مي عمر ترد على الانتقادات: “إش إش” لا يهدم القيم!
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حلولها ضيفةً على برنامج “تفاعلكم”، الذي يذاع على قناة “العربية”، ردّت الفنانة مي عمر على انتقادات مسلسلها الجديد “إش إش”، الذي تنافس به في الموسم الرمضاني الحالي، حيث أكدت أنها ترفض تماماً تقديم أعمال تخالف قيم ومبادئ المجتمع المصري، كما أوضحت أن تقديمها دور راقصة في مسلسلها كان ضرورياً لمناقشة قضية، وتسليط الضوء على حالة وُلدت في مجتمع به راقصات، ولكنها تسعى دائماً لتغيير حياتها، متحديةً كل مَن يقول إن المسلسل يهدم قيم المجتمع.
في السطور التالية نستعرض أبرز تصريحات مي عمر خلال البرنامج:
– أرفض تقديم الأدوار التي تخالف قيم ومبادئ المجتمع.
– الرقص في مسلسل “إش إش” يُقدَّم باحترام، حتى بدل الرقص فيها احتشام.
– بالنسبة الى الألفاظ فللراقصات لغة خاصة تتلاءم مع البيئة التي يعشن فيها.
– أتحدّى كل مَن يقول إن المسلسل يهدم قيم المجتمع، وأؤكد أن القصة اجتماعية وليس فيها أي مشهد خادش للحياء.
– لا أستغرب الهجوم على المسلسل، لأن فكرته جدلية.
– لم أكن أجيد الرقص وكان من الضروري أن أتعلّمه… فتدرّبت ستة أشهر.
– السبب الوحيد لخسارة الوزن هو التقليل من تناول الطعام.
مسلسل “إش إش” هو بطولة الفنانين: مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، شيماء سيف، إدوارد، انتصار، دينا، محمد الشرنوبي، ندى موسى، طارق النهري، علاء مرسي، عصام السقا، إيهاب فهمي، وعدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد زاهر… وتدور قصة العمل في إطار اجتماعي، حول “إش إش” الراقصة، وتجسّدها مي عمر، التي تحلم بأن تترك الرقص، وتقع في غرام محمد الشرنوبي، ويقرران الزواج عرفياً، بالرغم من خطوبته لندى موسى ضمن أحداث المسلسل.
main 2025-03-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يهدم 24 منزلاً بالضفة خلال 10 أيام
الثورة نت/..
نفذت سلطات العدو، 15 عملية هدم في الضفة الغربية خلال 10 أيام، وذلك بحسب تقرير حقوقي فلسطيني أشار إلى تصعيد خطير في سياسة هدم المنازل بالضفة.
وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الجمعة، ” أن المعلومات التي جمعها طاقم المركز، تشير أن قوات الاحتلال نفذت منذ مطلع الشهر الجاري 15 عملية هدم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، طالت 24 منزلا و58 منشأه وخيمة خلال ١٠ أيام”.
ودان المركز الحقوقي تصاعد وتيرة هدم المنازل وتهجير السكان وتدمير المنشآت الفلسطينية من سلطات العدو في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، في إطار سياسة التطهير العرقي الممنهج، في وقت تتسارع فيه وتيرة الاستيطان ومساعي ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأضاف المركز أن الأيام الماضية شهدت زيادة لافتة في جرائم الهدم التي طالت العديد من المنازل والمنشآت، مما أدى إلى تهجير مئات المواطنين، بينهم نساء وأطفال، وتركهم بلا مأوى.
وأكد أن عمليات الهدم تتركز بشكل أساسي في سلفيت وبيت لحم ونابلس والقدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار جرائم هدم المنازل والمنشآت المدنية في مخيم جنين وفي طولكرم ومخيميها، شمال الضفة الذي يشهد عدوانا عسكرًيا واسعا ومتواصلا منذ عدة أسابيع، دمرت خلاله قوات العدو مئات المنازل وهجرت قسرًا قرابة 40 ألف مواطن.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تتم بوتيرة متسارعة، خاصة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، سواء خلال “العمليات العسكرية” في عمق المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، أو في المناطق المصنفة سي، الخاضعة لسيطرة العدو، وفي القدس الشرقية المحتلة، أو من خلال عمليات الهدم كإجراء عقابي.
كما لفت إلى أن كيان العدو كثف عدوانه في عموم الضفة، بعد وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لفرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس.
وشدد على أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري ترقى إلى جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر العقوبات الجماعية والتدمير غير القانوني لممتلكات السكان الواقعين تحت العدو.
وذكر المركز بالقرار الصادر في يوليو 2024 عن محكمة العدل الدولية بأن احتلال قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس ، هو احتلال غير قانوني، وأنه يقع التزام على “إسرائيل” بإنهاء هذا الوجود غير القانوني بالسرعة الممكنة، والوقف الفوري لنشاطاتها الاستيطانية وإخلاء المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة كافة.