«ابدأ» تُعلن فتح باب التقدم للمعلمين والإداريين للانضمام للمدارس الوطنية.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقدم للمعلمين والإداريين للانضمام لفريق عمل مدارس "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" بنظام التكنولوجيا التطبيقية، خلال الفترة من 23/8/2023 حتى 2/9/2023، عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني http://tawzef.
وذلك للتقديم على أكثر من 30 وظيفة مختلفة بين مديرين، مسئولين تقييم، وشئون طلاب، وأخصائين اجتماعين ونفسين، ومعلمين في تخصصات مختلفة، على أن يكون التقدم لوظائف معلمي المواد الثقافية من معلمي التعليم العام والفنى، أما الوظائف المتخصصة الفنية تتاح لمعلمي التعليم الفني فقط.
ويتاح الالتحاق بفريق عمل مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" ببدر والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي للعـاملين بالمدارس الحكومية والحكومية لغات والإدارات والمديريات التعليمية بمحافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية.
بينما يُتاح التقديم للالتحاق بفريق عمل مدرسة "ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" بدمياط، والمتخصصة بمجال اللوجستيات، للعاملين بالمدارس الحكومية والحكومية لغات والإدارات والمديريات التعليمية بمحافظات دمياط، بورسعيد، الدقهلية.
جدير بالذكر أن المدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية توفر بيئة تعليمية منضبطة تُطبق أعلى معايير الجودة العالمية وتُواكب التطور التكنولوجي، كما توفر تدريبات دورية باستمرار لتأهيل ورفـع كفاءة المعلمين والمدربين والإداريين لضمان مواكبة معايير الاعتماد الدولي، فضلًا عن الحصول على العديد من الحوافز المادية المرتبطة بجودة الأداء، والتمثيل الـرسمي للمدارس في المؤتمرات والمعارض.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة البدء في تطوير التعليم الفني والتقني لتحقيق التنمية الاقتصادية والوصول لرؤية مصر 2030، حيث يعمل محور التدريب والبحث والتطوير - أحد محاور عمل مبادرة "ابدأ" الأساسية كمظلة وطنية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بمختلف جهات ولايته، وتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة النمطية تجاه التعليم الفني والتقني، وذلك من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة طبقاً للمعايير الدولية، لتحقيق استدامة وجودة التعليم الفني والتدريب المهني بمصر.
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية فى إبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة فى مصر، كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ابدأ مبادرة ابدأ مدارس ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ابدأ الوطنية للعلوم التقنية الوطنیة للعلوم التقنیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.