الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق مجالس المبروكة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تزامنًا مع شهر القراءة مبادرة "مجالس المبروكة" وهي سلسلةٌ من الورش التعليمية الموجهة لفئة الطفولة المبكرة بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة، بهدف تعميق القيم الإيمانية والتعبدية، وتعزيز الأخلاق والسلوكيات الصحيحة في نفوس الأطفال بأسلوبٍ قصصيٍّ شائقٍ يجمع بين المعرفة والمتعة في آنٍ واحد.
وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة إن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار ترسيخ الرؤية الوطنية لتعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة، وتكثيف المبادرات والبرامج المشجعة عليها، واستلهامًا من جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وحرصها على دعم الأمومة والطفولة، وإعداد أجيال المستقبل وتأهيلهم ليواصلوا مسيرة التطور بتفوقٍ وجدارة.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه أن هذه السلسلة القصصية تندرج ضمن وقف "اقرأ"، الذي أطلقته الهيئة لدعم المشاريع التعليمية والتربوية، وتتضمن استعراض 7 قصصٍ مصورةٍ من تأليف وإنتاج الهيئة، تحت عناوين "بيتنا الوطن"، "كيف أوقفه؟"، و"لا تستسلم"، و"لا تستعجل"، و"لماذا لا أملك مثلها؟"، و"ماذا بداخلها؟"، و"حب الخير للغير"، وتدعيمها بنسخٍ صوتيةٍ لإثراء مخيلة الأطفال ومفرداتهم بلغتنا العربية الأصيلة.
وأشارت الهيئة إلى أنه بإمكان الجمهور المساهمة في هذا المشروع الخيري بإهدائه للأطفال حول العالم من خلال التبرع عبر التطبيق الذكي للهيئة أو موقعها الإلكتروني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شهر رمضان الشؤون الإسلامية الإمارات
إقرأ أيضاً:
“الإسطبلات الأميرية” تطلق برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل
أعلنت “الإسطبلات الأميرية” رسمياً إطلاق برنامج “تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل” بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق “الإسطبلات الأميرية” من الخبراء على كافة النواحي المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس في “مجلس الشيخ زايد” التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام ” الاسطبلات الأميرية” المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في “الإسطبلات الأميرية”، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث “الإسطبلات الأميرية” العريق عند تأسيسها في عام 1969
من جانبه أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره أوضح الدكتور راسل ماكيكني-غواير، المدير التقني لدى “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير “الإسطبلات الأميرية”، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع “رايسوود” ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.وام