبوبته متكيفة عشان شتمها *(ود بتي بقى فصيح)* و تلقى امه مبسوطة وبتحكي بكل فخر انه فلقها في رأسها بحجر و كسر الزير وكشح حلة الملاح *(رفع الدعم، زيادة التضخم، تعويم العملة)*..
*كسرة* : يحلنا الحلا بلة من *جنا النديهة* والعوقات أهل *جنا النديهة*= الاحزاب المجهرية..
…….. …… …………… …….. ……
الملحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياجماعة الخير المقال اعلاه والذي جاء بعنوان جنا النديهة… انا لم اكتبه اقسم بالله ثلاثا انا لم اكتبه وعلى الطلاق بالثلاثة انا لم اكتبه… هذا المقال عمره تقريبا خمسة سنوات وظل يتردد في السوشال ميديا في شكل نوبات يظهر بكثافة لعدة أيام ثم يختفي لأيام وفي كل مرة يظهر فيها يأتيني عدة مرات من بعض الأصدقاء والمعارف بعضهم مشيدا به وبعضهم متحفظا وكثير منهم يسأل عما إذا كنت أنا كاتب هذا المقال وانا اشيل وانفي.. عندما كان حاطب ليل شغال نفيت فيه كتابة هذا المقال أكثر من مرة ولكن يبدو لي أن هناك شخص أو جهة لها أهداف خاصة مصرة على نسبة هذا المقال لي وإعادة نشره مرات ومرات وفي أوقات تعرفها هي . اصدقكم القول إن هذا الأمر يزعجني جدا وكثيرا ما حاولت تناسيه نزولا على مقولة (الما بتاكله ما بخنقك) ولكن كيف لابخنقني وهو يأتيني في كل نوبة كذا مرة..
جنا النديهة كان من ايقونات عمود حاطب ليل فقد كنت استخدمه كثيرا كرمية واعالج به بعض القضايا السياسية مثله مثل ود الدايش وناس قريعتي راحت فالاصدقاء الذين اطلعوا على عمود حاطب ليل ياكدون ذلك… فالشخص الذي كتب َالمقال أعلاه اخذ مني الرمية بتاعت جنا النديهة ونشر عليها فكرته التي تعبر عن موقفه السياسي اي عملها شاسي وركب عليها عدته كان يمكنه أن ينسب الرمية لي وينسب كلامه لنفسه لكنه إثر أن ينسب لي كل المقال لحاجة في نفسه ؟ بالطبع لا يمكنني أن أحمل هذا التصرف على حسن النية فهو تزوير و انتحال شخصية وكذب فما بني على باطل فهو باطل.. هناك الكثيرون الذين لم يقع تحت بصرهم نفى لكتابته
فلا يشكون في أنني كاتبه فحتى لو إعجبهم فهذا الإعجاب لايسعدني لأنه أعطاني ما لا أملك.. غايتو لم يبق لي غير تفويض الأمر لله الاحتساب حسبي الله ونعم الوكيل..
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب