أوباما كان أكثر ذكاءً .. بايدن يسقط في فخ روسيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الاقتصادي الأمريكي الشهير والأستاذ بجامعة كولومبيا، جيفري ساكس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على عكس سلفه باراك أوباما، قلل من تقدير تصميم روسيا على الدفاع عن مصالحها، بما في ذلك قضية أوكرانيا وتوسع حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضاف ساكس، أن “الولايات المتحدة كانت تدفع أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الأمر الذي لم تستطع روسيا الموافقة عليه لسبب يمكن التنبؤ به ومفهوم تماما.
. لكن في واشنطن، اعتبرت معارضة موسكو بمثابة خدعة، معتقدة أنه ليس أمامها بديل سوى الخضوع لإرادة الولايات المتحدة”.
وقال ساكس: "لكن هذا لم يحدث، بايدن للأسف ليس شخصا ذكيا للغاية، وفريقه ليس ذكيا للغاية. أوباما كان أكثر ذكاء من بايدن.. فقد فهم أوباما أن الضغط الأمريكي على روسيا بشأن قضية أوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عنيف”.
وشدد على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي يشكل تهديدا وجوديا لروسيا، في حين ستسيطر الولايات المتحدة على البحر الأسود.
وقال ساكس: "لذلك، فقد فهم أوباما بالفعل في عام 2014 عدم تفاقم الوضع”، مضيفا أنه “في الوقت نفسه، قرر بايدن مواصلة الضغط على روسيا التي اقترحت بدورها اتفاقا أمنيا في ديسمبر 2021”.
بقمة العشرين.. بايدن يستعد لتعزيز إصلاحات صندوق النقد والبنك الدولي بالدليل.. الكشف عن وثائق جديدة بشأن فساد بايدن وعائلتهوأضاف: "بالمناسبة، اتصلت بالبيت الأبيض لأقول لهم: تفاوضوا، هذا يمكن مناقشته بالتأكيد، قالوا لي: لا، لا، لن نتفاوض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي أوكرانيا جو بايدن الرئيس الأمريكي الناتو
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.
أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.
وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.
وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.
وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!
Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر