عدن (عدن الغد) خاص :

وقعت جامعة عدن ممثلة بالاستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة  وبنك التسليف التعاوني الزراعي " كاك بنك " ممثلا بالاستاذ / شكيب عليوة نائب الرئيس التنفيذي للبنك  امس على اتفاقية تعاون يقوم بموجبها كاك بنك  بصرف رواتب لعدد من الكليات و المرافق التابعة لجامعة عدن . وهي كلية العلوم الادارية،كلية العلوم الاجتماعية والانسانية ،نيابة شؤون الطلاب ،السكن الطلابي بالحرم الجامعي ،المكتبة المركزية ،وادارة الصيانة بالحرم الجامعي،ودار جامعة عدن للطباعة والنشر.

.
وفي فعالية التوقيع اكد رئيس جامعة عدن ا،د الخضر ناصر لصور اهمية صرف مرتبات منتسبي الجامعة بكل سلاسة ويسر ،وانتظام وتذليل كافة الصعوبات التي قد تطرأ اثناء عملية الصرف ،مشيرا الى ما يحظى به بنك التسليف التعاوني الزراعي من ثقة وريادة في العمل المصرفي معبرا عن امله في ان تنعكس تلك الثقة  في تسهيل مهام واجراءات الصرف لرواتب موظفي الجامعة .
من جانبه عبر نائب الرئيس التنفيذي لكاك  بنك / شكيب عليوة عن شكره لرئيس جامعة عدن على ثقتهم بمايقدمه البنك من تسهيلات وخدمات مصرفية ،
واضاف قائلا: عرف  عن كاك بنك  انه سباقا في الريادة و في العمل المصرفي منذ40 عاما، وتسهيل الخدمات امام كل فئات وقطاعات المجتمع اليمني وبما يمكنهم من الوصول والحصول على احتياجاتهم ومتطلباتهم المختلفة، وهو ما جعلنا اكثر قربا منكم .وجعلكم اكثر ارتباطا بنا،لنجسد معا ،المعنى الحقيقي للريادة ..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جامعة عدن کاک بنک

إقرأ أيضاً:

#عاجل.. حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”

كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .

الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”

بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .

التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10

وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟

المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.

في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.

مقالات مشابهة

  • حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • #عاجل.. حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • بروتوكول تعاون بين جامعتي بورسعيد ومدينة السادات
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • تأجيل جميع الامتحانات المتبقية في كليات جامعة حمص ‏