السودان.. تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، إن القتال في السودان اشتداد بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع بالعاصمة «الخرطوم».
وكانت وزارة الخارجية السودانية، كشفت أن ميليشيا الدعم السريع مصممة على استخدام الأطفال في الحرب كـ وقود يساعد في اشتعال الاشتباكات باستمرار، لاختطاف الدولة وإخضاع المجتمع، مشيرة إلى أن الميليشيا تقوم بتدريب الأطفال في الهجوم على المدرعات، وهذا ساعد في إظهار عدم احترامهم لأي قيم انسانية وأخلاقية.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة السودانية، عن استعداد بعض قوات الجيش، للمشاركة في «اتفاقية جدة» التي تتم بوساطة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف استقرار الأوضاع السياسية في السودان، بجانب وقف الصراع والحد من استخدام الأسلحة في الأحياء السكنية.
وتابعت الوزارة، أن هذه الاتفاقية تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول جذرية وسلمية لترضي جميع الأطراف، مشيرًا إلى أنها ستساعد في إنهاء كافة المعوقات التي تواجه بلادنا واجتماع طرفي النزاع في السودان.
اقرأ أيضًامواعيد وأماكن إجراء امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة وقف جميع الأعمال العسكرية في السودان
الخارجية السودانية: ميليشيا الدعم السريع تصر على استخدام الأطفال وقوداً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية جدة احداث السودان اخبار السودان ازمة السودان الجيش السوداني الخرطوم الدعم السريع السودان القوات السودانية صراع السودان ميليشيا الدعم السريع الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
شنت قوات الدعم السريع فجر اليوم هجوما بالطائرات المسيرة على مواقع شمالي أم درمان في السودان، كما "اقتحمت ونهبت" نحو 10 قرى في محلية شرق النيل، وفقا لما ذكره مصدر مطلع للجزيرة وإعلام حكومة ولاية الخرطوم.
وأوضح المصدر المطلع أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالطائرات المسيرة على دفعتين على مواقع في محلية كرري، مضيفا أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لها.
ويعد هجوم الدعم السريع بالمسيرات اليوم هو الثاني من نوعه حيث تعرضت أمس قاعدة وادي سيدنا العسكرية لهجوم مماثل أوقع خسائر بشرية ومادية محدودة، وفقا لمصادر عسكرية في الجيش السوداني.
وإضافة إلى الهجوم بالمسيرات رصد مراسل الجزيرة أصوات نار كثيفة فجر اليوم شمالي أم درمان.
وفي إطار متصل قال إعلام حكومة ولاية الخرطوم في بيان صحفي اليوم إن قوات الدعم السريع "اقتحمت ونهبت نحو 10 قرى ببادية أم ضوا بان" بمحلية شرق النيل التابعة للخرطوم بحري.
وأضاف البيان أن عمليات النهب طالت ممتلكات المدنيين والمرافق العامة بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة في محطات توفير المياه.
جانب من آثار الدمار الذي لحق بمساكن مدينة الفاشر خلال معارك سابقة (مواقع التواصل) معارك الفاشرولا تزال تشهد أرجاء أخرى من السودان معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث قتل مساء أول أمس السبت 7 مدنيين وجرح 47 آخرون نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان، وفقا لمصادر محلية.
وكانت المدينة شهدت خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.
ووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.
وشُوهدت مساء أمس الأحد طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، كما عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارته لسنجة بعد استعادة السيطرة عليها (مواقع التواصل) استعادة سنجةوكان الجيش السوداني أعلن أول أمس السبت استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة على مدى يومين.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
في المقابل، لا تزال قوات الدعم السريع تتواجد في بعض مناطق من ولاية سنار، خاصة في "الدالي والمزمزم وأبو حجار وكركوج وقرى غرب الدندر"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
كما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.