رضيع عمره 3 أشهر يشارك في تحدي حفيت الرياضي !
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
معتز الشامي (العين)
في إطار الحراك المجتمعي اللافت في التفاعل الكبير مع تحدي حفيت الرياضي، شارك «الرضيع» خميس راشد التاريخ كأصغر متسابق في تحدي حفيت للجري بعمر 3 أشهر، حيث أصر والده على تسجيله كأصغر مشارك في سباق الجري ضمن تحدي حفيت، وهو لا يتجاوز عمر الثلاثة أشهر، وجاءت مشاركته في إطار دعم والديه للرياضة وتأكيد أهمية تبني نمط حياة صحي منذ الصغر، حيث اصطحبه والده خلال الفعالية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، كمشاركة رمزية للطفل الرضيع.
واحتضنت المبزرة الخضراء، أمس الأول، أحد أقوى السباقات الرمضانية، بمشاركة 800 متسابق في سباق الجري، الذي تم تقسيمه إلى ثلاث فئات لمسافات 1 و3 و5 كيلومترات، وشهد الحدث راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، وسالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وراشد عبدالله، مدير بطولات التحدي، إلى جانب سبيت خاطر، ممثل مجلس أبوظبي الرياضي ومدير سباق الجري، إضافة إلى عدد من المسؤولين في بلدية مدينة العين.
وبرز الدور الكبير للمتطوعين في إنجاح سباق الجري، حيث سجل 250 متطوعاً حضورهم الفاعل في التنظيم، وأثنت اللجنة المنظمة على الأداء الاحترافي للمتطوعين والتزامهم التام بمعايير وضوابط السباق، مما أسهم في تقديم تجربة رياضية نموذجية.
وأعرب البطل الأولمبي سعيد الزعابي، الفائز بسباق 1 كيلومتر، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث، موجهاً شكره وتقديره لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، على الدعم المتواصل للأنشطة الرياضية في المدينة.
وقال الزعابي: «عشنا أجواء رياضية رائعة افتقدناها في الفترات الماضية، سعيد بالفوز في سباق 1 كيلومتر على المستوى العام. كما أشكر اللجنة العليا المنظمة على الجهود الكبيرة التي بذلتها لإنجاح هذا الحدث الاستثنائي»، وأضاف: «السباق لم يكن سهلاً، فقد واجهنا تحديات جديدة بسبب طبيعة المسار الذي اختير في جبل حفيت والمبزرة الخضراء، حيث تضمن ارتفاعات وانحدارات تتطلب لياقة عالية وقدرة كبيرة على التحمل، مما جعل المنافسة أكثر إثارة».
ويُعد سعود الزعابي من أبرز نجوم ألعاب القوى في الدولة، حيث مثَّل الإمارات في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، قبل أن ينتقل إلى رياضة التريثلون في عام 2020، حيث حقق المركز الأول على مستوى آسيا، والثاني عالمياً، كما حصل على التصنيف الأول دولياً على مستوى العالم في عام 2024. أخبار ذات صلة
من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة العليا المنظمة لتحدي حفيت الرياضي، اعتماد لعبتي الكريكت والفوت فولي (التنس البرازيلي) رسمياً ضمن قائمة المنافسات، لترتفع بذلك عدد الألعاب في هذا الحدث الرياضي الضخم إلى 20 رياضة، في استجابة مباشرة لرغبات الجاليات المقيمة في المدينة، وتعزيزاً لمشاركة أوسع تشمل مختلف الفئات، من الرجال والنساء والأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
ومن المقرر أن تُقام منافسات الكريكت والفوت فولي مساء الغد، حيث ستحتضن حديقة شعاب الأشخر مواجهات الفوت فولي، بينما ستُقام منافسات الكريكت على ملاعب البلدية في المنطقة الصناعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي حفيت الدورات الرمضانية المبزرة الخضراء سباق الجري
إقرأ أيضاً:
«تحدي الأورام الخبيثة».. .فريق طبي في طنطا ينجح في استئصال ورم معقد بالصدر
نجح فريق طبي متخصص بمركز أورام طنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم سرطاني ضخم من جدار صدر مريض يبلغ من العمر 64 عامًا، منهيًا بذلك معاناة طويلة وآلامًا مبرحة كان يعاني منها.
جاء هذا الإنجاز الطبي تحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وإشراف الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام مركز أورام طنطا، اللذين قدما كامل الدعم والتسهيلات لإجراء هذه الجراحة التي وصفت بالدقيقة والصعبة نظرًا لحجم الورم وموقعه الحساس.
وتميزت العملية الجراحية بتحديات كبيرة واجهت الفريق الطبي، حيث كان الورم السرطاني ضخمًا لدرجة أنه كان مرئيًا بالعين المجردة، مصاحبًا بآلام شديدة للمريض، ولم يقتصر الأمر على الاستئصال الدقيق للورم، بل استدعى أيضًا ضرورة إعادة بناء جدار الصدر بشكل كامل لضمان استعادة المريض لوظائف المنطقة المصابة وتحسين نوعية حياته.
وقد استخدم الفريق الطبي في عملية إعادة البناء تقنيات متقدمة شملت استخدام شبكة برولين طبية وأسمنت العظام لتدعيم وتقوية جدار الصدر المستأصل منه الورم. كما تضمنت الجراحة ترقيعًا لبعض العضلات المجاورة لضمان التكامل الوظيفي والتجميلي للمنطقة.
تكلل هذا النجاح بفضل جهود فريق طبي متكامل ضم نخبة من الأطباء المتخصصين، حيث قاد العملية الدكتور محمود فارس، استشاري جراحة الأورام، وبمشاركة الدكتور محمد أسامة، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور أحمد عبد الواحد، أخصائي التخدير.
كما كان لفريق التمريض بمركز الأورام دور حيوي في نجاح العملية ومتابعة حالة المريض في العناية المركزة حتى تماثل للشفاء التام وخرج من المستشفى بصحة جيدة.
يعكس هذا الإنجاز الطبي المتميز في مركز أورام طنطا المستوى الرفيع للخدمات الصحية المقدمة في المراكز المتخصصة، والقدرة على التعامل مع الحالات المرضية المعقدة بكفاءة واقتدار، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى وذويهم ويؤكد على الدور الرائد الذي تقوم به الكوادر الطبية المصرية في خدمة المجتمع.