كارثة محتملة بسبب ثوران بركان النار في غواتيمالا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وكالات
كشفت تقارير إعلامية، عن ثوران “بركان النار” في غواتيمالا، ما دفع السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 300 عائلة، مع التحذير من أن نحو 30 ألف شخص آخرين قد يتعرضون للخطر.
واندلع الثوران البركاني خلال الليل، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، ويعد البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً، من أنشط البراكين في أمريكا الوسطى، وكان آخر ثوران له في يونيو 2023.
وأطلق البركان غازات ورماداً كثيفاً في السماء صباح أمس الاثنين، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والطرق الرئيسية التي تربط المجتمعات المحلية، فيما صرحت كلودين أوجالدي، أمينة وكالة الكوارث، إن حوالي 30 ألف شخص معرضون للخطر في ثلاث مناطق، مضيفة:”نحاول إجلاءهم أو دفعهم لإخلاء منازلهم طوعاً”.
ويعد الخطر الأكبر في الأنهار البركانية، وهي مزيج من الرماد والصخور والطين والحطام، التي يمكنها طمر بلدات بأكملها، ويقع البركان على بعد 53 كيلومتراً من العاصمة الغواتيمالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بركان النار غواتيمالا كارثة محتملة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من كارثة إنسانية بسبب تفاقم معاناة أطفال الروهينجا
حذرت منظمة اليونيسيف من أن سوء التغذية بين أطفال الروهينجا في مخيمات اللاجئين ببنجلاديش في كوكس بازار ارتفع بشكل حاد، وأن خفض تمويل المساعدات يهدد بوقوع كارثة إنسانية.
وأكدت ممثلة اليونيسيف في بنجلاديش رانا فلاورز أن الأطفال في أكبر مخيم للاجئين في العالم، يعانون أسوأ مستويات سوء التغذية منذ النزوح الجماعي لمئات الآلاف من الروهينجا من الهجمات العسكرية في ميانمار عام 2017.
وأضافت: ارتفعت حالات سوء التغذية بنسبة 27% خلال الشهر الماضي، مع دخول أكثر من 38 طفلًا دون سن الخامسة إلى الرعاية الطارئة كل يوم.
ودعت اليونيسف إلى توفير موارد إضافية لتجنب وفيات أطفال الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، وضرورة استدامة الدعم الإنساني وبما يسمح بتوفير العلاج والتغذية، مشيرة إلى أن تمويل هذه الخدمات سوف ينفذ في يونيو المقبل.