أبوظبي (الاتحاد) رفض مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "ديب سيك" مقترحات لكسب المال السريع من نماذج شركته للذكاء الاصطناعي من مستثمرين.

ويفضل ​ليان وينغ، مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الصينية،"ديب سيك" الحفاظ على استقلالية مشروعه ويرفض عروض المستثمرين الخارجيين، مفضلاً التركيز على الجانب العلمي للمشروع.

وعلى الرغم من الاهتمام الكبير من قبل مستثمرين بارزين، مثل علي بابا وصناديق استثمار حكومية صينية، إلا أن ليان لم يعلن عن أي جولات تمويلية حتى الآن.
اقرأ أيضاً.. الولايات المتحدة تبحث حظر "ديب سيك"
تأسست "ديب سيك" في مايو 2023 وأطلقت نموذجها الأول R1 في يناير 2025، مما أحدث تأثيرًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي. وتسعى ديب سيك لإطلاق نموذجها الجديد R2 في أقرب وقت ممكن، بهدف تحسين قدرات البرمجة والتفكير بلغات متعددة.

من الجدير بالذكر أن ليان وينغ قد حضر اجتماعات مع قادة الصين، بما في ذلك الرئيس شي جين بينغ، لمناقشة تعزيز الاقتصاد والتكنولوجيا.
اقرأ أيضاً.."مانوس".. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين، يظل ليان ملتزمًا بالحفاظ على استقلالية "ديب سيك" والتركيز على تطوير التكنولوجيا بدلاً من السعي وراء التمويل الخارجي.
لماذا لا يريد الاستثمار الخارجي؟
عندما كان ليان يحاول جمع التمويل سابقًا، انزعج من تركيز المستثمرين على الربح السريع بدلاً من البحث الأساسي. وفي مقابلة سابقة، أوضح أن المستثمرين يريدون "أموالًا سريعة" من الذكاء الاصطناعي، بينما هو يرى أن الابتكار العميق أهم من العوائد قصيرة الأجل.

أخبار ذات صلة "أدنوك" و"إيه آي كيو" تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

التحليل المالي:
وفقًا لتحليل سجلات الشركات الصينية بحسب موقع TechCrunch، يمتلك ليانغ 84% من الشركة، بينما يملك الباقي أفراد مرتبطون بصندوق التحوط الخاص به. هذا يجعل "ديب سيك" حالة نادرة بين الشركات الناشئة، حيث لا تخضع لأي تأثير خارجي تقريبًا.
شركات صينية تحتفي بروبوت "ديب سيك"
أبدت شركات التكنولوجيا الصينية ثقتها في الشركات الناشئة المحلية المنخرطة في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي وعلى رأسها شركة "ديب سيك" التي كشفت عن روبوت للدرسة قبل أسابيع.
وقد أذهل روبوت الدردشة "آر 1"، التابع لشركة "ديب سيك" التي تتخذ مقرا لها في مدينة هانغتشو، القطاع التكنولوجي بأدائه المماثل لمنافسيه ولكن بتكلفة أقل.
خلال المؤتمر العالمي للمطورين المخصص للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، تحدثت جهات عارضة أخرى بفخر عن استخدامها نموذج "ديب سيك"، مع العلم أنّ الشركة الناشئة لم تكن ممثلة في المعرض الذي شهد أيضا عرض روبوتات بشرية كثيرة.

وأشارت شركة "ديب سيك" إلى أنها أنفقت 5.6 ملايين دولار أميركي فقط لابتكار نموذجها، وهو رقم منخفض جدا مقارنة بالمليارات التي أنفقتها المجموعات الأخرى على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة.
ويقول ليان إن برنامج "ديب سيك" سيحدث ثورة جذرية في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ديب سيك الابتكار الصين الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دیب سیک

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • «السبكي» يبحث مع شركة صينية سبل استخدام الذكاء الاصطناعي ونقل خبرات التجهيزات الطبية للمستشفيات
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي