السيطرة على حريق مدرسة هدى شعراوي بالقاهرة دون وقوع إصابات
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نشب منذ قليل حريق داخل مدرسة هدى شعراوي بنات التابعة لإدارة السلام التعليمية بمحافظة القاهرة ، وتمت الاستعانة بالحماية المدنية للسيطرة على الحريق.
وعلم موقع صدى البلد من مصادره ، أن حريق مدرسة هدى شعراوي بنات بالقاهرة هو حريق بسيط ، نشب في مخزن المدرسة، حيث شبت النيران في مجموعة من الخشب المتواجد.
وقد نجحت قوات الإطفاء في السيطرة على الحريق فور بدايته ، بدون وقوع أي خسائر في الأرواح أو أي إصابات .
وعلى جانب آخر .. واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولاته المفاجئة بزيارة مدرستين في حى الأسمرات بالقاهرة؛ وذلك للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية، والاطمئنان على سير العملية التعليمية بشكل منضبط للطلاب.
وقد رافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولته بزيارة مدرسة "تحيا مصر ٥"، التابعة لإدارة المقطم التعليمية بحى الأسمرات، والتى يبلغ عدد طلابها ٣٢٩٥ طالبًا وطالبة، وتضم طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي بالإضافة إلى الصفين الأول والثاني الإعدادي فى الفترة الصباحية، بينما تضم الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والصف الثالث الإعدادي فى الفترة المسائية.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من الفصول في المدرسة، حيث حرص على متابعة مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة والرياضيات، كما اطمأن على مدى التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية، وكذلك التقييمات الأسبوعية، وكذلك التأكيد على الحفاظ على نظافة الفصول وانتظام المعلمين والالتزام بالحضور، وتكثيف المتابعة الميدانية يوميًا من قبل الإدارة والمديرية التعليمية لمتابعة تطبيق البرامج العلاجية لتحسين القرائية والكتابة لدى الطلاب.
وعقب ذلك، توجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى مدرسة "تحيا مصر ٣" التابعة لإدارة المقطم التعليمية، والتي يبلغ عدد طلابها ٤٢٥٠ طالبًا وطالبة، وتضم طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي فى الفترة الصباحية، وطلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي فى الفترة المسائية.
وقد تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أحد الفصول الدراسية للصف الثاني الإعدادي أثناء حصة مراجعة لمادة العلوم، وأجرى حوارًا مع الطلاب حول استفادتهم من شرح الدرس.
كما تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أحد الفصول الدراسية بالمدرسة خلال شرح مادة اللغة العربية، حيث أثنى الوزير على مستوى الطلاب، وأداء المعلمة، كما تفقد بعض الفصول خلال اجراء التقييمات الأسبوعية فى مادة الرياضيات، واطمأن على مستوى الطلاب العلمى والالتزام بكراسات الحصة والواجب.
وفي إطار متابعة سير العملية التعليمية بالمدرسة، وجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مدير المدرسة بأهمية متابعة تسجيل الحضور والغياب.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف استمراره في إجراء جولات مفاجئة ومكثفة لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.
وقد التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بعدد من أولياء الأمور، حيث استمع لآرائهم حول سير العملية التعليمية بالمدرستين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق القاهرة السلام مدرسة المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی سیر العملیة التعلیمیة فى الفترة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية من أكبر الجرائم ضد الإنسانية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السابع، المنعقد الآن، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية"، والذى تنظمه الدولية للتربية Education International، والتي تضم في عضويتها 180 دولة.
ورحب الدكتور أيمن بهاء الدين - في بداية كلمته - بخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وموغوين مالوليكي، رئيس المنظمة الدولية للتربية (جنوب أفريقيا)، وديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومنال حديفة، رئيسة البنية عبر الإقليمية بمنظمة الدولية للتربية.
وألقى نائب وزير التربية والتعليم، بعض الأبيات الشعرية المقتبسة عن قصيدة لأمير الشعراء أحمد بك شوقي، والتي تعبر عن مكانة المعلم، قائلاً: "أبدأ كلمتي بأبيات لأمير الشعراء"، وهي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
ضحايا الحرب من الطلابوقال نائب وزير التعليم، إنه “في ظل تزايد الأزمات والحروب في منطقتنا العربية، وخاصة على أرض فلسطين الحبيبة، وازدياد أعداد الأطفال والطلاب المحرومين من التعليم، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يناقش عدة قضايا محورية يأتي على رأسها قضية الوصول إلى التعليم في مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها”.
وتابع: “مما لا شك فيه أن التعليم يُشكل في مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أحد أكثر القضايا إلحاحا على الصعيدين الإنساني والتنموي، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه في التعليم”.
واستطرد: “فالتعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام، وإعادة الإعمار”.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن الأطفال الذين يُحرمون من التعليم اليوم يمثلون الجيل الذي سيقود مستقبل مجتمعاتهم، وهم الأساس لإعادة بنائها، والطريق نحو السلام الدائم.
وأكد: “من أخطر التحديات التي تواجه التعليم في تلك المناطق الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، وتحول المدارس إلى أهداف عسكرية أو استخدامها كثكنات، ومراكز احتجاز. شنه بحر البقر”.
وأشار إلى أن هناك ملايين الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، حيث تُسرق أحلامهم، ويُحرمون من حقهم في التعليم؛ نتيجة إجبارهم على مغادرة منازلهم، ومدارسهم، متنقلين بين المخيمات والملاجئ أو عبورهم حدودا دولية لا تضمن لهم حق التعليم، إما بسبب غياب الأوراق والمستندات اللازمة أو لاختلاف النظم التعليمية، فضلا عن نقص أعداد المعلمين والكوادر التربوية المؤهلة؛ نتيجة قتل بعضهم أو إجبارهم على الفرار.
ولفت إلى أن الأطفال يتعرضون في تلك المناطق لأزمات نفسية لا يمكن إغفال آثارها العميقة؛ نتيجة مشاهدة مظاهر القتل والتدمير، وهدم المنازل، والمدارس والمستشفيات، وتعرضهم الدائم للتوتر والصدمات المتتالية، ونشوء مشاعر الخوف الشديد لديهم؛ ما يؤثر سلبًا على تركيزهم، وتحصيلهم الدراسي.
وشدد نائب وزير التربية والتعليم، على أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها ملاذا آمنا، ومركزا حضاريا وإنسانيا في محيطها العربي والأفريقي، مردفا: “برزت مصر في ظل ما شهده العالم في العقود الأخيرة من نزاعات مسلحة واضطرابات كإحدى الدول التي فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق النزاع؛ إيمانًا منها بأهمية التعليم كوسيلة لإزالة آثار الحروب، وبناء مستقبل أفضل لهم”.
وذكر أنه انطلاقا من التزام مصر الثابت برعاية جميع الأشقاء، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين من مختلف مناطق الصراع في الشرق الأوسط، والتي تعاني من ويلات الحروب، والدمار، وتم إدماجهم مع الطلاب المصريين، وأتاحت مصر للطلاب القادمين من دول مثل: “سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال”، وغيرها فرضا للالتحاق بمختلف المراحل الدراسية، من التعليم الأساسي حتى الجامعي.
وقال: “كما صدرت قرارات بمعاملتهم معاملة الطلاب المصريين في التعليم الحكومي، سواء من حيث المصروفات الدراسية أو فرص القبول، ورغم التحديات، فإن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في تعليم هؤلاء الطلاب هو استثمار في السلام، وفي بناء مستقبل مشرق يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة”.
وأوضح: “تشير تقديرات منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من (5 - 18) عاما قد ارتفع إلى (30) مليونا على الأقل؛ ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس، ومما لا شك فيه أن الفتيات من الأكثر تضررًا، حيث تزيد نسبة حرمانهن من التعليم على (65%) في مناطق الصراع”.
وأضاف: “لقد ظهرت بعض النماذج الملهمة مثل التعليم الرقمي، فقد استخدمت منظمات محلية منصات افتراضية لتوصيل الدروس إلى الطلاب تحت الحصار، إلى جانب المدارس المتنقلة”، معقبا: "ففي مخيمات النازحين، تحولت الحافلات إلى فصول دراسية، فضلا عن التوسع في التعليم المجتمعي
وإطلاق الشراكات العالمية، التي تظهر كيف يمكن للتضامن الدولي أن يُعيد فرص التعلم".
وأكد نائب الوزير أن هذه الحلول ليست بديلًا عن النظام التعليمي التقليدي، لكنها تثبت أن الإرادة الإنسانية الصلبة قادرة على تجاوز العقبات.
وقال إن "التعليم في زمن الحرب هو استثمار في السلام، ولكي نحميه، فإننا نحتاج إلى ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات المحلية والاستجابة الطارئة، كما نحتاج إلى إعطاء الأولوية للمدارس المستدامة والخضراء، حيث يجب مراعاة أن تكون المدارس التي يُعاد بناؤها بعد النزاعات أو الكوارث مستدامة؛ لتصبح أصولا دائمة للأجيال القادمة، وكذلك تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، كتطبيق “إعلان المدارس الآمنة الدولي، إضافة إلى دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية، لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات”.
وتابع: “كما نحتاج إلى تلبية احتياجات الفئات المهمشة، والمحرومة من الحصول على التعليم، والأسر الأشد فقراء والمناطق الريفية، والفتيات واللاجئين، والأطفال ذوي الإعاقة”.
وأكد أن “كل طفل تعيده إلى المدرسة، وكل معلم ندعمه، وكل منصة تعليمية ننشئها، هي خطوة صغيرة نحو عالم أكثر إشراقا، فلنعمل معا كشركاء في إعادة كتابة مستقبل منطقتنا العربية”.