طشقند (وام)
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية، مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، لبحث إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند عاصمة أوزبكستان.

أخبار ذات صلة مبادلة تستكمل بيع حصتها في شركة "كاليسن" الصين تهيمن على قطاع الطاقة المتجددة في العالم

وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لنحو مليوني شخص، فيما يمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه.


وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة.
وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه، كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة «طاقة» الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيوفّر المشروع مياهاً مستدامة صالحة للشرب، وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ أكثر من 500 ألف متر مكعب يومياً، ينتج خلالها نحو 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وقال المهندس أحمد الشامسي، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، تمثل حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر، بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الاتفاقية تأتي بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، مع الحرص على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد، الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل.
من جانبه، قال مقصود عباسخانوف، إن توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه، تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة، حيث سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين.
وأضاف: «نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
وتقدَّر قيمة المشروع بملياري درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة، فيما يمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند.
كما يُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة طاقة لحلول المیاه هذه الاتفاقیة

إقرأ أيضاً:

«خيرية الفجيرة» توزع 8 ملايين وجبة «حفظ النعمة» في 20 عاماً

الفجيرة- «الخليج»
أكدت جمعية الفجيرة الخيرية أن مشروع حفظ النعمة، يعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها الجمعية في إمارة الفجيرة بدعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في العام 2004، حيث تم توزيع 8 ملايين وجبة منذ تأسيس المشروع وحتى نهاية عام 2024.
وقال سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية إن مشروع حفظ النعمة، منتشر في كافة مناطق الفجيرة ويواصل تطوّره، والقصد منه نشر ثقافة الترشيد وحفظ الطعام الزائد في البيوت، وتثقيف أجيال الشباب وتوعية الأسر وتشجيعهم للمحافظة على الفائض من الطعام وتقديمه إلى المحتاجين عبر حفظه في ثلاجات حفظ النعمة.
وأضاف الرقباني بأن الجمعية قامت بتوزيع برادات حفظ الأطعمة والمياه على عدد كبير من مساجد الإمارة وبلغ عدد المواقع 88 موقع خدمة للفئات المستفيدة موزعة على الأحياء والتجمعات السكانية، ويضم كل موقع براد مياه وثلاجة مجهزة لاستقبال الطعام ملصقاً عليها تعليمات الاشتراطات الصحية ويمكن الوصول إليها عبر الخريطة التفاعلية في الموقع الإلكتروني للجمعية والتي خصصتها الجمعية لهذا المشروع، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 444,472 شخصاً خلال العام 2024.
وتقوم الجمعية بشكل دوري بتنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على النعمة وعدم الإسراف وتقوم الجمعية أيضاً بتدريب عدد من المتطوعين ليكونوا جزءاً من فرق العمل المسؤولة عن جمع الطعام وتوزيعه بطريقة صحية وآمنة.
وتدعو الجمعية أفراد المجتمع للمبادرة في دعم مشروع حفظ النعمة سواء بالتسجيل في منصة المتطوعين أو عن طريق التبرع عبر قنوات التبرع المختلفة المخصصة على الموقع الإلكتروني للجمعية ومندوبيها.

مقالات مشابهة

  • التربية تبحث تعزيز الدّور المجتمعي في تطوير البيئة التّعليمية صحيّاً
  • عنابة.. توقيف 3 قُصّر يشتبه تورطهم في حريق أنابيب مشروع نقل المياه بحجر الديس
  • مبروكة تبحث مع عميدة زلطن تطوير العمل الثقافي داخل نطاق بلديتها
  • المواصلات تبحث الاستعدادات لافتتاح «مطار طرابلس الدولي»
  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. استمرار تطوير البنية التحتية بالغردقة واعتماد خطط سلامة المياه
  • وزير الكهرباء: 8 آلاف ميكا واط من طاقة المحطات الجديدة ستنتج دون الحاجة إلى وقود
  • "أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه
  • فاطمة الشامسي تبحث تطوير علاج للسكري
  • «خيرية الفجيرة» توزع 8 ملايين وجبة «حفظ النعمة» في 20 عاماً
  • محافظ الغربية: مجلس مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية