هل جرعات لقاحات كورونا السابقة كافية أم نحتاج إلى تطعيمات إضافية؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعربت مصادر طبية في كندا عن توقعها طرح معززات ولقاحات لمتحور فيروس كورونا الجديد، في الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات الأولية تزايد عدد حالات الإصابة، بحسب ما ذكرت قناة «سي بي سي» الكندية في تقرير لها اليوم الأربعاء.
وعلى الرغم من الارتفاع الطفيف في عدد حالات الإصابة بالمتحور الجديد، تظهر الأبحاث أن غالبية سكان كندا قد طوروا مستوى معيناً من المناعة ضد الفيروس، بفضل معدلات التطعيم المرتفعة، ومع ذلك، يحذر خبراء الصحة من أنه لا يزال هناك احتمال لتأثيرات صحية دائمة من العدوى الأولى أو المتكررة، ومن الممكن أن تشكل المتحورات الجديدة مخاطر صحية.
وأشارت القناة التلفزيونية الكندية إلى أن مستشاري اللقاحات الوطنيين أوصوا بالفعل الحصول على جرعة محدثة من لقاحات كورونا، بمجرد وصول اللقاحات الجديدة، وقال الدكتور فهد رزاق، طبيب كندي، إنه من المتوقع أن تحمي اللقاحات الأخيرة من جميع المتغيرات الفرعية الرئيسية للفيروس، مع استثناء محتمل لسلالة «BA.2.86».
ولفت التقرير إلى أن الأفراد الأكثر عرضة للإصابة هم كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، والأشخاص الذين يعشيون فى دور رعاية طويلة الأجل، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أساسية.
وبالنسبة للبالغين فإنهم غير معرضين لخطر كبير، بحسب التقرير، ولا يزال المسؤولون يوصون بالحصول على اللقاح، ولكن خبراء الصحة يقولون إن الأمر متروك للأفراد ليقرروا ما إذا كانوا يريدون طبقة إضافية من الحماية.
وقالت اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين إنه يجب استهداف السلالات المنتشرة بشكل أسرع، حيث أنه يتم توفير اللقاح المحدث بصورة أفضل.
متى يتم طرح اللقاحات؟ولم تتم الموافقة بعد على الموجة التالية من اللقاحات المعززة في كندا أو الولايات المتحدة، ويحذر الخبراء من أن هذه اللقاحات قد تظل على بعد أسابيع من الموافقة، ولكن من المتوقع إطلاقها في وقت ما الخريف المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا لقاحات الخريف إصابة
إقرأ أيضاً:
في أسبوع التحصين العالمي.. كيف ساهمت اللقاحات في الوقاية من الأمراض ومضاعفاتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم السبت 24 إلى 30 أبريل احتفال العالم بأسبوع التحصين العالمي، وهو يعد احتفال سنوي يعمل على على قوة اللقاحات والأمصال على إنقاذ الأرواح والحماية من الأمراض، يطلق عليه أيضا "أسبوع التمنيع العالمى".
تأثير اللقاحات على الصحة العامةوفقًا لتقرير نشر في موقع HMH Health، فإن تأثير اللقاحات على الصحة العامة هائل وكبير، وله الكثير من الفوائد المستقبلية. اللقاحات بشكل عام أحدثت ثورة في الطب الحديث وأنقذت الملايين من الأرواح، وعملت على تخفيض معدل الأمراض المعدية عالميًا بنسب ملحوظة للغاية.
أهمية اللقاحاتاللقاح بصورة عامة يعمل على حماية الإنسان من الأمراض، ويعمل على
أسبوع التحصين العالمى.. قوة اللقاحات فى الوقاية من الأمراض ومضاعفاتها
تحقيق مناعة القطيع التي تحمي تدريجيا من الأوبئة والأمراض والمضاعفات، وله أهمية خاصة للكثير من الفئات مثل الرضع والحوامل والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
القضاء على الجدري
هذا المرض هو مرض معدي فتاك أدى لموت نسبة كبيرة من الناس ، وبفضل حملات التطعيم العالمية، أعلن السيطرة على مرض الجدري عام 1980، ليصبح أول مرض يمكن القضاء عليه بفضل اللقاحات والجهود البشرية.
القضاء بنسبة كبيرة على شلل الأطفال
هذا المرض يعد قاتلا، وانخفض نسبته العالمية بما يعادل حوالي 99% بسبب حملات التطعيم المتواصلة، إلا أنه لا يزال متوطنا في عدد محدود من الد.
خفض الإصابة بأمراض الأطفال الرضع
اللقاحات بصورة عامة وقاية من انتشار أمراض الأطفال الرضع مثل الحصبة الألمانية والنكاف والحصبة .
وفقا لتقرير نشر بموقع Forest Road GP، عن أهداف أسبوع التحصين العالمي تنحصر في:
- المعرفة والوعي الصحي باللقاحات ومدي اهتمام الجمهور .
- تحفيز برامج التحصين القوية والعمل علي تفعيلها في كل المجتمعات.
- اهتمام الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم بالتحصينات والوقاية من المرض.
لماذا يعد اللقاح أمر حيوي هام ؟اللقاحات أكثر الأمصال فاعلية في عصرنا هذا، فهي تعمل على تقوية الجسم والصحة العامة والقضاء علي الفيروسات والأوبئة وهناك أهداف وفوائد عديدة منها:
- حماية المجتمعات من الأمراض والأوبئة بصورة عامة ورفع فرص الشفاء والتحصين والوقاية.
- الوقاية والإجراءات الوقائية من الأمراض التي تصيب الأطفال مثل الحصبة والإنفلونزا وشلل الأطفال في مراحل متعددة من العمر.
- بعض الفوائد الاقتصادية، فهي تعمل على وقاية المجتمعات من الأمراض والتحصين المسبق، وبالتالي تقليل تكاليف الرعاية الصحية وتقليل الحالات المتطلبة للعلاج.
- تعزيز صحة الجسم، فتساعد التطعيمات المستمرة في تقوية و تحسين المناعة ووقف المضاعفات الشديدة التي تحدث نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية.
اسأل طبيبك دائما وبصورة دورية على اللقاحات التي تحتاجها أنت وأسرتك.